رد: جَدِّد حيَاتك وارْتَقِي بِفِكْرِك [شَاركونا]
04-07-2014, 06:45 PM
كنت أنسخ بعض الجمل من كتاب جدد حياتك
لأشارك بها في أحد المواضيع
وفي اللحظة التي نويت ارسالها
رأيت عنوان الكتاب يمر من فوق على شريط المنتدى
كتاب جدد حياتك للشيخ ( محمد الغزالي ) الذي جدد للأمة حياتها
من أحب الكتب الى قلبي
كلما قرأته كلما انتبهت لحكم وفوائد جديدة ..
لو لم نخرج من هذا الشهر الا بتلخيص وقطف ثمرات هذا الكتاب
لكفى بها فائدة ونعمة
فكرة الموضوع تنافسية وجيدة جدا
تعين على القراءة و على مقاومة الكسل
عن نفسي لم أقرأ هذا الكتاب منذ فترة طويلة
وهذه مناسبة لإعادة قراءته من جديد ..
ولو أن أجل التسجيل قد انتهى ^^
بوركت أخت ( أنفاس الإيمان ) على فكرة الموضوع
جعلها الله في ميزان الحسنات ..
عند اكتمال تلخيص الكتاب بإمكانك أن تضعي فهرسا له
ليكون مرجعا لكل من أراد الاستفادة منه ..
لا بأس بأن أشارك بتلك الحكم التي نسختها قبل قليل
( مع أن موضوعها قد فات )
وهي تخص موضوع .. عش في حدود يومك
- والعيش فى حدود اليوم يتسق مع قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " من أصبح آمنا فى سربه ٬ معافى فى بدنه ٬ عنده قوت يومه ٬ فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها "
- والحق أن استعجال الضوائق التى لم يحن موعدها حمق كبير ٬ وغالبا ما يكون ذلك تجسيدا لأوهام خلقها التشاؤم ٬ ولو كان المرء مصيبا فيما يتوقع فإن إفساد الحاضر بشؤون المستقبل خطأ صرف ٬ والواجب أن يستفتح الإنسان يومه وكأن اليوم عالم مستقل بما يحويه من زمان ومكان.
- على أن العيش فى حدود اليوم لا يعنى تجاهل المستقبل ٬ أو ترك الإعداد له ٬ فإن اهتمام المرء بغده وتفكيره فيه حصافة وعقل . وهناك فارق بين الاهتمام بالمستقبل والاغتمام به ٬ بين الاستعداد له والاستغراق فيه ٬ بين التيقظ فى استغلال اليوم الحاضر وبين التوجس المربك المحير مما قد يفد به الغد
- إن الاكتفاء الذاتى ٬ وحسن استغلال ما فى اليد ٬ ونبذ الاتكال على المنى هى نواة العظمة النفسية وسر الانتصار على الظروف المعنتة.
- إننا نتعلم بعد فوات الأوان أن قيمة الحياة فى أن نحياها ٬ نحيا كل يوم منها وكل ساعة
اللهم صلّ وسلم على نبينا محمد