تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > نقاش حر

> الجزائر بين باديس وباريس...

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية new-tech
new-tech
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2012
  • المشاركات : 1,495
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • new-tech will become famous soon enough
الصورة الرمزية new-tech
new-tech
عضو متميز
الجزائر بين باديس وباريس...
28-07-2015, 11:30 AM
الجزائر بين باديس وباريس








لا يُجدي في شيء إنكارُ التجاذب الشديد والصارخ بين مشروعين متباعديْن إلى درجة التناقض داخل المجتمع الجزائري ، هما المشروع العربي الاسلامي من جهة والمشروع التغريبي العلماني من الجهة الأخرى ، الأوّل تتبنّاه الأغلبية الساحقة من الشعب عبّرت عن ذلك كلّما أُتيح لها التعبير عن رأيها بحرية ، بينما تتمسّك بالثاني الأقلية اللائكية التي تتوزّع بين من لا يعبأ بالثوابت الوطنية وباللغة كعنصر أساسي مكوّن للشخصية وبين من ينحاز بوضوح إلى الضفة المعادية للإسلام وللعربية .



يرفض السياسيون – وخاصة الممسكون بالسلطة – الاعتراف بهذا الوضع ويتفادون الأسئلة الحرجة والملحّة التي يطرحها لأن الحياة السياسية الجزائرية أخذت منذ الاستقلال منحى الاستقطاب الحادّ بين رأي عام له قناعات ومُثُل متوارثة من تاريخه وبين أقلية ممسكة بأزمّة الحكم لا تعبأ بتوجّهات الشعب بل تسيّره فوقيا بخيار علماني مفروض عليه يهدف إلى تغريب الحياة الوطنية بالقرارات الفوقية، وانتهى الأمر إلى حوار الطرشان بين الفريقين، فيرى هذا في الأصالة معاني التخلف والانغلاق والسلبية ، بينما يبصر الثاني في التغريب ملامح الانحلال من الدين والأخلاق والتبعية للغرب – ولفرنسا بالذات – في السياسة والاقتصاد والتربية وغيرها، والصراع بين الطرفين ممتدّ منذ 1962 بتعبيرات مختلفة حسب الظروف الداخلية والخارجية ، وإنما طال كلّ هذه المدة – وهو مرشّح للبقاء أمدا طويلا – بسبب تجاهله سياسيا وإعلاميّا وكأنّ نظام الحكم انبثق من الارادة الشعبية حقا والتي تكون قد حسمت أمر مشروع المجتمع.

أصالة معاصِرة لكنها متّهمة

توارثت أغلبية الشعب ما كانت عليه جمعية العلماء من أصالة منشدّة إلى الاسلام والعربية ، متفتّحة على العالم وما فيه من أفكار وفلسفات واتجاهات مختلفة ، وبعيدة كلّ البعد عن التقوقع على الذات فضلا عن التشدّد والعنف ، و هي تعرف التمايز بين الثقافتيْن الاسلامية والغربية من غير إنكار القواسم المشتركة بين البشر والحضارات ، وبدأ الشعب الجزائري غداة الاستقلال يستعيد نمط حياته المنبعث من قيمه وأخلاقه وتاريخه ن وهو ينخرط في درب الحداثة المنضبطة بهذه القيم والأخلاق فيتبنّى – كما هو شأن أيّ عاقل – كلّ جديد نافع ويستزيد من العلوم المختلفة ويتعلّم اللغات الحيّة.



