تسجيل الدخول

..وأخيراقرر مجلس الحكومة أن يجتمع لدراسة الإرتفاع المذهل لأسعار المواد الغذائية ذات الإستهلاك الواسع مثل الزيت والسميد والخضر..والحليب.
ومثلما تعودنا دائما ستتخذ قرارات-إن كتب لها ذلك- تتضمن اللجوء إلى الإستيراد.وهي كما هو معلوم،حلول مؤقتة ترمي إلى امتصاص الغضب الشعبي ولا تقضي على الأزمة بل تزيدها تعقيدا.

إن سياسات الترقيع المؤقتة تدل على محدودية تفكير المسؤولين وبالتالي عدم كفاءتهم، رغم إخلاصهم وحبهم لوطنهم وحرصهم على سعادة شعبهم.
إن الغياب الشبه كلي لكفاءة مسؤولينا هو السبب الرئيس في بروز الأزمات المتعددةالتي يعاني منها المواطن في كل المجالات..والإطلاع على مؤهلاتهم يدعم هذا الزعم بقوة.

وما دام الموضوع يخص الجانب الغذائي فإننا نتساءل عن سبب غياب سياسة زراعية فعالة في بلد له من الإماكنات ما يحسده عليه حتى الدول المتقدمة. والجواب كما أسلفنا يكمن في غياب الكفاءات أو بالأحرى تغييبها .

إن سياسة البريكولاج التي انتهجتها الدولة حتى الآن من خلال وزارة الفلاحة والصيد البحري التهمت أموالا طائلة وجاءت بنتائج عكسية عما كان مخططا له أي وفرة المواد الزراعية في السوق وجعلها في متناول الجميع.

لو أسند ملف الزراعة إلى خبراء مختصين لما وصلنا إلى هذه الحالة المزرية من الإرتفاع المذهل لهذه المنتوجات بسبب ندرتها.

لو تم التأسيس لسياسة زراعية فعالة لربحت الجزائر معركة الأمن الغذائي في أقرب الآجال وبأدنى التكاليف.

نحن مشكلنا الوحيد هو المافيا الجزائرية التى تسيطر على مجال الاستراد و خصوصا المواد الغدائية و الادوية لدى فانها تعمل المستحيل و المحضور لتبقى زراعتنا و صناعتنا في ركود مستمر و تبقى هي وحدها في مجال الاستراد الذي يذر عليها بملايير الدولارات.

هذا صحيح،ولكن من المسؤول عن ضبط الإقتصاد الوطني؟ إنها السلطات العمومية.
لقد أثبتت الأيام القليلة الماضية أن سياسة الدولة ترقيعية(بريكولاج) ولا تجدي نفعا.
وفعلا، فإننا ما كدنا نستبشر خيرا بالإنخفاظ الطفيف لسعر البطاطا حتى فوجئ المستهلك بالإرتفاع الصاروخي المفاجئ لسعر الزيت:800دج لعبوة 5ل بدل 480دج.كما قفز سعر البيضة من 7دج إلى 9دج .. أما زيت الزيتون فيتأرجح سعره بين 350دج و450 دج للتر الواحد ،بعدما كان سعره في المتوسط لا يتجاوز 250دج والخبازون ومنتجوا الحليب يطالبون برفع السعر.
وهكذا، فإنه على المواطن أن يتوفر على دخل 40.000دج شهريا حتى يعيش متوسط الحال. فكيف بمن لا يزيد دخله على 12000دج،ومن يجد نفسه بطالا،أو متقاعدا؟
الشعب منهك.
على السلطة العمومية أن تجد الحلول الملائمة بسرعة.
هذا دورها،وهذا واجبها.

اسمحلي أن يكون ردي بهذا الرسم

ـ السلام .

لا تخلط الإرهاب ناتج عن جرعات الدين الإسلامي و تكوير الشباب في حياة الآخرة ، أما غلاء الأسعار فهو ناتج عن غلاء البترول و غياب المعلومات بين الحكومة و الشعب .

السلام عليكم، و الله لقد حيرتني با أخي و أنت تقول أو بالأحرى تكتب (محدودية تفكير المسؤولين وبالتالي عدم كفاءتهم، رغم إخلاصهم وحبهم لوطنهم وحرصهم على سعادة شعبهم)، و انت تزكهم، أين هو هذا الإخلاص و اكثرهم يحمل الجنسية المزدوجة و يعملون إرضاء أسيادهم و شبابينا يحتقر و يهان في جنوبنا و في عقر داره، اين هو حب الوطن و حدودنا تنتهك و ممتلكات الأفراد تنهب، أين هو حب الوطن و النشيد الوطني يبتر، أين هو حب الوطن و حفدة القردة يطالبون بممتلكات قد أممها الرجل القح هواري بومدين رحمه الله، ليحكم في بعض المواضع للخناوير، ثم اين هذا السعي وراء سعادة الشعب و هذا الأخير منهك من الإرتفاع الفاحش في البضائع و أمهات الأمس اللائي أنجبنا الشهداء و الأبطال اليوم يقتاتون من الزبالة و هم لم يحركون ساكنا..... ثم أين و اين و أين، عفوا لقد أخطأت ظننت أنني أتكلم عن السبعينيات و أنني نسيت أنني اليوم أتكلم عن جزائر 2008 جزائر العزة و الكرامة..... أوف ثم أوف منهم لقد صدق السيد الداعي إلى الله حيم قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ال:

فلا تزكي على الله أحد يا أخي
و السلام عليكم و رحمة الله تعالي و بركاته

كنت يرحمني الله اكره الضفادع و الحلازين ثم اولاد فرنسا و العيمانيين....كنت يرحمني الله ابارك اعضاء المنتدى الذين تظهر عليهم اعراض مس او جنون لكن المشرفين يعتقدون تعاويدي و صلاواتي شتائم و تقليل احترام.............
ها انا ذا امضي شهادة وفاتي معنويا...بمحض ارادتي .....
لكني اعلم انني سوف ارحل بشرف....
***لانني حافظت على سيفي منتصبا للامام دائما خلال عضويتي في المنتدى****

علينا أن نصدر الأحكام على ظاهر الأشياء لا على بواطنها التي لا يعلمها إلا البارئ سبحانه وتعالى.ما كنت أقصده هو أن هؤلاء المسؤولون هم جزائريون مثلي ومثلك ولا يحق لنا أن نطعن في وطنيتهم وإخلاصهم لأننا لا نملك الدليل القاطع على خلاف ذلك.
أما عدم كفاءتهم فهي حقيقة ملموسة يعيشها المواطن في كل لحظة وفي سائر ربوع الوطن.