لماذا يشجع رجال الاستعمار الطرق الصوفية؟
05-10-2007, 10:06 PM
إن انتشار هذه الطرق كفيل بقتل نشاط المسلمين، وشل حركتهم الوثابة، وإبعادهم عن نور الإسلام الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم من لدن رب العالمين.
قال الشيخ العلامة عبد الرحمن الوكيل -رحمه الله-: «ويزعمون أن الصوفية جاهدت حتى نشرت الإسلام في بقاع كثيرة، ولقد علمت ما دين الصوفية ؟!فما نشروا إلا أساطير حمقاء، وخرافات بلهاء، وبدعاً بلقاً وشوهاء، ما نشروا إلا وثنية تؤله الحجر وتعبد الرمم! ما نشروا دينهم إلا في حماية الغاصب المستعمر، وطوع هوى الغاصب المستعمر، فعدوّ الإسلام يوقن تماماً: أن البدع هي الوسيلة التي تصل إلى الهدف دائماً؛ لكي يقضوا بها على الإسلام وأهله، فعلها قديماً، ويفعلها حديثاً، وأقرأوا تاريخكم إن كنتم تمترون، أروني صوفياً واحداً قاتل في سبيل الله؟! أروني صوفياً واحداً جالد الاستعمار، أو كافحه، أو دعا إلى ذلك؟!
إن كل من نسب إليهم مكافحة المستعمر -وهم قلة- لم يكافحوه إلا حين تخلى هو عنهم، فلم يطعمهم السحت في يديه، ولم يبح لهم جمع الفتات من تحت قدميه، وإلا حين قهرت فيهم عزة الوطنية ذل الصوفية، فقاتلوا حميّة لا لدين!»([1]).
قال طنطاوي جوهري: «إن كثيراً من الصوفية قد تنعموا وعاشوا في رغد من العيش، وأغدق الناس عليهم المال من كل جانب، وحببت إليهم الثمرات، وهوت إليهم القلوب؛ لما ركز في النفوس من قربهم إلى الله، فلما رأوا الفرنجة أحاطوا بالمسلمين لم يسعهم إلا أن يسلموا لهم القيادة ليعيشوا في أمن وسلام، وهذا ما حصل في أيامنا، وذكره الفرنسيون في جرائدهم قبل الهجوم على مراكش، وقرأنا نحن فيها، إذ صرحوا بأن المسلمين خاضعون لمشايخ الطرق، وأن الشرفاء القائمين في تلك البلاد ورجال الصوفية هم الذين يسلموننا البضاعة، فعلى رجال السياسة أن يغدقوا النعم على مشايخ الطرق، وعلى الشريف الذي يملك السلطة في البلاد، وقالوا هكذا بصريح العبارة: إن هؤلاء جميعاً متمتعون بالعيش الهنيء ورغد المعيشة في ظلال جهل المسلمين وغفلتهم، فمتى أكرمناهم وأنعمنا عليهم؛ فهم يكونون معنا ويشاركوننا في جر المغنم، وبصريح العبارة أشبه بالغربان والنسور والعقبان الـتـي تأكل ما فضل من فرائس الآساد والنمور»([2]).
--------------------------------------
([1]) «هذه هي الصوفية» (ص170-171).
([2]) «الجواهر في تفسير القرآن الكريم» (9/137-138).
منقوووووووووووول
قال الشيخ العلامة عبد الرحمن الوكيل -رحمه الله-: «ويزعمون أن الصوفية جاهدت حتى نشرت الإسلام في بقاع كثيرة، ولقد علمت ما دين الصوفية ؟!فما نشروا إلا أساطير حمقاء، وخرافات بلهاء، وبدعاً بلقاً وشوهاء، ما نشروا إلا وثنية تؤله الحجر وتعبد الرمم! ما نشروا دينهم إلا في حماية الغاصب المستعمر، وطوع هوى الغاصب المستعمر، فعدوّ الإسلام يوقن تماماً: أن البدع هي الوسيلة التي تصل إلى الهدف دائماً؛ لكي يقضوا بها على الإسلام وأهله، فعلها قديماً، ويفعلها حديثاً، وأقرأوا تاريخكم إن كنتم تمترون، أروني صوفياً واحداً قاتل في سبيل الله؟! أروني صوفياً واحداً جالد الاستعمار، أو كافحه، أو دعا إلى ذلك؟!
إن كل من نسب إليهم مكافحة المستعمر -وهم قلة- لم يكافحوه إلا حين تخلى هو عنهم، فلم يطعمهم السحت في يديه، ولم يبح لهم جمع الفتات من تحت قدميه، وإلا حين قهرت فيهم عزة الوطنية ذل الصوفية، فقاتلوا حميّة لا لدين!»([1]).
قال طنطاوي جوهري: «إن كثيراً من الصوفية قد تنعموا وعاشوا في رغد من العيش، وأغدق الناس عليهم المال من كل جانب، وحببت إليهم الثمرات، وهوت إليهم القلوب؛ لما ركز في النفوس من قربهم إلى الله، فلما رأوا الفرنجة أحاطوا بالمسلمين لم يسعهم إلا أن يسلموا لهم القيادة ليعيشوا في أمن وسلام، وهذا ما حصل في أيامنا، وذكره الفرنسيون في جرائدهم قبل الهجوم على مراكش، وقرأنا نحن فيها، إذ صرحوا بأن المسلمين خاضعون لمشايخ الطرق، وأن الشرفاء القائمين في تلك البلاد ورجال الصوفية هم الذين يسلموننا البضاعة، فعلى رجال السياسة أن يغدقوا النعم على مشايخ الطرق، وعلى الشريف الذي يملك السلطة في البلاد، وقالوا هكذا بصريح العبارة: إن هؤلاء جميعاً متمتعون بالعيش الهنيء ورغد المعيشة في ظلال جهل المسلمين وغفلتهم، فمتى أكرمناهم وأنعمنا عليهم؛ فهم يكونون معنا ويشاركوننا في جر المغنم، وبصريح العبارة أشبه بالغربان والنسور والعقبان الـتـي تأكل ما فضل من فرائس الآساد والنمور»([2]).
--------------------------------------
([1]) «هذه هي الصوفية» (ص170-171).
([2]) «الجواهر في تفسير القرآن الكريم» (9/137-138).
منقوووووووووووول
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة