حديث الصباح..جدار برلين هل كان خطوة لإحلال السلام والانفتاح بين الشرق والغرب؟
09-11-2019, 01:55 AM
في الذكرى الـ: 30 لسقوطه
لقد أصبح سقوط جدار برلين رمزا تاريخيا في ذاكرة شعوب أوروبا ، إلا أنه تحول إلى أسلوب في التعامل بين رجال السياسة و الأنظمة العربية الفاسدة و هي تمارس سياسة الإنقلاب و الإقصاء في تعاملها مع المعارضة، تم فيها إسقاط الهوية العربية و السيادة الوطنية للشعوب، و الدليل ما نشهده من حراك من أجل إسقاط النظام، و لنتساءل لماذا يا ترى فشل مشروع القومية العربية ؟ و لماذا فشل مشروع بناء المغرب العربي؟
نوفمبر 89 اليوم عند الألمان يمثل بمثابة وقفة تاريخية تشهد فيها الشعوب إعادة توحيد ألمانيا، تقول تقارير أنه قبل استقالته تم دعوة ميخائيل غورباتشوف، الأمين العام للحزب الشيوعي إلى برلين الشرقية للقيام برحلة العودة ، و قد تناولت جل الصحف الأجنبية و القنوات العالمية هذه الذكرى بالتحليل بمختلف الأساليب لإبراز أهمية الذكرى، كونها تعبر عن توحد الألمان و نهاية الحرب الباردة، و خطوة لإحلال السلام والانفتاح والتعاون بين الشرق والغرب، إلا أنه تحول إلى ورقة سياسية للأنظمة العربية الفاسدة و هي تمارس سياسة الإنقلاب و الإقصاء في تعاملها مع المعارضة، تم فيها إسقاط الهوية العربية و السيادة الوطنية للشعوب، و الدليل ما نشهده من حراك من أجل إسقاط النظام، و لنتساءل لماذا يا ترى فشل مشروع القومية العربية ؟ و لماذا فشل مشروع بناء المغرب العربي؟، ناهيك أنه يرمز للصراع بين الشعوب و الأنظمة، بين المثقف و السلطة، بين الأديان و الثقافات و الحضارات و أقبر الحوار وسط ركام من الحجارة و الأتربة المتساقطة.
علجية عيش
عندما تنتهي حريتكَ.. تبدأ حريتي أنا..