تسجيل الدخول

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بعدما ضاقت بنا الدنيا بما رحبت ن و بعد أن شكونا لله عوزنا و فقرنا إليه

رغبنا في مشاركة إخوتنا و أخواتنا الشروقيين معاناتنا اليومية

نصاب بالشلل في أيدينا بعد عقولنا لما يطلب منا الطبيب تحاليل طبيّة

لا توجد إلا لدى الخواص ( طبعا) ، تشل أيدينا لما تريد سحب المال اللازم ( الغير موجود أصلا) بعد عقولنا التي تكون قد شلت أصلا عند معرفة ثمنها ( التحاليل)

نعلم أنه فئة كبيرة من المجتمع ربما لا تحسّ بما نحسّ لأن الله رزقها العافية و الصحّة ( اللهم أدمها على الجميع نعمة عظيمة مباركة) ، و لكننا نحن لم نعد نرى في الدنيا من مشكلة سواها

تتواطؤ المستشفيات بشكل رهيب مقيت لتعطيل الأجهزة المعنية بالتحاليل للسماح للخواص بالاغتناء منا نحن الطبقة الفقيرة ( أصبحنا كعكة تقسّم على هؤلاء الخونة الشرهين لدمائنا لا لسفكها بل لتحليلها بأثمان لا تكفيها صفة باهضة)

لا نحسّ إلا بشعور أقرب وصف له هو الابتزاز لما ندخل إلى تلك المخابر و نحن نعلم انه من المفروض علينا غجراؤها في المستشفيات و ببلاش ( أو بمبلغ رمزي و إن كنا نفضل إعطاء تلك المبالغ للدولة و لا يأخذها الانتهازيون الخونة)

و انتم تعلمون أنه عادة ما يخون التعبير من يكون قلبه و صدره يملأه الغيض
....... من فضلكم أكملوا عنّا و لتكن مشاركاتكم رسالة تضامن لعلّ صداها يصل إلى تلك الاذان المسدودة و العيون العمياء ( إلا على من تحب هي) من عقود

و إن كان لا يهم ان تعرفوا من نحن و لكن أن تحسّوا بما نحسّ و تتضامنوا معنا

نحن أصحاب الأمراض المزمنة كانت عادية ام خطيرة ، المجبرون على غجراء هذه التحاليل المشؤومة بشكل دوري للنفخ من ثروات أصحاب مراكز الوحشية و الاستغلالية تلك.

اللهم الطف بنا يا حنّان يا منّان ، فإنه لا يعلم ضعفنا و حاجتنا غلا أنت يا رؤوف يا رحيم.
الـبكـاء

السلام عليكم........ ربما موضوع التحاليل الطبية يأتي في نهاية سلسلة البيروقراطية عند الإدارات الخدماتية الجزائرية و خاصة قطاع الصحة، فأبسط شيئ تلمسه عند دخولك إلى مستشفياتنا هو تعامل الممرضين و الأطباء خاصة، مع المرضى بطريقة فوقية و كأنهم من غير البشر،و إنعدام الروح الإنسانية لديهم، و هم الذين أقسموا - شكليا- يوم تخرجوا بخدمة المرضى وحتى المريض من العدو في زمن الحرب ........................طيب الله أوقاتكم.

آميــــــــــــــــــــــــــــــــن

اللهم الطف بنا يا حنّان يا منّان
معكم الجبار جلى جلاله

بارك الله فيك أخي على المشاركة التي قلت أنها تضامن مع تلك الفئة المظلومة كغيرها من فئات المجاتمعة "المعفوس عليها "

و فعلا كما قلت فموضوع الروح الإنسانية هذا كان النقطة السوداوية المتضمنّة
في تقرير السيّد فاروق قسنطيني رئيس اللجنة الاستشارية لحقوق الغنسان
و كمكا قرانا في الشروق فإن فخامته جد غاضب من هذا الموضوع
و تمّ على إثره فصل أو تحويل جميع المدراء في الجامعات الاستشفائيّة
خاصة بالعاصمة ، النواة الصلبة للفساد الصحّي

شكرا لكم جميعا و اعتبروا مشاركاتكم تضامنا مع هاته الفئة