تسجيل الدخول

_ذوبان الثلوج أخذ ريثم متسارع في النصف الشمالي للكرة الأرضية خلال العقود الأخيرة،وبنك الثلج بالقطبين الذي صمد وحافظ على حجمه خلال ملايين السينين ،قد انحسر وفقد حوالي 7الى6 بالمئة من حجمه الكلي خلال30 شتاء الأخيرة ومن 10الى 12 بالمئة خلال 30صيف الأخير....وقد أشارت الدراسة الحديثة التي نشرت يوم الاثنين 04جوان من طرف البرنامج الأمم المتحدة للبيئة والمحيط، وقدمت في (ترومسوي) في شمال النرويج في عشية اليوم العالمي للبيئة،
-وخلال نفس الفترة تقلصت مساحة اليابسة المغطاة بالثلوج بحوالي7 الى10 بالمئة.فقط في النصف الشمالي للكرة الأرضية.بسبب ذوبان الثلج الذي،الذي أخذ ريثم أسرع،بفعل س خونة الأرض الناتجة عن ارتفاع درجة حرارةالأرض ..وبدوره ذوبان الثلوج سيِؤدي الى تسارع تغير المناخ الطبيعي لكوكب الأرض
_كيف ذلك؟؟؟
حسب العلماء المختصين في هذا المجال فإن مساحة اليلبسة المغطاة بالثلوج ،مع الغطاء الجوي الذي تشكله السحب،يقوم بعكس ورد حوالي70الى 80 بالمئة منالطاقةالحراريةالشمسية االكلية الواردة من الشمس الىالأرض بينما تقوم المسطحات المائية بامتصاص الباقي....وبالتالي فات تقلص هذه المساحات العاكسة سوف يؤدي الى ارتفاع نسبةالطاقةالشمسية التي تتلقاها الكرةالأرضية مما يعني ارتفاع درجات حرارة الأرض...الى مستويات غير مسبوقة،وستكون من نتائجه الأولية...اذا حدث وأن تم تعرية فقط المساحات المغطاة بالثلوج في أسيا فان ذلك يؤدي الى تأثر 40بالمئة ، وهم الذين يسكنون الجزر (المهددة بالغرق)،العائمة والقريبة من مستوى سطح البحر وكذلك سكان المدت والقرى الساحلية،....التي سيغرقها ارتفاع مستوى المياه بالاضافةالى ....ندرة المياه الصالحة للشرب...والري..
.عن يومية لوموند الفرنسية-
http://www.lemonde.fr/web/article/0,...-918613,0.html

تفتت القارة المتجمدة الجنوبية
يحدث بأسرع من المتوقع

من المعروف عن القارة المتجمدة الجنوبية أنها خالية من السكان.
ما هو غير معروف لدى الكثير هو أن القارة المتجمدة الجنوبية هي أكثر حساسية للتغير المناخي من القارة المتجدة الشمالية
فيكفي أن تتفكك المساحات الجليدية الكبيرة إلى أجزاء أصغر وتبدأ في التحرك بحرية.

وقد يحدث أن تصتدم هذه الكتلة الحرة بكتلة أكبر منها مما يؤدي إلى تفتت الأخرى أيضا.
وعندما تبدأ هذه الصفائح الجليدية في التحرك بحرية فإنها ستخرج من نطاق المنطقة المتجمدة لتبدأ في الذوبان.
وحجم ما تحويه هذه الصفائح من الماء هو كميات هائلة مما سيؤدى إلى إرتفاع منسوب مياه البحار والمحيطات.
وعادة ما يحدث الذوبان من طريقين
فمن خلال مرور هذه الكتل بالماء أو مرور تيارات مائية تحتها يذوب الجانب السفلي منها
وعن طريق أشعة الشمس وهبوب الرياح يذوب الجزء العلوي
كما أن ذوبان كمية من الثلج سيؤدي كما هو معروف إلى زيادة الماء وإرتفاع مستواها في تلك المنطقة
وإرتفاع مستوى الماء - ولو كان محليا - سيؤدى إلى المزيد من التفتت لأن الجليد يطفو على الماء
فإرتفاع مستوى الماء سيضغط على الجليد ليرتفع معه إلى أعلى.

وبحكم أن مركز الكتلة المتجمدة ملتصق بالأرض فإن ضغط الماء من الاسفل على الاطراف سيؤدى إلى تفتتها وإنفصالها.
ولتتكرر نفس العملية من جديد.

وبخصوص الغلاف الجوي المحيط بالقارة المتجمدة الجنوبية
فلقد أثبتت الدراسات والقياسات أن التسخين بتلك المنطقة قد فاق كل المعدلات في بقية المناطق من الارض
فلقد بلغت زيادة الحرارة بمقدار 2.5 درجات مئوية خلال الخمسين عاما الماضية .
تمت الدراسة من خلال تحليل البيانات الواردة من بالونات الاحوال الجوية المطلقة في الجو خلال الاعوام من 1971 إلى العام 2003
كما إستخدمت بيانات من تسع محطات أرصاد أرضية. .