الفاحشة الكبرى[ أنتائج الخيانة الزوجية]ج7
02-05-2016, 11:00 AM
نتائج الخيانة الزوجية










بالنسبة للمرأة والرجل.
1. تفكك عرى الأسرة
2. العيش في ذل واحتقار
3. الحرمان من بنا ء عش الزوجية
4. انتشار الرذيلة والغوص في مستنقع المحرمات
5. إلحاق الويل والعار للأصل والفصل
6. احتمال ارتكاب جرائم لرد الاعتبار كما يعتقد البعض سيما في وسط ابناء وأهالي الريف
7. تشتت مصير الأبناء وتعقيدهم نفسيا واجتماعيا
8. الصدامات النفسية لأحد الزوجين أو كليهما
9. الانتقام المؤدي للقتل
10. تفشي ظاهرة الكراهية والحقد بين الأسر
11. تجاوز حدود الله وانتهاكها
12. المعيشة معيشة ضنكا
أخي المسلم المؤمن .. أختي المسلمة المؤمنة
لاتتبعوا المجتمعات الغربية المنحلة الفاسقة الفاجرة واتقوا ربكم الذي إليه تحشرون وتذكروا أن ما أحله الله وأجازه رسوله لهو الصراط المستقيم ولهي الحياة الطيبة في الدنيا وفي الآخرة ولديه المزيد. تذكروا قول نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم القائل:
( تناكحوا تناسلوا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة )
تذكروا قول ابن القيم في نونيته والقائل فيها :
هربوا من الرق الذي خلقوا له *** وبلوا برق النفس والشيطان.






تذكروا قول الدكتور فواز درويش :
إن الوقاية من هذا الوباء يكون كالتالي
1. أن تختار المرأة الرجل الصالح وكذا الزوج يختار المرأة الصالحة
2. أن يكون الاهتمام متبادلا بين طرفي العلاقة الزوجية
3. أن يكون الزوج متكافئا خاصة –في السن-
4. بث روح المحبة والتفاهم والانسجام بين الطرفين.
وإليكم بعض ما أراه كحاجز للحيلولة دون الوقوع في ما حرم الله
1. خشية الله
2. الزواج المتكافئ
3. الانهماك في العمل والرياضة
4. الخوف من الوالدين والأقارب والمعارف
5. الخوف من حدوث الحمل( سنوثق مثالا على ذلك إن شاء الله)
6. الخوف من الأمراض الجنسية( وسنتناول ذلك بإيضاح إن شاء الله)
7. الخوف من الفضيحة
8. الخوف من عقوبة القانون
9. الوقوع في الفواحش.
10. الحوار البناء الهادئ
11. لا تنس أنك اخترت أنت زوجتك أولا , وأنت رضيت به بعلا.
12. أن الله قد أخذ منكما ميثاقا غليظا.
أما بالنسبة لحدوث الحمل إليكم ظاهرة فاحكموا وحكموا عقولكم لا عواطفكم
*/ شاب كثير اللف والدواران حول البيت. لبنت آمنة محترمة قابعة في سكن أهلها.هل ترضون بهذا الطيش وهذا التصرف؟. أكيد لا ترضون , ومن رضي فهو ليس حتى بإنسان له كرامة .
وشاب آخر جاء يطرق باب البيت طالبا التقرب منكم قصد الزواج .
أعتقد أنكم ترحبون به أيما ترحيب سيما إذا كان صاحب خلق ودين. المفارقة هنا في أن الأول طالب رذيلة وليس أهلا في أن ترضى به النفوس الطيبة الكريمة المتخلقة ولا يمكن حتى اعتباره شخصا يمكن الرضا به .
وأما الثاني فأعتقد أنه جاء طارقا الباب بنية وقصد الحلال ولولا خلقه ودينه ما فعل ذلك لأنه يدرك تمام الإدراك أن الذي دفعه لهذا ما هو إلا تكوين أسرة ومعاشرة زوجية بما أمر به رب العالمين وسنة رسوله محمد الصادق الأمين.
