عبدالناصر .. في شعر : عبدالمجيد فرغلي
21-09-2013, 06:55 PM
قصائد في رثاء.. فقيد العروبة
جمال عبد الناصر
ننثرها بعد مضي ثلاث و أربعون عاما على وفاته
القصيدة الأولى
وداعا يافقيد العروبة
وداعا ياجمال
شعر
عبدالمجيد فرغلي
أمة العرب روعت في حشاها .. حينما الموت راعها في فتاها!!
حيث مات الزعيم والوقت ادعى .. أن يرى فيه رافعا للواها!!
ماضيا في سبيل تدعيم صف .. لبني أمة أعدت قواها
واستعدت للثأر أو نزع أرض .. من عدو يبغي ابتلاع ثراها
إنما القائد الزعيم تصدى .. في عناد لكل باغ رماها
لم يفرط في ذرة من تراب .. قائلا:كلنا نموت فداها
أمة علقت عليه رجاء .. لم ينل منه أو تنل مبتغاها
بطل قادها الي المجد حتى .. خرجت روحه تلاقي الإلّه !!
قد حباها حياته في كفاح .. قذف الرعب في قلوب عداها
لم يلن عزمه أمام التحدي .. أو لأعدائها أذل الجباها
ويمضي الشاعر في القصيدة ويأتي فيها من الأبيات
أمتي ..أمتي لك الله فامضي .. حيث روح الزعيم بثت هداها
إن روح الزعيم في كل حر .. ثائر من بنيك عدنا نراها
من ضفاف المحيط حتى عٌمانٍ .. كلنا ناصر لها وفداها
أمتي واصلي المسيرة وامضي .. خلف من كان للشعوب أباها
شيعيه في مشهد ما رأته .. أمة ودعت زعيما فداها
قادها في السلام والحرب حتى .. ساعة الموت ما ونى أو تواهي
ونكتفي من القصيدة بهذا القدر وهذه نسخة خطية نادرة من القصيدة ترجع إلى 1 من أكتوبر 1970
جمال عبد الناصر
ننثرها بعد مضي ثلاث و أربعون عاما على وفاته
القصيدة الأولى
وداعا يافقيد العروبة
وداعا ياجمال
شعر
عبدالمجيد فرغلي
أمة العرب روعت في حشاها .. حينما الموت راعها في فتاها!!
حيث مات الزعيم والوقت ادعى .. أن يرى فيه رافعا للواها!!
ماضيا في سبيل تدعيم صف .. لبني أمة أعدت قواها
واستعدت للثأر أو نزع أرض .. من عدو يبغي ابتلاع ثراها
إنما القائد الزعيم تصدى .. في عناد لكل باغ رماها
لم يفرط في ذرة من تراب .. قائلا:كلنا نموت فداها
أمة علقت عليه رجاء .. لم ينل منه أو تنل مبتغاها
بطل قادها الي المجد حتى .. خرجت روحه تلاقي الإلّه !!
قد حباها حياته في كفاح .. قذف الرعب في قلوب عداها
لم يلن عزمه أمام التحدي .. أو لأعدائها أذل الجباها
ويمضي الشاعر في القصيدة ويأتي فيها من الأبيات
أمتي ..أمتي لك الله فامضي .. حيث روح الزعيم بثت هداها
إن روح الزعيم في كل حر .. ثائر من بنيك عدنا نراها
من ضفاف المحيط حتى عٌمانٍ .. كلنا ناصر لها وفداها
أمتي واصلي المسيرة وامضي .. خلف من كان للشعوب أباها
شيعيه في مشهد ما رأته .. أمة ودعت زعيما فداها
قادها في السلام والحرب حتى .. ساعة الموت ما ونى أو تواهي
ونكتفي من القصيدة بهذا القدر وهذه نسخة خطية نادرة من القصيدة ترجع إلى 1 من أكتوبر 1970