العرب في خطاب اوباما -لاشيء -
24-01-2009, 11:30 AM
لماذا يحاول بعض الساسة العرب ائهامنا ان الرئيس الامريكي اوباما سيكون مع العرب والمسلمين رغم انه معروف بانحيازه الشديد لاسرائيل عندما كان في مجلس الشيوخ ثم ان خطابه في حفل التنصيب لم يحمل اي دلالة تبين انه فعلا ينوي التخلي عن سياسة الولاتيات المتحدة المعروفة بانحيازها لاسرائيل فهل الساسة لديهم تقنية خاصة في الفهم ونحن اغبياء لا نفهم .
واليكم خطاب اوباما ولكل شخص يحلل ويستنتج الخطوط العريضة لتوجهاته القادمة .
انني ابن رجل اسود من كينيا وام بيضاء من كانزاس. لقد ربيت بمساعدة جد ابيض عاش عبر ركود اقتصادي ليخدم في جيش (الجنرال) باتون خلال الحرب العالمية الثانية، وجدة بيضاء عملت بجانب خط تجميع لقاذفات القنابل في فورت ليفنويرث بينما كان هو وراء البحار.
لقد تعلمت في بعض افضل المدارس في اميركا وعشت في احد افقر بلدان العالم. وانا متزوج من اميركية سوداء تحمل في عروقها دماء العبيد وملاك العبيد - وهذا ميراث نمرره الى ابنتينا الغاليتين.
ان لي اخوة واخوات، وبنات وابناء اخوة واخوات وابناء عمومة من كل عرق وكل لون موزعين عبر ثلاث قارات، وما دمت حياً فانني لن انسى ابداً ان قصتي لن تكون حتى ممكنة في اي بلد آخر على كوكب الارض.
انها قصة لم تجعلني المرشح الاكثر تقليديةً. لكنها قصة طبعت على تكويني الجيني فكرة ان هذه الامة هي اكثر من مجموع اجزائها - واننا، رغم كوننا من منابت كثيرة، امة واحدة حقاً.
لم يحدث الا في الاسبوعين الماضيين ان اتخذ النقاش حول الاعراق في هذه الحملة منحى تقسيمياً بشكل خاص.
في احد طرفي الطيف سمعنا القول الضمني بان ترشيحي هو على نحو ما ممارسة للعمل الايجابي وانه لا يقوم الا على رغبة الليبراليين البسطاء في شراء مصالحة عرقية بثمن بخس. وفي الطرف الآخر سمعنا راعي كنيستي السابق القس جيريمايا رايت وهو يستخدم لغة ملتهبة للتعبير عن وجهات نظر تكمن فيها امكانية ليس فقط توسيع ثغرة الانقسام العرقي، ولكنايضاً وجهات نظر تقلل من كل من عظمة وطيبة امتنا، وهي تسيء بحق الى البيض والسود على حد سواء.
لقد نددت من قبل، من دون تحفظ، باقوال القس رايت التي سببت مثل هذا الجدل. وبالنسبة الى بعض الناس ما زالت هناك تساؤلات مؤرقة. هل عرفته ناقداً شرساً في بعض الاحيان للسياسة الداخلية والخارجية الاميركية؟ طبعاً. هل سمعته ابداً يدلي بملاحظات يمكن ان تعتبر مثيرة للجدل بينما كنت جالساً في الكنيسة؟ نعم. هل اختلفت اختلافاً قوياً مع كثير من آرائه السياسية؟ بالتأكيد-تماماً مثلما انا متأكد من ان كثيرين منكم سمعتم من رعاتكم وقساوستكم وحاخاميكم آراء تخالفونها بقوة.
بالنظر الى خلفيتي، ومواقفي السياسية وقيمي ومثلي العليا المعلنة سيكون هناك من دون شك اولئك الذين يرون ان تصريحاتي التنديدية ليست كافية. ويمكن ان يسألوا لماذا اقرن نفسي بالقس رايت اصلاً. لماذا لا انضم الى كنيسة اخرى؟
مثل كنائس اخرى للسود في كل انحاء البلاد، تجسد كنيسة ترينيتي مجتمع السود برمته- الطبيب والام العاملة في الرعاية الاجتماعية والطالب المثالي وعضو عصابات الاشقياء سابقاً. ومثل كنائس السود الاخرى تحفل كنيسة ترينيتي بالضحك الصاخب واحياناً بالنكات الفجة. انها كنائس مليئة بالرقص، والتصفيق، والصياح والصراخ الذي قد يزعج الأذن غير المدربة.
