البايرة
17-05-2011, 09:25 PM
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
البايرة مصطلح قاس أطلقه مجتمعنا على المرأة الّتي تعدّت حسب ظنّهم السّنّ المناسب للزّواج و لم تتزوّج
و كلّنا يعلم معنى هذه الكلمة، نقول أرضا بور أي لم تعُد صالحة للزّراعة
كنت في حديث مع صديقتي زارتني عند زيارتي للجزائر و كان أغلب حديثها عن الزّواج
كيف لمن هنّ في سنّها تزوّجن و أصبحن أمّهات و هي حظّها التّعس أبقاها عانسا، تتلقّى الإهانات من إخوتها الذّكور و حتّى من عند أمّها!!!
لو إستطاعت أن تشتري رجلا لفعلت حتّى يخلّصها ممّا هي فيه
أفهمتها أنّ الزّواج قسمة و نصيب كما يقولون
تزوّجت من كانت سجينة أربع حيطان و تعنّست العاملة
تزوّجت القبيحة و تعنّست الجميلة
تزوّجت الفقيرة و تعنّست الغنيّة
تزوّجت الأمّيّة و تعنّست المتعلّمة
هي أرزاق من ربّ العالمين ليست بيد أحد من البشر يهبها لمن يشاء و يحرم منها من يشاء لحكمة لا يعلمها إلاّ هو
و ما حرمانه إلاّ منحة ليس إلاّ فما كان ظلاّما للعبيد
فهلاّ رضينا بما قسمه الله لنا و شكرناه على نِعمه - و لإن شكرتم لأزيدنّكم - و أن لا نيأس و لا نقنط أبدا من رحمة الله الّتي وسعت كلّ شيئ و لنلحّ و نتضرّع إلى خالقنا بالدّعاء، و هو القائل سبحانه: ادعوني أستجب لكم
فكيف نغفل عن كلّ هذا و نلجأ إلى ما حرّم الله و إنّه ذلك للخسران المبين
اللّهمّ آتنا في الدّنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قِنا عذاب النّار
اللّهمّ آتي سؤل كلّ عضو من المنتدى من الخير
دمتم سالمين
البايرة مصطلح قاس أطلقه مجتمعنا على المرأة الّتي تعدّت حسب ظنّهم السّنّ المناسب للزّواج و لم تتزوّج
و كلّنا يعلم معنى هذه الكلمة، نقول أرضا بور أي لم تعُد صالحة للزّراعة
كنت في حديث مع صديقتي زارتني عند زيارتي للجزائر و كان أغلب حديثها عن الزّواج
كيف لمن هنّ في سنّها تزوّجن و أصبحن أمّهات و هي حظّها التّعس أبقاها عانسا، تتلقّى الإهانات من إخوتها الذّكور و حتّى من عند أمّها!!!
لو إستطاعت أن تشتري رجلا لفعلت حتّى يخلّصها ممّا هي فيه
أفهمتها أنّ الزّواج قسمة و نصيب كما يقولون
تزوّجت من كانت سجينة أربع حيطان و تعنّست العاملة
تزوّجت القبيحة و تعنّست الجميلة
تزوّجت الفقيرة و تعنّست الغنيّة
تزوّجت الأمّيّة و تعنّست المتعلّمة
هي أرزاق من ربّ العالمين ليست بيد أحد من البشر يهبها لمن يشاء و يحرم منها من يشاء لحكمة لا يعلمها إلاّ هو
و ما حرمانه إلاّ منحة ليس إلاّ فما كان ظلاّما للعبيد
فهلاّ رضينا بما قسمه الله لنا و شكرناه على نِعمه - و لإن شكرتم لأزيدنّكم - و أن لا نيأس و لا نقنط أبدا من رحمة الله الّتي وسعت كلّ شيئ و لنلحّ و نتضرّع إلى خالقنا بالدّعاء، و هو القائل سبحانه: ادعوني أستجب لكم
فكيف نغفل عن كلّ هذا و نلجأ إلى ما حرّم الله و إنّه ذلك للخسران المبين
اللّهمّ آتنا في الدّنيا حسنة و في الآخرة حسنة و قِنا عذاب النّار
اللّهمّ آتي سؤل كلّ عضو من المنتدى من الخير
دمتم سالمين