أين المتضامنون مع شارلي إيبدو من مجزرة تشابل هيل؟
12-02-2015, 02:09 PM

عبر رواد وسائل التواصل الاجتماعي عن غضبهم العارم، لتجاهل الإعلام الغربي جريمة مقتل ثلاثة طلاب مسلمين في ولاية نورث كارولينا الأمريكية على يد مسلح ملحد، واصفين الجريمة بأنها إعدام بدم بارد.

كما كانت صدمة المحيطين بضياء وزوجته يسر وشقيقتها رزان بعد مقتلهما، الأربعاء، في تشابل هيل في ولاية كارولينا الشمالية، ثارت ثائرة مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بسبب ما وصفوه بـ"نفاق الإعلام الغربي" تجاه الحادثة، وعدم تركيزه على ما جرى كما حصل مع حوادث أخرى.

ولعل الحادثة الأبرز التي تم الإشارة إليها كانت الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الشهر الماضي، والتي جندت لها وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة كل الجهود لدراستها وتحليلها من جميع النواحي، فيما غاب ذلك تماماً برأي الكثيرين، في حادثة إطلاق النار التي وقعت الأربعاء في ولاية نورث كارولينا.

فقد كتب زيد جيلاني عبر حسابه على تويتر: "فرنسا قد تكون بعيدة، ولكني على استعداد كامل لإرشاد أوباما إلى موقع تشابل هيل".

أما خالد صافي فكتب يقول: "جريمة قتل المسلمين الثلاثة في ولاية نورث كارولينا تتصدر الموضوعات الأكثر شعبية على تويتر، ولا يفرد لها الإعلام الأمريكي مساحة".

وكتبت "Bea4Palestine": سيدي الرئيس باراك أوباما.. استنكرت ما حصل في شارلي إيبدو.. فمتى ستستنكر ما يحصل على أرضك؟".

وكتب تشارلز إدوار فريث: "لو كان القاتل مسلماً قتل ثلاثة ملحدين لرأيت عناوين الصحف كتبت بخط عريض وقالت هجوم إرهابي على الصفحة الأولى".

وكتب رأفت العرير: "لولا وسائل التواصل الاجتماعي، لكان الضحايا الثلاثة ضياء ويسر ورزان في عداد غياهب النسيان".