تضم لكنيسة بالكامل الطيبة والقسوة، والذكاء الحاد والجهل الصاعق، والكفاحات والنجاحات، والحب والمرارة - نعم المرارة والانحياز، والتي تشكل كلها تجربة السود في اميركا.
ربما يساعد هذا في تفسير علاقتي بالقس رايت. انني لا استطيع التنصل منه اكثر مما استطيع التنصل من مجتمع السود الذي انتمي اليه. ولا استطيع ان اتبرأ منه اكثر مما استطيع التبرأ من جدتي البيضاء - وهي امرأة ساعدت في تنشئتي، امرأة ضحت المرة تلو المرة من اجلي، امرأة تحبني كما تحب اي شيء اخر في الدنيا، لكنمها امرأة اعترفت ذات مرة بخوفها من الرجال السود الذين كانوا يمرون بها في الشارع وتفوهوا في اكثر من مناسبة بعبارات عنصرية او عرقية نمطية تجعلني انقبض.
بالنسبة الى الرجال والنساء من جيل القس رايت، لم تختف بعد ذكريات الاذلال والشك والخوف (من سنوات العبودية والفصل)، ولم يختف الغضب والمرارة من تلك السنين.
قد لا يجري التعبير عن الغضب علناً، امام زملاء بيض في العمل او اصدقاء بيض. لكنه يجد صوته في دكان الحلاقة او حول مائدة المطبخ. وفي بعض الاحيان يستغل ذلك الغضب من جانب الساسة لكسب اصوات على اسس عرقية او للتعويض عن نواقص لدى السياسي نفسه. وفي بعض الاحيان يجد (الغضب) صوته في الكنيسة صباح الاحد، على المنبر وصفوف مقاعد الكنيسة.
والواقع ان غضباً مماثلاً يوجد لدى شرائح في مجتمع البيض. اذ ان معظم الاميركيين البيض العاملين والمنتمين للطبقة الوسطى لا يشعرون بانهم متمتعون بامتيازات خاصة بفضل عرقهم. ان تجربتهم هي تجربة المهاجر- وفي ما يتعلق بهم، فان احداً لم يمن عليهم باي شيء، ولقد بنوا حياتهم من الصفر.
لذا، فانه عندما يقال لهم ان يرسلوا اطفالهم بالباصات الى مدرسة في الجانب الآخر من البلدة، وعندما يسمعون ان اميركياً من اصل افريقي يحصل على ميزة بفوزه بوظيفة جيدة او مكان في كلية جيدة بسبب ظلم لم يرتكبوه هم شخصياً، وعندما يقال لهم ان مخاوفهم من الجرائم في الاحياء الحضرية منحازة على نحو ما، فان المقت ينمو مع مرور الوقت. وهذا هو الوضع الذي نحن فيه الآن. انه وضع استعصاء بين الاعراق نحن عالقون فيه منذ سنوات.
لكن ما نعلمه - وما شهدناه - هو ان اميركا يمكن ان تتغير. هذه هي العبقرية الحقيقية لهذه الامة. وان ما حققناه فعلاً يعطينا الامل - الجرأة على ان نأمل - بما نستطيع ان نحققه، ويجب ان نحققه، غداً.
ذلك ان امامنا خياراً في هذا البلد. بوسعنا ان نقبل سياسة تولد الانقسام والصراع والشك. يمكننا ان نعالج المسألة العرقية كمظهر فقط - كما فعلنا في محاكمة او جيه (سمبسون) - او في اعقاب مأساة، كما فعلنا على اثر اعصار كاترينا- او كمادة لتغذية الانباء الليلية.
هذا رأي. او، يمكننا في هذه الحظة، في هذه الانتخابات، ان نتوحد ونقول: ليس هذه المرة
منقول للأمانة
واليكم خطاب اوباما ولكل شخص يحلل ويستنتج الخطوط العريضة لتوجهاته القادمة .
