تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > المنتدى العام > منتدى الأخبار العالمية

> كردٍ على القرضاوي..«حماس» تبتهل إلى الله أن يحفظ خامنئي ونجاد!

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية wa-lid
wa-lid
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 29-09-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 86
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • wa-lid is on a distinguished road
الصورة الرمزية wa-lid
wa-lid
عضو نشيط
كردٍ على القرضاوي..«حماس» تبتهل إلى الله أن يحفظ خامنئي ونجاد!
03-10-2008, 04:48 AM
كردٍ على القرضاوي..
«حماس» تبتهل إلى الله أن يحفظ خامنئي ونجاد!

قبل تلاشي صدى صرخة الألم التي أطلقها الشيخ يوسف القرضاوي ضد تدخل إيران السافر باسم المذهب الشيعي وتحت رايته في شؤون عدد من الدول العربية والإسلامية ولجوئها لأسباب سياسية الى التبشير بهذا المذهب في دول لا وجود فيها إلا للمذهب السُّني من بينها مصر، بادر رئيس حكومة غزة الى توجيه رسالة الى مرشد الثورة الإيرانية السيد علي خامنئي والى الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ضمنها ابتهالا الى الله ان يحفظهما، متمنياً أن يصليا «صلاة الخلاص» في القدس الشريف.

وبالطبع فإن رسالة هنية هذه المثقلة بالابتهالات والتي تقصَّد صاحبها تضمينها، ربما نكاية بالشيخ القرضاوي، إشادة بالإمام الخميني ووصفه بـ«هذا الرجل العظيم الذي رفع من مكانة الجهاد لتحرير القدس وفلسطين» قد قرأت وعبر مكبرات الصوت في مسجد جامعة طهران يوم الجمعة الماضي، حيث جرت العادة أن يكون الخطيب في هذا اليوم، أي يوم القدس العالمي، السيد علي خامنئي نفسه.


وحقيقة وفي ضوء المعرفة الأكيدة بمدى ارتباط «حماس» بإيران، فإنه لا يمكن تفسير إرسال هذه الرسالة في هذه الفترة بالذات، وبعد أيام من تصريحات القرضاوي هذه المشار إليها، إلى أكبر مسؤولََََين إيرانيين وتضمينها كل هذه الابتهالات وكل هذه الإشادة المبالغ فيها بجهاد الإمام الخميني من أجل القدس وفلسطين، إلاَّ أن المقصود هو الرد على هذه التصريحات وإعلان الانحياز إلى «الولي الفقيه» ودولته ما دام ان هناك عملية استقطاب واصطفاف منتظرة ستشهدها الساحة الإسلامية كلها وليس فقط هذه المنطقة.

واللافت هنا أن الإخوان المسلمين، ورغم أنهم كانوا يعتبرون القرضاوي الى ما قبل لحظة من إطلاق هذه التصريحات التي أطلقها أكبر مرجعياتهم بل وأهم قياداتهم التاريخية، قد لاذوا بالصمت المريب إزاء الحملة الإعلامية التي شنتها إيران ومعها كل إعلام: «إطْعمْ الفم تستحي العين» على هذا الشيخ الجليل الذي، رغم الاختلاف معه والاعتراض على بعض مواقفه، يبقى مرجعية إسلامية هامة ورئيسية ويبقى من أكثر علماء المسلمين، سنة وشيعة، اعتدالا وتسامحاً وابتعاداً عن التمذهب والطائفية.

والغريب ان بعض الكتاب الذين يحرصون على ادعاء التحدث باسم الإسلام ونيابة عن الإخوان المسلمين لم يكتفوا بالصمت وبإدارة الظهر لصرخة هذا الشيخ الجليل، التي لم يلجأ إليها ولم يطلقها إلا بعد ان طفح كيله ولم يعد بإمكانه مداراة ما تقوم به الدولة الإيرانية باسم المذهب الشيعي من تلاعب بالعلاقات المقدسة بين المسلمين، بل تعدوا هذا الى اتهامه بإثارة الفتنة بين أبناء الأمة الواحدة، وبل ذهب بعضهم الى حد المطالبة بإقصائه من مواقعه الإسلامية وإرسال رسائل غير مباشرة الى دولة قطر لسحب جنسيته القطرية ولإنهاء إقامته في هذه الدولة التي حلَّ فيها ضيفاً مُرَحبَّاً به منذ سنوات بعيدة.