كلّ ذلك في إطار تديّن مصبوغ بالصدق والاعتدال الذي عُرف به المذهب المالكي من قديم ، وهكذا تميّزت تلك الفترة بإقبال كبير من جميع الفئات على التعلّم ، وبفتح عدد ضخم من كتاتيب تحفيظ القرآن الكريم ، كما تميّزت بتوافر الأخلاق الكريمة في الفضاء العام ، وخاصة بحياء المرأة وتعفّفها وحرصها الشديد على الخُلُق الرفيع الذي لم يكن عائقا أمام دخولها مجال التعلّم بقوّة متزايدة ثم بعد ذلك في ميدان العمل العام ، لكنّ النظام العلماني عمل على صبغ الحياة صبغة غربية – اشتراكية تارة وليبرالية تارة أخرى – عبر محاصرة المجتمع ثقافيا وإعلاميا وسياسيا حتى يتغيّر نمط الحياة الفردية والأسرية والعامة فبدأت موجة من الانحطاط تطال الأخلاق واللغة والذوق بالإضافة إلى حملات لوضع الأصالة في قفص الاتهام لأنها مناقضة للتقدم ، وجاء يوم قالت فيه امرأة متنفّذة غدت من رموز الدولة : ” إن ابن باديس هو أوّل أصولي ” ، وهكذا استفحل الصراع بين أتباع باديس وعبيد باريس.

وتحرّك التغريب

هذا التمسّك بالأصالة أثار دعاة التغريب من أوّل يوم فناصبوه العداء على المستوى الرسمي والمجتمعي ، فكان التضييق على علماء الدين وازدراء حجاب المرأة والدعوة إلى حرقه والتمكين للفرنسية على حساب العربية وحشر التديّن والمسجد في الزاوية الضيّقة وإفساح المجال للأقلية الإيديولوجية التي تربّت على عين فرنسا لتُخرج الجزائريّين من ” ظلمات التراث والتقاليد ” إلى ” أنوار الحداثة والرقيّ ، وبلغ التغريب ذروته غداة الانقلاب على التجربة الديمقراطية في 1992 حيث أسفرت النخبة العلمانية عن وجهها بكل جرأة وبدأت التخطيط المنهجي والتنفيذ الميداني لتحويل المجتمع من الأصالة التي يستمسك بها إلى نمط الحياة الغربية ، واستعانت بأدوات العولمة الطاغية فأغرقت البلاد بالفكر الانحلالي وزيّنت للشباب التحرّر من الأخلاق والانغماس في الملذّات المحرمة ، وأمطرت الناس بمصطلحات جديدة مثل ” الأمهات العازبات ” و ” الأزواج الشباب ” ، ودافعت بشراسة عن الانحرافات الخلقية كالإفطار في رمضان وتناول الخمر باسم الحرية الشخصية ، وزيّنت التحوّل إلى النصرانية بذريعة حرية المعتقد ، وأقحمت المرأة في متاهات الحياة المادية كي لا يبقى لها وقت تخصّصه لأسرتها حتى كدنا نفقد مفهوم الأسرة ،تماما كما هو الشأن في الغرب.


بل بلغ الأمر حدّ تغريب أسماء المواليد الجدد ، فبدأت القضية بنبذ الأسماء العربية والإسلامية لإحياء أسماء البربر مثل الكاهنة ويوغرطا وماسينيسا ثم تطوّر إلى إطلاق أسماء الغربيين مثل صندرا وليليانا وسيلفي ، كلّ هذا نكاية في المرجعية الوطنية الأصيلة ، وفي الجزائريين سمّاعون للدعاية التغريبية التي تكاد تحتكر المجال السمعي البصري والمكتوب باستثناء أصوات قليلة مستهدَفة تتمسّك بالثوابت وتقاوم الغزو الثقافي برادة قوية وإمكانيات ضعيفة.


وفي السياق ذاته لم ينجُ يوم الجمعة من الحملات التغريبية لتعويضه بيوم الأحد كعطلة أسبوعية تماشيا مع ” القيم العالمية ” ، ولعلّ من أخطر ما نجح فيه التغريب إسقاط الآداب العامة التي كانت خطّا أحمر بالنسبة لنا ، وها هو فيلم ” الوهراني ” ينضح عبارات هابطة وأسلوبا خادشا للحياء ، لكنّه يُبثّ رغم أنف الشعب وتدافع عنه أوساط سياسية وإعلامية ويُعرض في مهرجان في الكيان الصهيوني ، نكاية فينا.

