المسلمون وانفصام الشخصية
27-01-2016, 02:15 PM
ما يعيشه المسلمون عموما ليس هو إزدواجية بل حالةفصام يعني تداخل بين الواقع و الخيال لا شعوريا لانه يعيش في عالمين في نفس الوقت أو النفاق والعياذ بالله
شخصية الطاهر التقي النقي العاقل المسلم المتدين الذي يناقش بأدب ويحب اكتساب الاحترام الذي يفتقده في الواقع المعاش يحاول أن يظهر بها أمام الآخرين وشخصيته الحقيقية التي تعمل في السر كل الموبقات .
وأنا أحيانا أستغرب عندما أقرأ المشاركات والردود حيث في المنتدى مجتمع ملائكي كل الناس مؤدبين وكل البنات طاهرات ومتحجبات وأغلب الناس سلفيين ويرفضون العادات والتقاليد الغريبة ويرفضون الفكر التغريبي .
لكن عندما تنزل للواقع وتزور أقرب شاطئ بحر أو جامعة او ثانوية او متوسطة او شارع أو مكان فيه تجمع إناث وذكور ترى العجب .
كل البيوت تقريبا تشاهد فيه النساء والبنات والعائلات المسلسلات التركية والسورية والمكسيكسة
كل الأسواق تقريبا يتم سرقة مالك ... تشتري سيارة تجدها مغشوشة وصاحبها يحلف بالله ويصلي على رسول الله
بائع الخضر وبائع العسل بائع الزيت وووو كلهم تقريبا غشاشون
سرقة الأحذية ي المساجد وفي الكعبة الشريفة وسرقة النقود في المحطات وفي البنوك وسرقة البيوت والأطفال والسيارات والمحلات ....
غش في العمل ... الأستاذ يطلب من الطلبة المجيئ للدروس الخصوصية
الطبيب يطلب منك العودة مرة اخرى أو زيارة صديقه الطبيب
الفلاح يبيع القرنون بكل ساقه وليس بنصف الساق
الطلبة والتلاميذ ذورا واناثا يعيشون حياة غرامية ويلبسون ملابس مثيرة خرجوا بها من بيوتهم واشتراها أباؤهم
الجميع يضع سماعات ويستمع الأغاني ويشاهد الأفلام ....
حتى تسأل نفسك
وأين الذين يتكلمون في المنتديات ؟ وأين أولئك الناس الذين يذهبون للمسجد ويلتزمون ويصومون ويصلون وينفعلون لمجرد انتهاك لحرمات الله أين المثل العليا والأخلاق والأدب والتدين ....
ربما يعود ذلك لثقافة الممنوع و لاتفعل ذلك وهذا حرام وعيب عليك وغيرها مما يولد لديه خوف من المجتمع أكثر من خوفه من الله .
في كل مكان يمكن أن تكتشف أن هناك ناس لا يصلون إلا أيام الأعياد والمناسبات .يراؤون الناس
في كل مكان تجد من يتحدث عن الرجولة والاسلام والأمانة والشرف والمثالية وهو في الواقع عكس ما يقول تماما .
في كل مكان تجد الحاج إلى بيت الله الحرام أجرأ الناس على المنكرات وكأنه ذهب للحج ليشتري اللقب فقط
كم مرة ترى بناتا جامعيات يلبسن الحجاب داخل الحافلة عند اقترابهن من مقر سكنهن فقط
في كل مرة تجد من يهاجم مجيئ الفنانين والفنانات إلى الجزائر ثم لما تذهب لقاعة الحفلات تجد بنات الجزائر يرقصن او يتقاتلن من أجل المغني الفلاني في لقطات يستحي المرء من ذكرها
كم من مرة تجد العجب وترى العجاب .
وهذا هو الشيئ الذي يجعلنا ندور في مكاننا .النفاق الاجتماعي
نحن أصبحنا مثل مالك الحزين الذي أراد تقليد الحمامة فضيع مشيته . بل نحن صرنا نمشي مشيتان
مشية الحمامة في جهة ومشية البرالج في جهة أخرى
شخصية الطاهر التقي النقي العاقل المسلم المتدين الذي يناقش بأدب ويحب اكتساب الاحترام الذي يفتقده في الواقع المعاش يحاول أن يظهر بها أمام الآخرين وشخصيته الحقيقية التي تعمل في السر كل الموبقات .
وأنا أحيانا أستغرب عندما أقرأ المشاركات والردود حيث في المنتدى مجتمع ملائكي كل الناس مؤدبين وكل البنات طاهرات ومتحجبات وأغلب الناس سلفيين ويرفضون العادات والتقاليد الغريبة ويرفضون الفكر التغريبي .
لكن عندما تنزل للواقع وتزور أقرب شاطئ بحر أو جامعة او ثانوية او متوسطة او شارع أو مكان فيه تجمع إناث وذكور ترى العجب .
كل البيوت تقريبا تشاهد فيه النساء والبنات والعائلات المسلسلات التركية والسورية والمكسيكسة
كل الأسواق تقريبا يتم سرقة مالك ... تشتري سيارة تجدها مغشوشة وصاحبها يحلف بالله ويصلي على رسول الله
بائع الخضر وبائع العسل بائع الزيت وووو كلهم تقريبا غشاشون
سرقة الأحذية ي المساجد وفي الكعبة الشريفة وسرقة النقود في المحطات وفي البنوك وسرقة البيوت والأطفال والسيارات والمحلات ....
غش في العمل ... الأستاذ يطلب من الطلبة المجيئ للدروس الخصوصية
الطبيب يطلب منك العودة مرة اخرى أو زيارة صديقه الطبيب
الفلاح يبيع القرنون بكل ساقه وليس بنصف الساق
الطلبة والتلاميذ ذورا واناثا يعيشون حياة غرامية ويلبسون ملابس مثيرة خرجوا بها من بيوتهم واشتراها أباؤهم
الجميع يضع سماعات ويستمع الأغاني ويشاهد الأفلام ....
حتى تسأل نفسك
وأين الذين يتكلمون في المنتديات ؟ وأين أولئك الناس الذين يذهبون للمسجد ويلتزمون ويصومون ويصلون وينفعلون لمجرد انتهاك لحرمات الله أين المثل العليا والأخلاق والأدب والتدين ....
ربما يعود ذلك لثقافة الممنوع و لاتفعل ذلك وهذا حرام وعيب عليك وغيرها مما يولد لديه خوف من المجتمع أكثر من خوفه من الله .
في كل مكان يمكن أن تكتشف أن هناك ناس لا يصلون إلا أيام الأعياد والمناسبات .يراؤون الناس
في كل مكان تجد من يتحدث عن الرجولة والاسلام والأمانة والشرف والمثالية وهو في الواقع عكس ما يقول تماما .
في كل مكان تجد الحاج إلى بيت الله الحرام أجرأ الناس على المنكرات وكأنه ذهب للحج ليشتري اللقب فقط
كم مرة ترى بناتا جامعيات يلبسن الحجاب داخل الحافلة عند اقترابهن من مقر سكنهن فقط
في كل مرة تجد من يهاجم مجيئ الفنانين والفنانات إلى الجزائر ثم لما تذهب لقاعة الحفلات تجد بنات الجزائر يرقصن او يتقاتلن من أجل المغني الفلاني في لقطات يستحي المرء من ذكرها
كم من مرة تجد العجب وترى العجاب .
وهذا هو الشيئ الذي يجعلنا ندور في مكاننا .النفاق الاجتماعي
نحن أصبحنا مثل مالك الحزين الذي أراد تقليد الحمامة فضيع مشيته . بل نحن صرنا نمشي مشيتان
مشية الحمامة في جهة ومشية البرالج في جهة أخرى