وعلى سبيل المثال، فإن أسبوعية «السبيل» الناطقة بلسان جماعة الإخوان المسلمين في الأردن قد صدرت في الأسبوع الماضي، أي مباشرة بعد ان أطلق الشيخ القرضاوي التصريحات المدوية التي أطلقها، خالية من أي إشارة الى هذه التصريحات لا سلباً ولا إيجاباً، هذا مع ان العادة جرت ان تتابع هذه الأسبوعية كل ما يصدر عن هذا العالم الإسلامي الكبير إن في مجال السياسة وإن في مجال الإفتاء وإن بالنسبة للقاءاته وأنشطته اليومية.

وأغلب الظن ان ما ينطبق على «إخوان» الأردن ينطبق على معظم فروع جماعة الإخوان المسلمين في العالم كله. والمشكلة هنا ان حركة «حماس» التي اعتبرتها هذه الجماعة ذراعها الجهادي في فلسطين، كانت قد تشكلت، وفقاً لما قاله السفير الإيراني الأسبق في دمشق حسن أختري، في الحاضنة الإيرانية، وأنها هي وحزب الله اللبناني يعتبران الابن الشرعي للثورة الإيرانية، ولذلك فإنه ليس غريباً ولا مستغرباً ان تنحاز هذه الحركة الى دولة «الولي الفقيه» عندما تستجد هذه المواجهة الساخنة بين هذه الدولة وبين الشيخ يوسف القرضاوي.

والمؤكد ان الشيخ القرضاوي بحكم مكانته وبحكم متابعته لشؤون المنطقة وأوضاع الإخوان المسلمين وأوضاع حركة «حماس»، على اعتبار أنها تعتبر نفسها جزءاً لا يتجزأ من هؤلاء، يعرف تمام المعرفة مدى العلاقة التنظيمية والسياسية والمالية أيضاً بين هذه الحركة وبين إيران. لكن ورغم ذلك فإنه لم يتردد في الوقوف معها منذ اللحظة الأولى، وأنه لم يتردد في دعمها ومساندتها في صراعها الذي بدأ مبكراً ومنذ ثمانينيات القرن الماضي مع حركة «فتح» ومنظمة التحرير ولاحقاً، بعد اتفاقيات أوسلو وعـودة القيادة الفلسطينية مـن المنافي الخارجية الى فلسطين، مع السلطة الوطنية.

إنه لم يكن منتظراً ان تتخلى «حماس» عن تحالفها مع إيران لأي سبب من الأسباب، وأنه غير متوقع ان تنحاز الى جانب الشيخ القرضاوي بعد تصديه للتدخل الإيراني السافر في شؤون الإسلام والمسلمين والسعي لزرع الفتنة في صفوف الأمة الإسلامية من خلال المحاولات التي تقوم بها دولة «الولي الفقيه» لإيجاد امتدادات لها تحت غطاء «التشيع» ونشر المذهب الشيعي في دول كمصر لا وجود فيها أساساً إلا للمذهب السني.. لكن ما هو غير متوقع ان يتخذ الإخوان المسلمون هذا الموقف الذي اتخذوه وأن يلوذوا بالصمت المريب إزاء قضية في غاية الخطورة إن على الصعيد الديني وإن على الصعيد السياسي.

ربما أنه غير جائز اتهام الإخوان المسلمين بأنهم غدوا أتباعاً لإيران وأن توجهات وتوجيهات «الولي الفقيه» في طهران باتت ملزمة لهم. لكن ألا يعني هذا الموقف الذي اتخذوه، والحديث هنا يتركز أساساً على «إخوان» الأردن على اعتبار أنهم الأقرب أُخوة وعمومة وخؤولة لحركة المقاومة الإسلامية التي كانت الفرع الفلسطيني التابع لهم ذات يوم قريب، أن هذه الحركة أي حركة

«حماس» قد استطاعت بثقلها المستند الى الدعم الإيراني السخيِّ أن تـُجيِّر مواقف هؤلاء حتى بالنسبة لقضية كهذه القضية التي تمس المسلمين كلهم لحساب طهران التي لم تعد تطلعاتها لمدِّ نفوذها في الإقليم كله وعلى أساس استعادة أمجاد الامبراطورية الفارسية خافية على أحد.