تناقضات في حياتنا

مازالت الأصالة تصمد في وجه الهجمة التغريبية المقنّنة العاتية لكنّ ذلك ترك بصمات تنضح تناقضا في عدد من مناحي حياتنا ، فالمساجد ممتلئة بروّادها…والخمارات كذلك ، ومواسم الحجّ والعمرة تستقطب أعدادا غفيرة …وموسم الاحتفال بأعياد الميلاد في باريس أيضا ، ورمضان مقدّس لكن ظاهرة الإفطار العلني والجماعي تتكرّر وتأخذ في الاتساع ، ولِحَى الرجال تملأ الشوارع…وعُري النساء أكثر فأكثر، بل صرنا رهائن للأقلية العلمانية المتحكّمة تفرض علينا إحياء رأس السنة الميلادية وتهيل التراب على ذكرى الهجرة النبوية وتاريخها ، وتكتب في الدستور أن الاسلام دين الدولة وتُفرغ المناهج الدراسية من أيّ محتوى ديني ، وتُخرج من المجال العام الرموز الاسلامية الكبرى كخالد وصلاح الدين وعقبة بن نافع و ابن باديس ( لا يوجد مرفق كبير له بُعدً وطني يحمل اسمه إلى اليوم) وتُحيي رموزا أخرى كالقديس أوغستين وشارل دي فوكو وألبير كامو والكاهنة ( التي يشير اسمها إلى دينها ).


بسبب هذه التناقضات تباعدنا عن تعاليم مدرسة ابن باديس وأسلمنا قوادنا لبريق باريس فأصبحنا أقرب إلى المجتمع الهجين في لغته وكيفية لباسه وطرق عيشه ، والمؤكّد أن التغريب لا يقصد إخراجنا من التخلّف ، فنحن نزداد تقهقرا يوما بعد يوم ، وهذا لا يحتاج إلى مقال لأننا منغمسون في المجتمع الاستهلاكي حتى إذا قدّر الله أن يتوقّف البترول لا ندري ما الذي سيحدث.



ويقع على عاتق الصامدين في وجه التغريب أن ينتقلوا من الشكاية والتأفّف إلى العمل المنهجي المكثّف والإنتاج العلمي والصحفي الغزير لتبصير الشعب وإحداث التغيير الايجابي الذي ينقلنا إلى التقدم والرقيّ ونحن متمسكون بتراثنا وشخصيتنا ، وها هو نموذج اليابان يؤكّد إمكانية ذلك.


عبد العزيز كحيل
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية new-tech
new-tech
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2012
  • المشاركات : 1,495
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • new-tech will become famous soon enough
الصورة الرمزية new-tech
new-tech
عضو متميز
رد: الجزائر بين باديس وباريس...
28-07-2015, 11:40 AM
السلام عليكم

أدعو الفاضل و المحترم أخي علي قسورة الإبراهيمي أن يبدي رأيه في الموضوع مشكورا غير مأمور...

أعتذر منك للأخذ من وقتك قليلا...حينما يتسنى لك ذلك طبعا

لاحظت أن الموضوع قيم صراحة...قد لا تكون نظرة موضوعية بالنسبة للكثرين...مع ذلك أردت أن يشاركني الإخوة الأفاضل في تحليل المقال و إبداء آرائهم...

و البدأ بالفاضل الإبراهيمي

أرجو تلبية الدعوة...شكرا لك مسبقا

بارك الله فيك
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية mohamdmoh
mohamdmoh
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 15-02-2014
  • الدولة : --
  • المشاركات : 2,092
  • معدل تقييم المستوى :

    14

  • mohamdmoh will become famous soon enoughmohamdmoh will become famous soon enough
الصورة الرمزية mohamdmoh
mohamdmoh
شروقي
رد: الجزائر بين باديس وباريس...
28-07-2015, 11:52 AM
إختلط علينا الأمر الى درجة رهيبة ... و المشكلة هي مشكلة فئات ...

هناك شعب في الجزائر تابع فقط .. إن حلقوا يحلق أن نزعوا ينزع ... إن صفقوا يصفق ..

هناك فئة يظن دخول المدينة تمدن او تطور ... فنزع العمامة و أرخى السروال ...

هناك فئة هم فرنسيون بالفطرة ....

الفئة التى لا تتنازل على أنفها و عرفها و شرعها ...

الفئة المتطبقة التي تظن نفسها و جه القوم ....