أما الخوف والخشية من وقوع الحمل نتيجة انزلاق البنت في مستنقع الشيطان
فأسوق مثالا أيضا
*- نفترض أن بنتا حدث لها ما حدث واكتشفت فيما بعد أنها حامل منذ تلك الواقعة اللعينة , فنراها تتستر في بداية الأمر بوسائل كثيرة كالمرض والإغماء ...........
من جهة ومن جهة أخرى تراها تلجأ إلى اللباس الواسع الفضفاض لكي تواري ما ظهر من الحمل وتنأى كثيرا عن الأنظار وهي التي كانت بالأمس القريب ترتدي أضيق اللباس وتعشق المسامرة والمغامرة وما شابه.
بينما بنت أخرى ظهرت عليها بوادر الحمل والوحم فإنها عكس الأولى نراها تتباهي وأهلها وأقاربها زهوا ونشاطا والكل من حولها في غمرة من الفرح والسعادة ولبرما أقيمت موائد للولائم تبركا وابتهاجا لهذا المولود القادم.
إذن المفارقة هنا : أن الأولى قد ارتكبت محرما منبوذا من قبل المجتمع الذي يعير اهتماما كبيرا ويعتبر الأمر جريمة لا بد من التخلص من صاحبتها هذا إذا كان مجتمعا محافظا فما بالك إذا حدث ذلك في مجتمع إسلامي؟
أما الثانية فقد حملت حلالا أحله الله في جميع نواحيه وأهدافه وهو الثمرة المنتظرة من الزواج , لهذا تجد أهل الأولى في سواد عيش وتوتر أعصاب وقلق وفضيحة كبرى , فهم يتوارون عن القوم لئلا يرونهم أو يشيرون إليهم بالأصابع والهمز واللمز فتضيق عليهم الدنيا بما رحبت, وتسود شموسهم وتراهم يخلطون تمرا بجمر وهم لا يشعرون.
بينما الثانية كما أسلفت يقيمون الدنيا ويقعدونها طربا وسعادة وتفاخرا .لأن القادم سند وعضد وهو من نعم الله على الإنسان الذي استحل عرض هذه البنت الطيبة الفاضلة بما يرضي الله ورسوله والمؤمنين , فما بالك برضا
الأقربين.
فماذا بعد الذي قدم , سؤال جدير بالاهتمام والطرح على كل واع , على كل من له ذرة حياء , على كل من هو إنسان له عقل وقلب وضمير ,على كل والد وما ولد , على كل والدة حرة عفيفة , على كل أخ وأخت , على كل عم وعمة, على كل خال وخالة , على كل مسلم ومسلمة , على كل العالمين عليهم جميعا أن ينتبهوا لخطر هذا الوباء الفتاك الهتاك والذي ما أظنه الا قادم من غرب نراه اليوم في دوامة لا نهاية لها ولا علاج الا بالرجوع
إلى الطريق المستقيم , ولا يقبل من أي كان الحجج ولا التبريرات, ولا المغالطات تحت أي مسمى وتحت أي ضغوطات , فهذه كلها أوهن من بيت العنكبوت , وما يزيد العجب عجابا كيف نرضى بذلك وقد كرمنا
الله سبحانه وتعالى بالعقل إن لم يكن لنا دين ولا ذمة ؟
ولننظر بيئة الحيوانات التي لا عقل لها ولا دين ولا شريعة تحكمها , فهي تذود وتكافح من أجل أنثاها , فماذا بنا نحن البشر؟ ننزع لباس الوقار والحشمة والعرض ونترك الباب مفتوحا على مصراعيه ليلج منه ذباب المستنقعات المتعفنة وتعوث فيه فسادا أعين وأيدي وأرجل وآذان وألسنة من حثالة المجتمع بل ومن أراذله . أيعقل ما نراه اليوم من انسلاخ وانحلال وتبرج واستر جال من بعض بناتنا ومن تخنث وتأنيث من بعض أبنائنا , حتى كدنا لا نفرق بين الذكر والأنثى وبين الصالح والطالح وبين المتخلق والفاسق , وبين حقيقة الحجاب وكنه القميص , وبين الملتحي والأمرد , وبين العالم والجاهل.
اختلط حابلنا بنابلنا وطغى أصحاب المال بمالهم ودس أصحاب الفضيلة في أقبيتهم وعلا واستعلى شياطين الإنس واخذوا بزمام الأمور , لا أحد منا اليوم بإمكانه أن ينهي عن منكر ويأمر بمعروف وإن فعل بل قل وإن فكر حتى يقبر حيا إن لم يقذف بمنجنيق روما .
وتناسينا قول رسول الرحمة المبعوث للناس أجمعين الصادق الأمين محمد عليه الصلاة والسلام القائل:( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه ... وذلك أضعف الإيمان).
أهذا هو حال الأمة الإسلامية اليوم ؟ وما آل إليه أمرها ؟ أهذا ما ارتضاه لنا ربنا؟كلا ثم ألف كلا . ما أصابنا الا ما كسبت أيدينا.قال الحق سبحانه وتعالى( ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس)الروم41
فإلى أين نحن اليوم متجهون ؟ وماذا نحن لربنا قائلون ؟إن أبناءنا ونساءنا وأنفسنا أمانه أو دعها الله عز وجل لدينا وإنه لآخذها وقت ما شاء وحين يشاء , وعنها لمسؤولون وموقوفون بين يديه. في يوم لا عذر ولا حسب ولا نسب ولا مال ولا سلطان ولا أهل ولا عشيرة فالكل ينتظر كتابه و قد أقيم القسطاس ونصب الصراط ووضعت كل ذات حمل حملها وتاهت كل مرضعة عما أرضعت وأزلفت الجنة للمتقين وبرزت الجحيم للعاصين الطغاة الظالمين المستبدين , الذين لم يرعوا حدود الله , وكانوا وقتها في الدنيا لمن الآمرين الشاهدين المقتدرين.
ولنع قوله تبارك وتعال( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )الرعد11 وقوله عظمت قدرته وتقدست أسماءه( ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) الأنفال 53 .
هلا من بيننا وفينا من يستنهض الهمم ويوقظ العزائم ويشحذ العقول؟أجل إذا حكمنا العقل ورجحنا كفة الحكمة وتبنا إلى الله توبة نصوحة فالله يتوب علينا ويسدل ستار رحمته وعفوه,ويغفر لنا خطايانا , إذا ما نحن سرنا كما أمر ونهى, وإلا ..... كما ترون الحال اليوم ؟؟؟......
العفة العفة يا ابناء الإسلام , يا من قال فيكم رب العزة والجلال( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون وأكثرهم الفاسقون)آل عمران 110
تدبروا معي يرحمكم الله : كنتم وهي تفيد الكينونة والاستمرار خير : أفضل وأحسن واطهر وأنقى . أمة : بدأت برجل واحد اصطفاه ربه وأدبه وعلمه وها هي اليوم بآلاف الملايين.أخرجت : ظهرت وبرزت وتميزت عن باقي الأمم . تأمرون بالمعروف : لإقامة العدل والإنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه ولا تخشون في الله لومة لائم. وتنهون عن المنكر : تقفون بالمرصاد محاربين لكل الآفات والمنكرات وما من شأنه مخالفة ما أمر به الله .وتؤمنون بالله : لا معبود سواه فهو الواحد الأحد لا شريك له . أهل الكتاب : هم اليهود والنصارى . وأكثرهم الفاسقون : الخارجون المبتعدون المحرفون عما أمرهم الله به في كتبهم . فها هم في كل واد وبحر ويابس تائهون غافلون منغمسون سامرون منكرون متنكرون , فماذا حل بهم اليوم؟إنه وربك لهو الطوفان الذي لا يبق ولا يذر , آتاهم الله من كل شيئ لكنهم عموا في الصدور وتناسوا ما في القبور فأباحوا واستباحوا حرمة الله وزين لهم الشيطان سوء أعمالهم فهم في غمرتهم يعمهون , وصالوا في الأرض ظلما وطغيانا , وخداعا وإغراء وتفننوا جهد ما استطاعوا في جلب النفوس الضعيفة والقلوب المريضة من أبناء وبنات الإسلام , بل وراحوا يغزوننا حتى في بيوتنا من حيث لا ندري أو ندري.....
والنتيجة ما حل بنا اليوم وكاد أن يعشش في عقولنا ومعاملاتنا وتصرفاتنا والنار محيطة بنا ولا أحد ينافح ويذود ويحمي ما تبقى من حمى الإسلام حتى مجرد الاستنكار أضحينا لا نستصيغه ومن يفعل ذلك منا يعيش مذموما مدحورا في هذا الوسط القذر المتعفن وينعت بصفات لا تليق به كإنسان قبل أن يكون كمسلم .وخرجت من بيننا طائفة ظالمة مبغضة تحل ما حرم الله وتحرم ما أحل وهي في حقيقتها تقتات عل فضلات المغضوب عليهم والضالين , وتعتبر بل تعتز بأن هذا هو التحرر والتقدم وحرية الرأي والتعبير , فلا الصغير يوقر الكبير , ولا الكبير يحترم الصغير ولا الذكر يحافظ على الأنثى ولا الأنثى تقدر الذكر ......ورحنا نتسابق نحو الدنيا والشهوات ونكتنز ما استطعنا بحيل ومكائد غير عابئين بأية وسيلة حتى وإن كانت على حساب شرفنا وكرامتنا . ونضجت ونمت واشتد غصن الخيانة بكل أنواعها وصنوفها فانتشرت الرذيلة وقبرت الفضيلة وتعالت أبواق الفسق والفجور وصدحت حناجر الخفافيش المخنثة بأعلى أصواتها:
دعوكم من الآيات وما بين السطور .....
الله الله يا أمة الإسلام فبأي حديث بعد كتاب الله تؤمنون ؟
الله الله يا أمة الإسلام أبالله وآياته ورسوله تستهزئـــــون؟
سحقا لمن فعل ذلك , وصدق الله العظيم (تكاد تميز من الغيظ كلما ألقي فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير , قالوا بلى قد جاءنا نذير فكذبنا وقلنا ما نزل الله من شيئ إن أنتم الا في ضلال كبير, وقالوا لو كنا نسمع أونعقل ما كنا في أصحاب السعير , فاعترفوا بذنبهم فسحقا لأصحاب السعير) الملك 8 -9 -10 - 11
إننا والله لفي شك من أ مرنا اليوم.ولم نعد نعلم حقيقة ذلك , نحن في حاجة إلى تلكم الصيحة المدوية وإلى الأبد : وامعتصماه.........
كفانا استهتارا بكتاب الله؟
كفانا إهمالا لسنة رسول الله؟صلى الله عليه وسلم
أليس فينا ومن بيننا رجل رشيد ؟ ألم يأن لنا العودة إلى الحق والنور ؟
ألم يحن لنا بعد الخروج من هذه الظلمات ؟
ألسنا عباد الرحمن وملك الملك الديان ؟ أم أننا تبع لسراب الغرب والجرذان؟
يا أمة الإسلام اطعموا بطونكم طيبا , وافترشوا فراش الحلال , وتوسدوا نمارق الإيمان ووحدوا ربكم الذي إليه تعودون كما خلقتم أول مرة وخالفوا الشيطان وتبينوا الطريق واقتلوا الزنديق, واعتصموا بحبل الله المتين يأتيكم أجركم مرتين وإن كنتم في ريب من قولي هذا فانظروا ما بالغرب من بهتان ؟ فإن أنتم رضيتم به فذلك هو الخسران, وما أظن بأمة الإسلام ضن سوء فالخير فيها وفي أبنائها إلى يوم الدين, اللهم آمين آمين
يا أمة الإسلام: انتبهوا لما يبطن لكم ؟ لما يزين لكم ؟ لما يريد أعداءكم ؟
إنكم في غنى عن كل ذلك , وأنتم أسياد هذه الأمم وأفضلها , وقد أختاركم رب العالمين وبعث فيكم خير الأنام هاديا ومبشرا ومنذرا ورحمة للعالمين, وبالمؤمنين رؤوف رحيم.
وقد أعد الله للمؤمنين والمؤمنات جنات عدن خالدين فيها , لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا , قطوفها دانية , فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر , فيها ما تدعون... كونوا من الذين وجوههم ناعمة , ولسعيها راضية , فـــي جنة عالية , لا تسمع فيها لاغية .. فيها عين جارية .. فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة , ونمارق مصفوفة , وزرا بي مبثوثة , فيها فاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة , فيها فرش مرفوعة
يا أمة الإسلام : لكم ذلكم إن تمسكتم بكتاب الله وسنة رسولكم. أما إن رأيتم غير ما أرى فوا الله لقد نقضتم عهد الله وخالفتم سنة محمد صلى الله عليه وسلم وكنتم من أصحاب الشمال , الذين هم في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم .
إن هؤلاء كانوا مترفين في الحياة الدنيا بغير وجه حق, لا صدقوا ولا صلوا....وكانوا لا يتورعون عن عظائم الأمور أمور الشرك بالله والقتل بغير وجه حق ورفعوا للبغاء والزنا مرتبة وقصدوها قبلة , لهذا حل عليهم غضب الله , كذبوا بالحق لما جاءهم فضلوا وأضلوا, فكان الجزاء من جنس العمل .. نزلهم من حميم وتصلية جحيم أعاذنا الله وإياكم منها.
يا أمة الإسلام إني منكم ومن طينتكم ولست منزها عن الخطإ ولا معصوما منه ولكن الذي خلق الإنسان من علق ما أراد من خلقنا الا عبادته وحده لا شريك له ومبعثنا وحشرنا ليوم تشخص فيه الأبصار حق ويقين , فانظروا ماذا أنتم فاعلون ؟واطمسوا الفتنة والفتن ما ظهر منها وما بطن , وأعظم الفتن مانراه بأم أعيننا اليوم وفي مقدمتها الانحلال الخلقي الذي أمسى ( موضة) وقبلة لكثير من ابناء هذه الأمة بينما روادها ومختلقوها من الغرب هم قاب قوسين أو أدنى من التبرإ منها لما بدا وظهر جليا لهم من آثار سلبية في كل المجالات , وشهد شاهد من أهلها .
وإن كانوا لا يقرون ذلك علنا ففي قرارة أنفسهم لمتأكدون ومتيقنون من أن الحل والملجأ والدواء يكمن في الرسالة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وسلم , حيث هذا الدين قد أختاره الله , ومن اتبعه لا يضل ولا يشقى قال المولى عز وجل ( ... اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ...) المائدة 3 وقال سبحانه وتعالى( ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخــرة من الخاسرين) آل عمران 85 وقال ( ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا) النساء 125
هم يعلمون ذلك ولكن الاستعلاء والجحود أعمى بصائرهم , ولا يسعنا أن نجابههم الا بما أمر ربنا , لقوله تبارك وتعالى ( لكم دينكم ولي دين) الكافرون 6يا أمة الإسلام : شدوا على أيدي من أغراهم الغرور وأخذت بناصيتهم الغرور نبئوا هؤلاء المارقين من أمتنا وجادلوهم بالتي هي أحسن لعل الله يهديهم وأعلموهم أن ما هو بنا اليوم من تفكك وأمراض وسنين عجاف هو نتيجة الترف المحرم , قال الله سبحانه وتعالى(وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا)الإسراء 16 وقوله جلت قدرته( حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب إذا هم يجأرون) المؤمنون 64
يا أمة الإسلام تذكروا وصية نبيكم عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع , تذكروا وصيته أثناء الاحتضار: الصلاة ..الصلاة إنها تنهى عن الفحشاء والمنكر .
وهاهي الفواحش تغزو بيوتنا ومدارسنا ومعاملنا وأراضينا بمختلف الأشكال والأنواع وتحت طائلة مسميات لم ينزل الله بها من سلطان.فأفسدت الحرث والنسل وقصمت عرى المودة والحب والحنان والرحمة فيما بيننا وبين أزواجنا ,وبيننا وبين أبنائنا. فإلى أين نحن متجهون ؟ ؟ ؟.