إنه بالإمكان فهم «براغماتية» الإخوان المسلمين التي تجعلهم يقفون الى جانب سوريا العلمانية التي يحكمها حزب البعث على حساب أشقائهم في الفرع الإخواني السوري، وأنه بالإمكان أيضاً فهم انقلابهم على دولة عربية معروفة ساندتهم في أيام شدتهم. فهم بالأساس حركة سياسية لا تتوانى عن التقلب حسب مصالحها وحزب سياسي مثله مثل كل الأحزاب الأخرى يقدم مصالحه على ما يعتبر مبادئ مشتركة مع الآخـرين. أما ان تصل الأمور الى حد ان يصبحوا «تشيكاً» سياسياً تقوم حركة «حماس» بتجييره لحساب «الولي الفقيه»، فإن هذا لم يكن متوقعاً وكان غير ممكن تصديقه قبل ان يحدث ما حدث.

ربما أنه بالإمكان تفهم مواقف «حماس» عندما تبرر علاقاتها بإيران، التي تتخذ طابع التابع والمتبوع، بالقول إنها حركة وطنية فلسطينية وأنها مضطرة في مثل ظروف النضال الفلسطيني وتعقيداته ان تقترب من الآخرين وتبتعد عنهم على أساس مصالحها وليس على أساس المبادئ والثوابت والقناعات السابقة. أما بالنسبة لـ«الإخوان المسلمين» فإنه لا يمكن فهم إدارة ظهورهم لدولة مثل المملكة العربية السعودية التي لم تتردد في ان تحتضنهم في أيام شدتهم عندما تعرضوا للملاحقات التي تعرضوا لها في مصر وسوريا في عهود سابقة والتحالف مع دولة «الولي الفقيه» كل هذا التحالف الذي يوصله البعض حتى حدود التبعية!.



صالح القلاب-إعلامي أردني
نقلا عن جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية
التعديل الأخير تم بواسطة wa-lid ; 03-10-2008 الساعة 04:52 AM
  • ملف العضو
  • معلومات
gacem08
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 31-08-2008
  • المشاركات : 171
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • gacem08 is on a distinguished road
gacem08
عضو فعال
Re: كردٍ على القرضاوي..«حماس» تبتهل إلى الله أن يحفظ خامنئي ونجاد!
03-10-2008, 11:52 PM
مع خالص الاحترام لك سيدي :
إن صرخة الشيخ القرضاوي لم تكفر إيران ، وإن موضوع التبشير الشيعي في المناطق السنية الخالصة - بكل ما يحمل من خطورة - لا يجعل من إيران عدوا ندعو عليه بدل أن ندعو له ، ولا يحرم على حكة حماس أو غيرها الأموال الإيرانية .والتي قد تكون المصدر الوحيد لتمويلها . ولا يعيب حماس أن تدعو لقادة إيران وهم مناصروها ولا يجعلها ذلك حركة شيعية وكل ذي عينين يرى وكل ذي أذنين يسمع وكل ذي عقل يعي عمق العلاقة بين حماس والشيخ القرضاوي - وأهل مكة أدرى بشعابها - وإذا كانت أموال إيران محرمة على حماس فماذا نقول على أموال السلطة القادمة لها من أمريكا وأوربا وإسرائيل ومن كل مصدر غير مشروع ولا مبرر .
ان التشكيك في توجه حماس وولائها هو آخر ما يمكن تقديمه لها جزاء صبرها ومقارعتها العدو والذود عن أنفسنا وأعراضنا التي تركناها هنالك في فلسطين وانشغلنا عنها بالمسلسلات والبورصات وو.......
ثم ماذا قد يكون تأثير حماس إن هي هاجمت إيران بسيل من الشتائم والرفض والشجب والاستنكار ، وأي المصلحتين أولى : الحفاظ على موارد الجهاد والمقاومة والصمود ، أم الانخراط في مغالبة لها رجالها وأهلها الأكفأ لها والأعلم بخباياها والأقدر على التصدي لها وعلى رأسهم الشيخ القرضاوي الذي بالتأكيد يملك من المنابر ما يكفيه ومن السند ما يقويه ولن تكسبه حماس مقدار ما تخسره هي
فاتقوا الله في حماس فإنه - ... لا يكلف الله نفسا إلا وسعها -
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية wa-lid
wa-lid
عضو نشيط
  • تاريخ التسجيل : 29-09-2008
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 86
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • wa-lid is on a distinguished road
الصورة الرمزية wa-lid
wa-lid
عضو نشيط
رد: كردٍ على القرضاوي..«حماس» تبتهل إلى الله أن يحفظ خامنئي ونجاد!
04-10-2008, 09:58 AM
طاب يومك أخي، وشكرا على اهتمامك بالمقال.

لم يكن الدافع من نشري لهذا المقال على صفحات منتدانا التشكيك في ولاء حركة "حماس" أو النيل من سمعتها، فهذا أمر فلسطيني داخلي يفصل فيه الفلسطينيون بطريقتهم الخاصة، ولا يحق لي كجزائري أن أتدخل فيه ولا أن أملي على قيادة "حماس" كيف تقيم ولاءاتها، ولو تركت الأنظمة العربية للفلسطينيين حرية تقرير مصيرهم لكان من المتاح للراحل ياسر عرفات أن يورث لشعبه دولة مستقلة في أكثر من مناسبة كان آخرها مؤتمر كام دافيد عام 2000.

ما شدني في هذا المقال للدكتور صالح القلاب هو ما أورده حول موقف جماعة الإخوان المسلمين بصفة عامة من إدانة الشيخ القرضاوي لما وصفه ب"الغزو الشيعي" للدول المسلمة المتبعة للمذهب السني، هذا الموقف الذي اتهم الشيخ بمحاولة إثارة الفتنة ووصل إلى الدعوة إلى منعه من الإدلاء بمثل هذه التصريحات مستقبلا، يجعلنا نطرح أكثر من تساؤل....


لقد قادني هذا المقال إلى مقالات أخرى لشخصيات مؤثرة داخل الفضاء الاخواني من المرشد الأعلى إلى الأستاذ سليم العوا مرورا بالأستاذ فهمي هويدي كانت كلها تصب في لوم الشيخ على تسرعه في اتخاذ هذه الخطوة، ما وضع الشيخ الجليل في موقف "تسلل" في لعبة الصراع (كما شيء له أن يصور) العربي الإيراني.

هذا الموقف من حركة الإخوان المسلمين، التي لا يستطيع أحد نفي صفة "السنية" على المذهب الذي يتعبد به أفرادها وقياداتها، يضرب عرض الحائط بالنظرية التي تبشر لها وسائل الإعلام الجزائرية في الفترة الأخيرة، والتي تحاول إلباس الاضطراب العربي (عدى النظام السوري) الإيراني صبغة دينية، وتقوم بإعادة اكتشاف الحقد الفارسي للعرق العربي، من خلال استحضار تاريخ العصبيات التي تداولت على حكم بلاد فارس وربطها لزوما بالمذهب الشيعي كمقدمة لإدانة المذهب الشيعي بحد ذاته وإدخال الجزائريين في حرب استنزاف مع عدو وهمي فاتحة الباب أمام كل قراءات سطحية تقوم بإهدار البعد التاريخي لهذا المذهب ( لا يجرأ أحد على إخبارنا أن تاريخ فرض المذهب الشيعي الاثنيعشري قسرا على بلاد فارس يبدأ من القرن السادس عشر، وأن المذهب الغالب على تلك البلاد كان سنيا قبل ذلك ).




لقد عانينا كثيرا من الخطاب الشعبوي الذي يلعب على الخلط الحاصل في وعي المواطن البسيط بين السياسة والدين واعتماده على مخاطبة عاطفة الشعوب لا عقولها، ولعلك تذكر إن كنت جزائريا الملحمة الشعبية التي عاشها الجزائريون بعد عدوان جويلية 2006 على لبنــان، وكيف انتشرت صور سماحة السيد حسن نصر الله في كل مكان في الجزائر، مستعيدين بذلك أجواء تعاطفنا غير المبرر مع غزو الرئيس الراحل صدام حسين للكويت، ثم كيف اختفت تلك الصور بسرعة عجيبة من سيارات الأجرة، و استويوهات التصوير الفوتوغرافي، ودور الشباب والمقاهي والمحلات التجارية...مباشرة بعد مشاهدة الجميع لصور شنق الرئيس صدام حسين مرفقة بتهليل لعناصر شيعية، واستبدلت بعدها تلك الصور برزنامة أعدتها يومية الشروق تحمل بورتري للرئيس صدام حسين (الذي أصبح سنيا بعد موته)، وأطل علينا المحللون الإستراتيجيون بألفاظ جديدة مثل "الشيعة" "الصفويون" "البويهيون" "الساسانيون" "الاسماعيليون" "الباطنيون" "السبئيون" "الرافضة"...فما الذي أحدث الفارق هنا ؟؟؟

لعلك لا تختلف معي كثيرا إن قلت أنها العاطــفة لا غير...

كخلاصة أقول أن موقف الإخوان المسلمين من تصريحات الشيخ القرضاوي يكشف أن الأمر يتعلق بشيء أوسع من الدين وأوسع من الفرق الثلاث والسبعين كلها، إنها المصالح السياسية فقط...