ويبقى التسابق سيد الموقف ... فمن سيصل في النهاية يا ترى ...
  • ملف العضو
  • معلومات
الافريقي
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 26-12-2008
  • المشاركات : 3,200

  • وسام فلسطين 

  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • الافريقي has a spectacular aura aboutالافريقي has a spectacular aura about
الافريقي
شروقي
رد: الجزائر بين باديس وباريس...
28-07-2015, 01:22 PM
الموضوع يحمل الكثير من المغالطات .
لا يوجد في الجزائر تيار عربي اسلامي بل يوجد تيار اسلامي والدليل ان كل رموز الاسلاميين قبايل وشاوية بما فيهم ابن باديس نفسه فهو امازيغي شاوي .
في 1992 لم يكن هناك انقلاب وانما حالة شغور بسبب استقالة الشاذلي وكذا الهجوم على ثكنة قمار وقتل افراد الجيش الجزائري من طرف عناصر الافغان التابعين للجبهة الاسلامية بدم بارد .
التيار اللائكي في الجزائر تيار ضعيف ولا يعرف اتباعه من الحرية والديمقراطية سوى الويسكي والزنى والعيش في الكباريات والتكلم بالفرنسية وبيع اسرار الجزائر لفرنسا وهم معرفون وعددهم قليل .
الذين تصدوا لمشروع الجبهة الاسلامية التخريبي عندما فازوا بالانتخابات البلدية والولائية وعاثوا في البلاد فسادا هم الوطنيين الاحرار من جميع فئات الشعب من مثقفين وعروبيين وامازيغ وباديسيين واخوان ومحليين ومجاهدين وابناء شهداء وجيش وشرطة وطلبة وشعراء وصحافيين وفنانين وائمة و حتى سلفيين وغير سلفيين .
لا تحاولوا تزوير الحقيقة وفرضها علينا مستعملين مرة اخرى الدفاع عن الاسلام ولا تضخموا التيار العلماني اللائكي بغبائكم لان الجزائر ليست ملكا لا للاسلاميين ولا للعلمانيين وانما هي ملك للجزائري البسيط الذي يصلي في المسجد ويدفع الضرائب للحكومة ويعلم ابنه في المدرسة كيف حقق العربي بن مهيدي المعجزة وانتصر على الحلف الاطلسي الصليبي .

السخانة بزاف
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية new-tech
new-tech
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2012
  • المشاركات : 1,495
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • new-tech will become famous soon enough
الصورة الرمزية new-tech
new-tech
عضو متميز
رد: الجزائر بين باديس وباريس...
28-07-2015, 02:38 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الافريقي مشاهدة المشاركة
الموضوع يحمل الكثير من المغالطات .
لا يوجد في الجزائر تيار عربي اسلامي بل يوجد تيار اسلامي والدليل ان كل رموز الاسلاميين قبايل وشاوية بما فيهم ابن باديس نفسه فهو امازيغي شاوي .
في 1992 لم يكن هناك انقلاب وانما حالة شغور بسبب استقالة الشاذلي وكذا الهجوم على ثكنة قمار وقتل افراد الجيش الجزائري من طرف عناصر الافغان التابعين للجبهة الاسلامية بدم بارد .
التيار اللائكي في الجزائر تيار ضعيف ولا يعرف اتباعه من الحرية والديمقراطية سوى الويسكي والزنى والعيش في الكباريات والتكلم بالفرنسية وبيع اسرار الجزائر لفرنسا وهم معرفون وعددهم قليل .
الذين تصدوا لمشروع الجبهة الاسلامية التخريبي عندما فازوا بالانتخابات البلدية والولائية وعاثوا في البلاد فسادا هم الوطنيين الاحرار من جميع فئات الشعب من مثقفين وعروبيين وامازيغ وباديسيين واخوان ومحليين ومجاهدين وابناء شهداء وجيش وشرطة وطلبة وشعراء وصحافيين وفنانين وائمة و حتى سلفيين وغير سلفيين .
لا تحاولوا تزوير الحقيقة وفرضها علينا مستعملين مرة اخرى الدفاع عن الاسلام ولا تضخموا التيار العلماني اللائكي بغبائكم لان الجزائر ليست ملكا لا للاسلاميين ولا للعلمانيين وانما هي ملك للجزائري البسيط الذي يصلي في المسجد ويدفع الضرائب للحكومة ويعلم ابنه في المدرسة كيف حقق العربي بن مهيدي المعجزة وانتصر على الحلف الاطلسي الصليبي .

