رد: السلفية الوهابية عدوة فلسطين من المهد
24-07-2014, 09:11 AM
حديث عن سياسة السعودية
تحت عمود السلفوهابي
و الفتنة الطائفية المستديرة
و إعاقة بسمت المسلم للمسلم
وتولي العزم على الكراهية المصهينة تحت غلاف ديني
متأسلف عنصوري مكهرب تقوم به قناوت كالناس وويصال و أخري مضادة شيعية ممولة من الصهيننيةالسلفيهابية و اليهودية العالمية
مقال كتبه سفير أمريكي سابق
نشرته صحيفة النيويورك تايمز:
وترجمه الدكتور سلطان راشد العتيبي - دولة الكويت ،،،
إن مايحدث في منطقة الشرق الاوسط من تدهور الاوضاع الامنية والانسانية ماهو إلا نتيجة صراع القوى العظمى في المنطقة متبادلين الأدوار بين مهاجم تارة وأخرى مدافع لهدف السيادة وبسط السيطرة ، هذا الصراع يحمل في طياته العنصرية العرقية والطائفية الدينية والتي تعتبر المحرك الاقوى لهذا الصراع ،
تخوض السعودية وايران هذه الحرب منذ أكثر من 30 سنة والتي تتسم بعمقها الاستخباراتي المعقد ، فظلّ كل طرف يتربص بالآخر ، آخذين من الدول المجاورة طاولة شطرنج يحاولون من خلالها خوض حربهم .
ولكن إن تطرقنا لهذه المسألة من منظور أدق لوجدنا بأن ايران هي من تلعب دور الدخيل في المنطقة الذي بدأ بالهجوم منذ أن أتى الخميني من باريس بحراسة فرنسية على الطائرة الخاصة التي حطّت في طهران ليعلن نفسه مرشداً للثورة الإسلامية الإيرانية ، ووظفت طهران في أجندتها لهذا الصراع كل الأفراد في الخليج والعراق ممن يوالونها على الاساس المذهبي ، فيما لعبت السعودية دور المدافع ليس عن نفسها فقط بل عن المنطقة العربية وبالأخص الخليج العربي.
واحتدم الصراع مؤخرا بعد قيام ايران بالتدخل بالشأن العربي مستغلة فترة الربيع العربي لبسط سيطرتها وتصدير الثورة لتلك البلدان ، لتبدأ السعودية هي الأخرى بمحاولة ايقاف هذا التوسع ولكن ما إن لبثت حتى سقط حليفها المصري بالسرعة التي لم يكن يتوقعها أحد ودعم ذلك السقوط الضغط الأمريكي على الرئيس المصري حسني مبارك بضرورة التنحي من خلال أكثر من خطاب للرئيس أوباما يطالبه بترك الكرسي، لتنشغل مصر بلمّ الصدع معلنةً بذلك أولى الضربات الموجعة للسعودية لتغدو وحيدة في مواجهة التمدد الايراني خصوصاً وأن القوة العربية الثالثة ممثلةً في سوريا قد أعلنت ارتمائها في أحضان طهران منذ أيام حافظ الأسد، ولكن توسعت رقعة الصراع إلى سوريا التي شهدت تمرداً وثورةً قادها الأكثرية السنة ضد نظام بشار الأسد حليف طهران المعلن، كانت السعودية تعيش شتاتاً ذهنياً بسبب الموجة التي تمرّ بالشارع العربي والسني في وجه التحديد ، في الوقت ذاته كانت دولة قطر التي تبث قناة الجزيرة من عاصمتها الدوحة قد دعمت الثورة المصرية دعماً لامحدوداً فيما التزمت الصمت تجاه الثورة السورية في بداياتها قبل أن يعلن الملك السعودي دعمه للثوار السوريين ومطالبته للرئيس السوري بالإختيار بين طريق الإصلاح أو الفوضى ،كانت قطر تحاول سحب البساط وإبعاد السعودية من دولة قائدة للعرب إلى دولة عاجزة ، بل وظهر ماهو أسوأ من ذلك لتشاهد الحليف السابق مصر وقد اصبح في حضن
ايران بعد زيارة مرسي لطهران وزيارة أحمدي نجاد للقاهرة خلال شهر من تسلم الإخوان لحكم مصر.
اعتقد العالم حينذاك أن الأمور قد انتهت ، وأن ايران أصبحت تدير العالم السني من خلال الإخوان في مصر ، بل بدأت ايران تستعيد مكانتها في العالم لتبدأ مفاوضاتها النووية ، ولكن يبدو أن العالم قد اخطأ بهذا الشأن فالساسة السعوديين بدأوا للتو محاضرتهم لتلقين العالم فن سياسة النفس العميق فقامت باستعادة مصر في أول فرصة سانحة لتقف أمام أمريكا والاتحاد الاوروبي كالجدار المنيع لمنع التدخل في شأن الجارة الحليفة التاريخية والدولة السنية العربية الكبرى ثم التفتت نحو الجارة الصغرى قطر لتلقنها درساً كان الأصعب في آداب التعامل مع الشقيق الأكبر ، لتعود وتستكمل حربها وتكشر عن أنيابها باستعراض قدراتها العسكرية وهو المشهد الذي اشار اليه مراقبون أنه الأقوى من نوعه في المنطقة ، مسدلةً بذلك الستار عن جيشها الذي كان محل جدال واسع لتبعث لدول الجوار والمنطقة بل إلى دول العالم وبنبرة حادة أن السعودية هي شرطي الخليج وليس ايران سواءً في عهد الملك الشاه أو الخميني أو خامنئي أو حتّى العراق في عهد الراحل صدام حسين.
وهاهي السعودية تعود وبقوة لتأخذ دور المهاجم وتقلب الطاولة ليس في لبنان أو سوريا الحليفتان لطهران ، بل قامت بقلب الطاولة داخل العراق الذي يعتبر إيرانياً منذ سقوط صدام وتوّلي المالكي رئاسة حكومته وهو الذي رفضت السعودية استقباله منذ استلامه الحكومة قبل ثماني سنوات ، وهي الآن تجرّ إيران إلى حرب استنزاف في العراق قد يطول أمدها ، وهذه الخطوة قد تجرّ إيران إلى مواجهة عسكرية ، قد تميل فيها الكفة نحو السعودية بفضل الترسانة العسكرية المتطورة والقدرة الاقتصادية التي تؤهلها لخوض حرب حاسمة بينما الاخيرة تعيش أوضاعاً اقتصادية سيئة قد يكون دخولها الحرب يعني انهيارها من الداخل في ظل الفقر والعوز الذي يعيشه المواطن الإيراني قبل الحرب فكيف سيكون وضعه لو دخلت بلاده حرباً ستكون الأشرس في العصر الحديث.
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود