رد: الروسي يقول لكم الامير عبد القادر كان ماسونيا
17-11-2016, 12:55 PM
بعض الأدلة التي تنفي الامر
منقولة
جميع الاجتماعات التي شارك فيها و هي لا تتعدى ثلاث مشاركات الأولى كانت عام1862 ببيروت و الثانية كانت المشاركة عام 1865ببيروت و الثالثة عام 1866بالإسكندرية كانت كلها تطالب فرنسا و بريطانيا لاحترام حقوق المحتلين و كان شعرها (اخاء، مساواة ،حرية ) و الجزائر كانت محتلة انذاك و من حقه و واجبه ان يلبي النداء و يشارك في كل صوت يطالب باحترام حقوق المستضعفين و المغلوبين و لن يكون ذلك حتى ان يقترب منهم لأنه مارس النضال السياسي بعدما أسر و نفي خارج البلد .
لا يوجد نص و لا وثيقة و لا أرشيف و لا دليل مادي يثبت ان السيد عبد القادر كان ماسوني .
رفض طلب نابليون الثالث الذي كان دمية في أيدي عائلة روتشيلد المخططة لاحتلال الجزائر عندما أراد جعله حاكما المشرق العربي و واستغلاله لمواجهة بقايا العثمانيين من كانوا في حالة تقهقر و ضعف سياسي و انشقاقات داخلية .
تدخله لمنع الفتنة العرقية و الطائفية بين الدروز و المسيحيين و الغرض منها هو حرب أهلية لكي تتدخل فرنسا في و بإيعاز من الماسونية بحجة حماية الأقلية المسيحية و افشل السيد عبد القادر المخطط بحكمة و شجاعة .
اجتماعه مع الإمام الشيشاني شامل سعيديف قائد المقاومة الشياشنية محذرا إياه من فرقة البكشية الصوفية التركية التي كانت تشتغل لتحقيق مخططات و مآرب الماسونية في إقحام المسلمين الشيشانيين مع الروس بنية إشعال حرب بينهما ليست من مصالح الشعب الشيشاني و لا من مصالح الروس و المخطط هو إشعال حرب في جنوب روسيا بأمر من عائلة روتشيلد لإضعاف الحكومة المركزية في موسكوا التي تفطنت لخبث هذه المنظمة الشيطانية التي تتغذى من الدم .
رسالة شاهين مكاريوس الماسوني التي أرسلها إلى باريس حول زيارته إلى بيت السيد عبد القادر و طرده السيد و لم يسمح له بالدخول قائلا له اخبر سادتك اني مجاهد و سابقى اكافح و لن يتمكن اي أحدا منكم في استغلالي او استعمالي .(و الرسالة موجودة في أرشيف اركس بروفانس )
اجتماع السيد عبد القادر مع البابا لبحث خطر الماسونية على الديانات و البشرية عام 1871 في روما و خرجوا بنتيجة تكاتف المسلمين و المسيحيين لمواجهة هؤلاء من يريدون ابادة الجميع عبر الحروب الدينية .
اعتراف الإنكليزي اللود ويلفرد سكاون بلانت بأن السيد عبد القادر الجزائري رجل صعب المارس في المفاوضات و كان على فرنسا ان تقتله بعد ان نجحت في خطتها بعدما سقط أسير في يدها و ادعت انه استسلم و أكلة الخطة لعبتها في إفشال المقاومين و لم يكن سهل خداعه او توضيفه.