....=(الحق يعل ولا يُعل عليه)=....
25-11-2016, 08:36 AM
....من لا يؤمن بان الحق شيئ مجيد و ذكي و النبل الذي يمتلكه لا يجعله في الحضيض أبدا.
-----أسمع ايها المتدين المعلق من ذيله أنّ النّصحُ لا يمكنه أن يكون في الذيول كما لا يكون في طيات الكتب المجمدة أو في المياه الراكدة .
و أعلم جزاك الله خيرا أنه موجود في بحار متراكمة هائجة مالحة و انهار مياهها مجلجلة طافحة و غديرها شفاءً أولايًا لحقلك و ثانيا لدمعك.
إذًا ..راعي رعاك الله ما تآكل و تشرب فشفاك و عافيتك فيه ولا تقول سمعت و قل رئيت و أدركت فالعلم ليس العلم بل هو النباهة ولا تحلم بما يعرف غيرك و أحلم بما تمكنت منه...
..وصيت لك : فلا ضريح إلا ضريحك...فلا تمكر فيه
عبده خال
الصحيفة (أية صحيفة) هي وسيلة إعلامية لنشر الأفكار المتباينة والمختلفة، وكل صحيفة تبحث عن (المعافاة) من خلال ما ينشر بها من آراء وتحليلات تكون من نتاج كتاب وصلوا إلى مرحلة من البحث والاستقصاء تجيز لهم عرض أفكارهم والدفاع عنها بحجج علمية وليس من المستساغ محاصرة الأفكار بحجة حماية أفكار أخرى، فالحياة قائمة على التدافع، والتدافع ليس معناه الصراع والبطش والاستعداء، بل طرح الأفكار ومناقشتها والعمل على تحقيقها.
وما أحدثه الدكتور محمد العريفي من استعداء واضح وصريح ضد جريدة الرياض لا يليق بمن يدعو إلى الوئام وجمع شمل المفرق بأن ينهج هذا السلوك، فحين كتب الأستاذ محمد بن علي المحمود مقالته المعنونة بـ«إسلام بلا إسلاموية.. الإسلام والتاريخ» كانت مقالة رزينة ولها من العمق ما يدعو الدكتور العريفي إلى مناقشتها علميا لا أن يقفز على مضمونها، ويمسك بتلابيب الكاتب وجريدة الرياض معا كون الأستاذ المحمود أثنى وحمد للمفكر الإسلامي الدكتور عدنان إبراهيم نهجه الفكري في قراءة التاريخ بعيدا عن توظيفه لمنطلقات إيديولوجية خاصة؛ وتكون قراءة منهجية صرفة مبتعدة عن الأهواء والأغراض بعكس المؤدلج الذي ينهج نهجا (براغماتيا)، بحيث تتعدد صور ذلك الانحياز المؤدلج كأن يكون سلوكا مضمرا في صورة الصمت المتعمد عن التاريخ، أو عن بعض التاريخ.
وذكر المحمود في مقالته أن الدكتور عدنان إبراهيم استخدم وسائل العلم المجرد من الأهواء، الأمر الذي يقود إلى تنقية التاريخ من التزييف والتدليس والأوهام كما يقول.
ونافح المحمود عن المفكر عدنان إبراهيم بأن خصومه لم يقارعوه الحجة بالحجة، بل ذهبوا إلى تصويره كشيطان ضلال لا شيخ هداية، وداعية هدم لا مهندس بناء، وهي الأدوات الفكرية التقليدية المستخدمة في تصفية الخصوم، بكل ما في تلك الأدوات من تفسيق وتبديع وتضليل. وأشار المحمود إلى مسألة في غاية الأهمية حين يتم نقل المعركة الفكرية من كونها معركة فكر إلى قلب الوقائع وتقديمها للاتباع وكأنها ضد الصلاح والمصلحين، وفي هذا غمط للحقيقة وللواقع.
وكان الأولى بالدكتور محمد العريفي أن يجرب مقدرته العلمية في المحاجة وإظهار البراهين في تفنيد ما يقوله المفكر عدنان إبراهيم بدلا من الشتائم التي أطلقها في حق مفكر وأكاديمي وداعية وإمام وخطيب مسجد، ومن البديهي أن يعرف الدكتور العريفي أن العالم يتنزه عن قول ما لا يليق بمن يختلف معه في الأفكار مهما جنح الآخر في فكره، فهذا سمت العلماء.
لكن الدكتور العريفي ارتضى لنفسه إطلاق المقولات المستعجلة رقيقة الفكر والحجة معا، ولم يقف عند هذا الحد بل طالب بمعاقبة صحيفة الرياض كونها نشرت أفكارا مسيئة.
فهل يعقل أن يتصرف من يحمل علما بهذه الصيغ البائسة؟
ولو أن الصحف يتم إغلاقها أو محاسبتها أو لومها حين تنشر ما لا يتفق مع أمزجتنا فماذا سيكون حال هذا العالم مع ما يبث من أفكار في كل بقعة من العالم؟ فهل سننطلق في كل العالم حاملين سدادة لإغلاق كل فم يتحدث بما لا نشتهي!!
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود
من مواضيعي
0 لكل اعداء الحكومات
0 لكل اعداء الحكومات
0 نعم او لا
0 يا محمد امتك ما احمدت
0 ايها الغبي هل تصفحت القرءان..؟
0 اللغة
0 لكل اعداء الحكومات
0 نعم او لا
0 يا محمد امتك ما احمدت
0 ايها الغبي هل تصفحت القرءان..؟
0 اللغة
التعديل الأخير تم بواسطة بنالعياط ; 25-11-2016 الساعة 08:41 AM