انني ابن رجل اسود من كينيا وام بيضاء من كانزاس. لقد ربيت بمساعدة جد ابيض عاش عبر ركود اقتصادي ليخدم في جيش (الجنرال) باتون خلال الحرب العالمية الثانية، وجدة بيضاء عملت بجانب خط تجميع لقاذفات القنابل في فورت ليفنويرث بينما كان هو وراء البحار.
لقد تعلمت في بعض افضل المدارس في اميركا وعشت في احد افقر بلدان العالم. وانا متزوج من اميركية سوداء تحمل في عروقها دماء العبيد وملاك العبيد - وهذا ميراث نمرره الى ابنتينا الغاليتين.
ان لي اخوة واخوات، وبنات وابناء اخوة واخوات وابناء عمومة من كل عرق وكل لون موزعين عبر ثلاث قارات، وما دمت حياً فانني لن انسى ابداً ان قصتي لن تكون حتى ممكنة في اي بلد آخر على كوكب الارض.
انها قصة لم تجعلني المرشح الاكثر تقليديةً. لكنها قصة طبعت على تكويني الجيني فكرة ان هذه الامة هي اكثر من مجموع اجزائها - واننا، رغم كوننا من منابت كثيرة، امة واحدة حقاً.
لم يحدث الا في الاسبوعين الماضيين ان اتخذ النقاش حول الاعراق في هذه الحملة منحى تقسيمياً بشكل خاص.
في احد طرفي الطيف سمعنا القول الضمني بان ترشيحي هو على نحو ما ممارسة للعمل الايجابي وانه لا يقوم الا على رغبة الليبراليين البسطاء في شراء مصالحة عرقية بثمن بخس. وفي الطرف الآخر سمعنا راعي كنيستي السابق القس جيريمايا رايت وهو يستخدم لغة ملتهبة للتعبير عن وجهات نظر تكمن فيها امكانية ليس فقط توسيع ثغرة الانقسام العرقي، ولكنايضاً وجهات نظر تقلل من كل من عظمة وطيبة امتنا، وهي تسيء بحق الى البيض والسود على حد سواء.
لقد نددت من قبل، من دون تحفظ، باقوال القس رايت التي سببت مثل هذا الجدل. وبالنسبة الى بعض الناس ما زالت هناك تساؤلات مؤرقة. هل عرفته ناقداً شرساً في بعض الاحيان للسياسة الداخلية والخارجية الاميركية؟ طبعاً. هل سمعته ابداً يدلي بملاحظات يمكن ان تعتبر مثيرة للجدل بينما كنت جالساً في الكنيسة؟ نعم. هل اختلفت اختلافاً قوياً مع كثير من آرائه السياسية؟ بالتأكيد-تماماً مثلما انا متأكد من ان كثيرين منكم سمعتم من رعاتكم وقساوستكم وحاخاميكم آراء تخالفونها بقوة.
بالنظر الى خلفيتي، ومواقفي السياسية وقيمي ومثلي العليا المعلنة سيكون هناك من دون شك اولئك الذين يرون ان تصريحاتي التنديدية ليست كافية. ويمكن ان يسألوا لماذا اقرن نفسي بالقس رايت اصلاً. لماذا لا انضم الى كنيسة اخرى؟
مثل كنائس اخرى للسود في كل انحاء البلاد، تجسد كنيسة ترينيتي مجتمع السود برمته- الطبيب والام العاملة في الرعاية الاجتماعية والطالب المثالي وعضو عصابات الاشقياء سابقاً. ومثل كنائس السود الاخرى تحفل كنيسة ترينيتي بالضحك الصاخب واحياناً بالنكات الفجة. انها كنائس مليئة بالرقص، والتصفيق، والصياح والصراخ الذي قد يزعج الأذن غير المدربة.
تضم لكنيسة بالكامل الطيبة والقسوة، والذكاء الحاد والجهل الصاعق، والكفاحات والنجاحات، والحب والمرارة - نعم المرارة والانحياز، والتي تشكل كلها تجربة السود في اميركا.