شكرا لك أخي مرة ثانية على اهتمامك.
التعديل الأخير تم بواسطة wa-lid ; 04-10-2008 الساعة 01:30 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية شاعر ميلاف
شاعر ميلاف
مشرف شرفي
  • تاريخ التسجيل : 12-04-2007
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 563
  • معدل تقييم المستوى :

    18

  • شاعر ميلاف is on a distinguished road
الصورة الرمزية شاعر ميلاف
شاعر ميلاف
مشرف شرفي
رد: كردٍ على القرضاوي..«حماس» تبتهل إلى الله أن يحفظ خامنئي ونجاد!
04-10-2008, 01:13 PM
شكرا لك أخي على التوضيح...بالنسبة لحركة حماس المجاهدة،لو لم يكن اخوانها في الدين والمذهب السني أيادي متقدمة للعدو الصهيوامريكي،لضرب كل مقاومة شريفة ،لما أحتاجت ان تمد يدها لإيران الشيعية،التي تمدها بالمال وحتى بالسلاح...ولا أدري بأي عقل وبأي عين يرى هؤلاء المنتقدون لمنهج المقاومة المتملقون لطواغيت العصر الأمريكان المتصهينين الذين لم يخفوا طموحاتهم في الاستحواذ على المنطقة بأكملها،ولا يختلف عندهم المقاوم والمنبطح،ولو لا بضعة رجال من المقاومين الشرفاء الذين-وإن كانوا قلة عددا وعتادا-إلا أنهم تسببوا في تعطيل الكثير من المشاريع الاستعمارية لأعداء الامة المعروفين ،فالعدو واضح وضوح الشمس لا يراه سوى الحمقى.
  • ملف العضو
  • معلومات
gacem08
عضو فعال
  • تاريخ التسجيل : 31-08-2008
  • المشاركات : 171
  • معدل تقييم المستوى :

    16

  • gacem08 is on a distinguished road
gacem08
عضو فعال
Re: كردٍ على القرضاوي..«حماس» تبتهل إلى الله أن يحفظ خامنئي ونجاد!
04-10-2008, 08:47 PM
السلام عليكم :
انا جزائري مثلك يا أخي ولكني لا أرى أن القضية الفلسطينية هي شأن فلسطيني داخلي ولا هي كذلك بل أكثر من ذلك لم تعد حركة فتح ولا حركة حماس حركتين فلسطينيتين ليس بسبب توجه كل منهما سياسيا بل بسبب وجودهما الجغرافي ولو أنهما في غير هذا المكان من الأرض ما شغلا أكثر من ثلة من المنخرطين فيهما .
لكنني أعود لأقول :
قد يكون لكاتب المقال بعض الحق في انتقاد موقف حركة الاخوان المسلمين ولكنه جانب الصواب في انتقاده لحركة حماس .ثم لماذا نحمل الحركات الاسلامية - المنبوذة من كل الحكومات السنية - وزر هذه الحكومات ونكلفها بالقيام بمهمات هذه الحكومات ... كم وزيرا للشؤون الدينية - السنية - تفوه ببنت شفة في هذا الموضوع وكم رئيسا أو رئيس حكومة سنية ...
إن مسألة المد الشيعي الزاحف نحو المناطق السنية ليست مهمة الحركات والأحزاب فقط بل بالدرجة الأولى الحكومات النائمة اللائمة والتي لا تحسن غير الشكوى وافتعال الأزمات وزيادة الخلافات والتفرقة بين الشعوب وأقصد الحكومات السنية فأين السعودية ومصر حاميتا حمى السنة أين هما مما يحدث في العراق ولماذا تركتاه لإيران وبقيتا تندبانه من بعيد أليس من حق إيران أن تجعله كله شيعيا أليس رحمة بأهل العراق أن يكونوا شيعة على أن يصيروا مسيحيين أو ملاحدة لادين لهم .إنني لا أرى أن إيران تسابق السنة في العراق بل أراها تسابق التبشير المسيحي والمسخ الصهيوني ، وفي انتصارها عليهما كل الأسف وبعض العزاء . أما السنة - فعدا ثلة من أهل العراق - فلا وجود لهم.
بدل أن نعيب على إيران ما تفعله علينا أن نعيب على أنفسنا ما لا نفعله .

موضوع مغلق
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


المواضيع المتشابهه
الموضوع
مقتطفـــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـــات
تحذير الأخوان من ضلالات طارق السويدان
الساعة الآن 12:29 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى