حناشي يتهم قرباج بتحطيم الشبيبة وروراوة يرفض استقباله
06-10-2016, 05:47 AM
حملت تصريحات رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، الثلاثاء، بعد خروجه من الرابطة المحترفة اتهاما غير مباشر لرئيس الهيئة محفوظ قرباج بالتلاعب بنتائج المباريات، وهو ما أغضب قرباج كثيرا وزاد من حدة الخلاف بين الرجلين.
وتساءل حناشي عن السبب الذي جعل الرابطة لا تعاقب الحكم، الذي أدار مباراة الشبيبة والكاب رغم أنه حرمهم من ضربة جزاء واضحة تبينها صور التلفزيون، "رغم كل الطلبات التي تقدمنا به لمعاقبة الحكم، إلا أنه وبعد أيام فقط أدار لقاء شباب بلوزداد مع تاجنانت" قال حناشي، وهنا تتضح الاتهامات الضمنية لقرباج، على اعتبار أن فريقه السابق شباب بلوزداد فاز على تاجنانت، وطالب حناشي أيضا بمعاقبة الحكم باشير لوجود الدليل، وقال: "هدف بولعويدات في الساورة كان شرعيا ولم يأت من وضعية تسلل.. وصور التلفزيون تظهر ذلك بوضوح.. سنرى ماذا ستفعل الرابطة تجاه هذا الحكم"، كما طالب حناشي بمقابلة روراوة في الساعات القليلة القادمة، ولكن هذا لن يحدث، حسب مصادر "الشروق"، بما أن الرجل الأول في مبنى الفاف رفض طلب حناشي ويريد التركيز على مشوار المنتخب الوطني في هذه الفترة بالتحديد، كما لا يريد التدخل في مشاكل الأندية التي تملك، حسبه، رئيسا للرابطة المخول له التدخل بشكل مباشر عند حدوث مثل هذه المشاكل .
إلى ذلك عرفت حصة الاستئناف، يوم الأربعاء، عودة متوسط الميدان عادل جرار إلى التدريبات بعد ما عفت عنه الإدارة، ليعود بذلك إلى حسابات المدرب كمال مواسة رغم أنه احتج على إبعاده كثيرا ورفض التنقل إلى بشار الأسبوع الماضي، وجاء هذا بقرار من حناشي، الذي طالب بإعادته إلى التشكيلة بما أنه لاعب جيد ويستحق الفرصة، وهو ما امتثل له المدرب الذي وبعد إبعاده لثلاث مرات متتالية قرر استدعاءه مجددا، كما حاول حناشي أيضا الأربعاء خلال حصة الاستئناف تحرير لاعبيه والتأكيد بأنه سيقوم بكل شيء من أجل إعادة الفريق إلى الطريق الصحيح، مطالبا إياهم ببذل مجهودات أكبر لتفادي الظلم التحكيمي، في حين رفع مواسة معنويات مهاجمه بولعويدات، ما يسمح له بمواصلة العمل بجدية لعله يفتتح عداده ضد مولودية بجاية يوم 15 من هذا الشهر، كما عرفت الحصة غياب فرحاني وعسلة بسبب تواجدهما مع المنتخب الوطني، في حين كان الثنائي برشيش وريال حاضرين رغم الإصابة والعقوبة على التوالي، ما يؤكد على الانضباط الكبير الذي يفرضه الطاقم الفني على اللاعبين .