ربما يساعد هذا في تفسير علاقتي بالقس رايت. انني لا استطيع التنصل منه اكثر مما استطيع التنصل من مجتمع السود الذي انتمي اليه. ولا استطيع ان اتبرأ منه اكثر مما استطيع التبرأ من جدتي البيضاء - وهي امرأة ساعدت في تنشئتي، امرأة ضحت المرة تلو المرة من اجلي، امرأة تحبني كما تحب اي شيء اخر في الدنيا، لكنمها امرأة اعترفت ذات مرة بخوفها من الرجال السود الذين كانوا يمرون بها في الشارع وتفوهوا في اكثر من مناسبة بعبارات عنصرية او عرقية نمطية تجعلني انقبض.
بالنسبة الى الرجال والنساء من جيل القس رايت، لم تختف بعد ذكريات الاذلال والشك والخوف (من سنوات العبودية والفصل)، ولم يختف الغضب والمرارة من تلك السنين.
قد لا يجري التعبير عن الغضب علناً، امام زملاء بيض في العمل او اصدقاء بيض. لكنه يجد صوته في دكان الحلاقة او حول مائدة المطبخ. وفي بعض الاحيان يستغل ذلك الغضب من جانب الساسة لكسب اصوات على اسس عرقية او للتعويض عن نواقص لدى السياسي نفسه. وفي بعض الاحيان يجد (الغضب) صوته في الكنيسة صباح الاحد، على المنبر وصفوف مقاعد الكنيسة.
والواقع ان غضباً مماثلاً يوجد لدى شرائح في مجتمع البيض. اذ ان معظم الاميركيين البيض العاملين والمنتمين للطبقة الوسطى لا يشعرون بانهم متمتعون بامتيازات خاصة بفضل عرقهم. ان تجربتهم هي تجربة المهاجر- وفي ما يتعلق بهم، فان احداً لم يمن عليهم باي شيء، ولقد بنوا حياتهم من الصفر.
لذا، فانه عندما يقال لهم ان يرسلوا اطفالهم بالباصات الى مدرسة في الجانب الآخر من البلدة، وعندما يسمعون ان اميركياً من اصل افريقي يحصل على ميزة بفوزه بوظيفة جيدة او مكان في كلية جيدة بسبب ظلم لم يرتكبوه هم شخصياً، وعندما يقال لهم ان مخاوفهم من الجرائم في الاحياء الحضرية منحازة على نحو ما، فان المقت ينمو مع مرور الوقت. وهذا هو الوضع الذي نحن فيه الآن. انه وضع استعصاء بين الاعراق نحن عالقون فيه منذ سنوات.
لكن ما نعلمه - وما شهدناه - هو ان اميركا يمكن ان تتغير. هذه هي العبقرية الحقيقية لهذه الامة. وان ما حققناه فعلاً يعطينا الامل - الجرأة على ان نأمل - بما نستطيع ان نحققه، ويجب ان نحققه، غداً.
ذلك ان امامنا خياراً في هذا البلد. بوسعنا ان نقبل سياسة تولد الانقسام والصراع والشك. يمكننا ان نعالج المسألة العرقية كمظهر فقط - كما فعلنا في محاكمة او جيه (سمبسون) - او في اعقاب مأساة، كما فعلنا على اثر اعصار كاترينا- او كمادة لتغذية الانباء الليلية.
هذا رأي. او، يمكننا في هذه الحظة، في هذه الانتخابات، ان نتوحد ونقول: ليس هذه المرة
منقول للأمانة
مدونتي التقنية:
||Secur!ty-dz Blog||
Hacking .Security .Network .Exploit .Web Development .Linux
مدونتي الأدبية:العِـلمُ زينٌ فكُنْ للعِلم مُكْتسبًا .. وكُنْ له طالبًا مَا عِشْتَ مُقتبِسًا
||Secur!ty-dz Blog||
Hacking .Security .Network .Exploit .Web Development .Linux
مدونتي الأدبية:العِـلمُ زينٌ فكُنْ للعِلم مُكْتسبًا .. وكُنْ له طالبًا مَا عِشْتَ مُقتبِسًا