السخانة بزاف

يا أخي الإفريقي لما كل هدا الانفعال

على رسلك يا رجل

بالنسبة لما ورد في المقال فإن عبارة المشروع العربي الاسلامي جاءت نظير لعبارة المشروع التغريبي العلماني...فالمطابقة كانت للتمييز بين : العربي/التغريبي لكن المقصود كان هو الحديث عن المشروع الاسلامي إجمالا، فلا أرى أن كلمة ''عربي '' مستفزة لهذه الدرجة...و أنت تعلم جيدا أن اللغة العربية هي نتاج ضمني لمجيء الاسلام للمنطقة...

طيب...ليكن ما قلت...مشروع إسلامي. من يمثل هذا المشروع اليوم؟؟ عبدلله جاب الله أم حركة حمس؟ أم من ؟ بدون انفعال بالله عليك أين ترى التيار الاسلامي اليوم...؟

أما قولك التيار اللائكي ضعيف و محدود العدد....ما أصبح يعرض في التلفزيون العمومي من عري و ويسكي في ليالي رمضان...و قارورات الخمر التي تملء الشوارع...و لباس المزير و المحير الذي ترتديه الفتياة اليوم... ألم تشاهد كل هذا الغالبية من الوطنيين الاحرار من كل فئات الشعب؟؟ من مثقفين وعروبيين وامازيغ وباديسيين واخوان ومحليين ومجاهدين وابناء شهداء وجيش وشرطة وطلبة وشعراء وصحافيين وفنانين وائمة و حتى سلفيين وغير سلفيين...

صاحب المقال كان أكثر موضوعية و أكثر هدوء من تحليلك أخي الفاضل ... و ما تحدث عنه من مظاهر التناقضات و حقيقة المجتمع الإستهلاكي أمر ثابت لا يمكننا انكاره، و لم يقل أن الجزائر لفلان و لا لعلان...و لو سألت ابنك الذي يدرس اليوم عن العربي بن مهيدي و عن الحلف الأطلسي الصليبي الذي ذكرت، لأدركت مدى تضخيمنا للتيار اللائيكي، بغبائنا طبعا

مشكور أخي الإفريقي بارك الله فيك
  • ملف العضو
  • معلومات
تأمل عقل
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 07-05-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 1,869
  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • تأمل عقل will become famous soon enough
تأمل عقل
مشرف سابق
رد: الجزائر بين باديس وباريس...
29-07-2015, 09:44 AM
مع أن الدعودة لم توجه لي للمشاركة ،لكنني أتطفل على الموضوع بسبب شعوري أننا لانريد الرقي الى مستوى التعايش معا ونزع التناقض بين الجزائريين باسم صراع المشاريع الغربية والشرقية ،نحن في شمال افريقيا لسنا لاشرقا عربيا ولا غربا أوروبيا ،بل تأثرنا برياح الشرق والغرب ،ولا نريد أن نكون لاشرقا ولاغربا بل نكون نحن :((أريد أن تهب على بيتي كل الرياح الثقافية من كل اتجاهات العالم لكني لااسمح لها باقتلاع جذوري وجدراني وابوابي))غاندي

لايمكن بناء مجتمع بعقول تتجذر في نفوس اصحابها فكرة العداوة بين مشاريع المجتمع المستقبلية ،مجرد تصنيف الناس الى فئات ونخب منتمية الى شرق أو غرب هو بذاته حكم بعدم امكان بناء مجتمع جزائري كماهو بكل مواطنيه مهما اختلفت اتجاهاتهم ومرجعياتهم ،آن الأوان أن نلغي تاريخ الصراعات المفتعلة بين اصالة وعصرنة أو بين التراث الحداثة :نحن نتيجة لماض ليس كله من ذهب وتاثيرات عصر غربي ليس كله حضارة وتقدم,,,,,لنعي معا من نحن ا الآن؟جزائريون؟؟؟؟هنا التركيز على المواطنة.أم.....كل احتمال يعمم هو اقصاء لغيره :من قال نحن عرب أقصى غير العرب من الجزائرين. من نحن أمازيغ أقصى غير الأمازيغ ،من قال نحن مسلمون أقصى من ليس مسلما....فالإنتماء الحضاري الديني اإيديولوجي هو اختيار عن وعي ،ولا نرث الدين كما نرث الأرض؟؟؟؟
أهمية العقد الإجتماعي الذي هو نموذج حديث للإعتراف بالآخر ،واحياء لصحيفة المدينة المنورة ....وتجسيد للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.تكم في تجاوز كل التناقضات التي تجعل كل طرف ينظر للآخر بأنه خطر عليه ،بل يصبح التكامل الجدلي فكل طرف مع تناقضه مع الطرف الآخر يشعر بالحاجة اليه.
الخطورة في الإقصاء ووضع البيض كله في سلة واحدة.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية new-tech
new-tech
عضو متميز
  • تاريخ التسجيل : 07-10-2012
  • المشاركات : 1,495
  • معدل تقييم المستوى :

    13

  • new-tech will become famous soon enough
الصورة الرمزية new-tech
new-tech
عضو متميز
رد: الجزائر بين باديس وباريس...
29-07-2015, 10:15 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تأمل عقل مشاهدة المشاركة
مع أن الدعودة لم توجه لي للمشاركة ،لكنني أتطفل على الموضوع بسبب شعوري أننا لانريد الرقي الى مستوى التعايش معا ونزع التناقض بين الجزائريين باسم صراع المشاريع الغربية والشرقية ،نحن في شمال افريقيا لسنا لاشرقا عربيا ولا غربا أوروبيا ،بل تأثرنا برياح الشرق والغرب ،ولا نريد أن نكون لاشرقا ولاغربا بل نكون نحن :((أريد أن تهب على بيتي كل الرياح الثقافية من كل اتجاهات العالم لكني لااسمح لها باقتلاع جذوري وجدراني وابوابي))غاندي

لايمكن بناء مجتمع بعقول تتجذر في نفوس اصحابها فكرة العداوة بين مشاريع المجتمع المستقبلية ،مجرد تصنيف الناس الى فئات ونخب منتمية الى شرق أو غرب هو بذاته حكم بعدم امكان بناء مجتمع جزائري كماهو بكل مواطنيه مهما اختلفت اتجاهاتهم ومرجعياتهم ،آن الأوان أن نلغي تاريخ الصراعات المفتعلة بين اصالة وعصرنة أو بين التراث الحداثة :نحن نتيجة لماض ليس كله من ذهب وتاثيرات عصر غربي ليس كله حضارة وتقدم,,,,,لنعي معا من نحن ا الآن؟جزائريون؟؟؟؟هنا التركيز على المواطنة.أم.....كل احتمال يعمم هو اقصاء لغيره :من قال نحن عرب أقصى غير العرب من الجزائرين. من نحن أمازيغ أقصى غير الأمازيغ ،من قال نحن مسلمون أقصى من ليس مسلما....فالإنتماء الحضاري الديني اإيديولوجي هو اختيار عن وعي ،ولا نرث الدين كما نرث الأرض؟؟؟؟
أهمية العقد الإجتماعي الذي هو نموذج حديث للإعتراف بالآخر ،واحياء لصحيفة المدينة المنورة ....وتجسيد للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.تكم في تجاوز كل التناقضات التي تجعل كل طرف ينظر للآخر بأنه خطر عليه ،بل يصبح التكامل الجدلي فكل طرف مع تناقضه مع الطرف الآخر يشعر بالحاجة اليه.
الخطورة في الإقصاء ووضع البيض كله في سلة واحدة.
مشكور أخي على التحليل...و لو أن مداخلتك تحوي بعض النقاط التي تحتاج لتعقيب...و لكن لضيق الوقت أكتفي بالترحيب بك في المتصفح...

بارك اله فيك
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 07:10 PM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى