تسجيل الدخول

ابتكر رضوان بوجمعة استاذ فنيات التحرير في كلية العلوم السياسية والاعلام قسم اعلام واتصال طريقة غريبة في طرح الاسئلة على الطلبة....حيث تطرح الاسئلة باللغة العربية ويبحث الطالب على الاجوبة المحتملة في نص باللغة الفرنسية وبعدها يجب باللغة العربية...للعلم ان المادة تدرس باللغة العربية...طريقة ماوجدت ولا في جامعة واحدة في العالم وهذا ما اكده لي بعض الاصدقاء المتواجدون في الجامعات الاوروبية و الامريكية و الخليجية و حتى في جامعة تونس الشقيقة ....الاستاذ المحترم والذي يتكلم العربية بطلاقة بفصاحة تعجب من الطلبة الذين لايتقنون الفرنسية واشاد بالرئيس الجمهورية الذي يتكلم بالفرنسية وبمختلف الوسائل الاعلام التي قال عنها انها تاتيها البرقيات باللغة الفرنسية -على حد قوله- واضاف بالعربية الفصحى لامكان للعربية هنا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ربما الذي يدقق قليل فما حدث يعرف درجة المهانة التي وصلت اليها اللغة العربية في بلادنا...فاصبح المواطن الجزائري لايملك هوية يستند اليها في حياته....
حتى الطبقة التي يقال عليها بالمثقفة اخذها سيل جارف...انسلخت عنهم الهوية العربية وبعظهم حتى الهوية الاسلامية ........
من المؤلم ان الشعب الجزائري لايملك لغة يتكلم بها...الكل يغني بما شاء....
ان كل الدول العالم التي رفعت شانها بين الامم اتخذت من لغتها ودينها وعاداتها عمادا للتطور والازدهار..اما نحن نخجل من النطق بالعربية واصبحت عقدة يخشى منها الكثير .....
واقعا مر نعيشه...فهل من منقذ؟؟؟؟

إن من يتصرف بهذا الشكل المشين لا يمكن إلا أن يكون مرتزقا سيكون مآله إلى مزبلة التاريخ.
وكل من يعامل اللغة العربية بهذه الصفة يكون هدفا لاحتقار الشعب الجزائري.