تسجيل الدخول تسجيل جديد

تسجيل الدخول

إدارة الموقع
منتديات الشروق أونلاين
إعلانات
منتديات الشروق أونلاين
تغريدات تويتر
منتديات الشروق أونلاين > منتدى التاريخ > منتدى التاريخ العام

> مجزرة في مدينة الرسول ( وقعة الحرَّة)

 
أدوات الموضوع
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
مجزرة في مدينة الرسول ( وقعة الحرَّة)
15-12-2015, 07:14 PM
مجزرة في مدينة الرسول ( وقعة الحرَّة)


[SIZE="5"] في عالم السلف والصحابة والتابعين ... ، وفي زمن لم تنقض على وفاة الرسول الكريم سوى نصف قرن تقريبا ... ، حدثت رجات وهزات أصابت المسلمين في مقتل ، يجب التذكير بها من باب العظة والعبرة لمن يعتبر ، وأنا هنا أعالج أحداث التاريخ بعيدا عن صدام العقائد .

°°°ظن المسلمون بأن نهاية حكم الخليفة معاوية بن أبي سفيان الأموي سيأتي بالفرج ، وسيُطبق فيه [ مبدأ الشورى ] غير أن نزوة الخلود في السلطة مترسخة في النفوس من ( معاوية) إلى(بوتفليقة) فالحاضر غرس الماضي كما قيل .

°°°بدأت سنوات [ النحس] بحدوث تغير نوعي في الوصول لمنصب الخلافة ، فقد أصبح وراثيا هرقليا كسرويا لأول مرة ، نقلة نوعية تصبح الخلافة فيه في يدي بني أمية توارثا ، فعيّن معاوية ابنه يزيد وريثا له ، فحكم يزيد أربع سنوات نحيسات (64/60 هجري) في تاريخ الإسلام ، حدثت فيه ثلاثة من الأحداث مزقت وحدة المسلمين ... و أسالت وديان من دماء الصحابة والتابعين ، [ فاجعة كربلاء] ، و [ مجزرة المدينة ] ، و[ ضرب بيت الله بالمنجنيق] .

°°°فمن هو يزيد هذا ؟ .

إنه خليفة المسلمين لأربع سنين مفجعة ، والذي لم يأت بإرادتهم ، وإنما جاء عن طريق التوريث غصبا ، ثم سعى لكسب المبايعة بالعنت والقوة خاصة مع أهل الحجاز ( المدينة ومكة) فالمتتبع لأقوال علماء السنة (أهل الحق) عليه ( صادعة صادمة مستنكرة) سأنقل بعضها فقط .


°°°أرسل أهل المدينة وفدا إلى دمشق لاستطلاع حالة الخليفة الجديد في عاصمته دمشق ، فقريهم وأكرمهم بالعطايا ، فقالوا عند رجوعهم : قدمنا من عند رجل ليس له دين يشرب الخمر ويضرب بالطنابير ويعزف عنده القيان ، وقال أحدهم( المنذر بن الزبير) لما قدم المدينة : إن يزيد والله لقد أجازني بمائة ألف درهم، وأنه لا يمنعني ما صنع إلي أن أخبركم خبره وأصدقكم عنه والله، إنه ليشرب الخمر، أنه ليسكر حتى يدع الصلاة، وعابه بمثل ما عابه به أصحابه الذين كانوا معه وأشد ][ 1 ] .

°°°روى الذهبي في تاريخ الإسلام وقال :* اجتمعوا على عبد الله بن حنظلة (ابن غسيل الملائكة ) وبايعهم على الموت ، قال : يا قوم اتقوا الله ،فو الله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمى بالحجارة من السماء إنه رجل ينكح أمهات الأولاد ،والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة [2]


°°°وقال عنه شيخ الإسلام (ابن تيمية ) في منهاج السنة 2/ 251 [من الفساق ] ، واعترف بجرائمه في وقعة الحرة ، وضرب الحرم المكي ، واستباحة دماء المسلمين وأموالهم ونسائهم .

°°°هذا نزر يسير مما قاله السلف ، وعلماء السلف ، في هذه الشخصية .... ومن يريد مزيدا من الإطلاع عن موقف علماء السنة من يزيد يقرأ بتمعن تفسير روح المعاني للإمام الألوسي . فقد قال قولا غليظا في الرجل !


°°°مدينة الرسول تتمرد على يزيد .


الأصل في طاعة الحاكم هو [ إقامة الدين ] ، فقد انحدر حُكام الإسلام بُعدا عن تعاليمه القرآنية وسنة الرسول التي سنها ، منذ انحدار السقيفة ، وانتقاله إلى ماهو عليه القياصرة والأكاسرة زمن معاوية ويزيد ومن لحقهما مع وجود استثناءات ورعة (بكسر الراء ) ( كمعاوية الثاني، وعمر بن عبد العزيز) ، فتغلب التوجه السياسي على التوجه الديني ، فانقلبت تعاليم الإسلام من قيادة إلى تبعية ، فالإسلام منغرس في العامة وليس عند أهل السياسة في قصورهم ومراتعهم بين خدمهم وجواريهم وجندهم .

°°°عند وصول يزيد للسلطة توريثا ، كان لا بد من مبايعته على الولاء والطاعة
، فقد شد الحجازيون ( مكة والمدينة ) وتخلفوا عن مبايعة الخليفة الجديد لما رأوا فيه من الطيش والإنحراف عايشوه في كربلاء ... واقتنعوا بأن في الأمة من هو أجدر منه بحمل أمانة الخلافة ، غير أن بني أمية الذين ظفروا بالخلافة لا يمكن التسهيل في أمر التنازل عنها ، .

°°°خرج أهل المدينة المنورة عن خلافة يزيد لأسباب التي ذُكرت ، و اجتمع الناس في المسجد يُعلنون خلعهم ليزيد بنزع عمائمهم من فوق رؤوسهم ، أو برمي نعالهم رمزا لخلعهم الخليفة ، وتخلف عن هذا الأمر (علي بن الحسين زين العابدين) ،و(عبد الله بن عمر بن الخطاب) ، و طرد الثوار المتمردون عامل يزيد و حاصرو الأمويين في دار ( مروان بن الحكم ) الذي استنجد بالخليفة قبل أن تمكين الثوار من استئصال شأفتهم ، ونفس الشيء فعله الصحابي عبد الله بن الزبير تمردا وخلعا لخلافة يزيد .

°°°يزيد يريد الإنتقام ...وينتقم ممن خلعُوه وتمردوا عليه ................

°°° يزيد في دمشق ... متذمر مما لحقه من أخبار تمرد الحجاز على سلطته ، فأراد أن ينتقم ممن خلعوه ، فبحث عن قائد يقود جيشه العرمرم لتأديب ساكنة مدينة الرسول ، و مكة الشريفة ، فعرض الأمر بادئا على : (عامر بن سعيد بن العاص) فامتنع خوف الوقوع في المزالق خاصة وأنه كان واليا على المدينة زمن انضباطها ، فأشارو عليه بالقائد [مسلم بن عقبة المري] الغشمة ذو التسعين عمرا ، فعرض عليه فقبل ، وزوده بعشرة آلاف فارس أو يزيد كثيرا حسب ياقوت الحموي في معجمه وهو يقول له موصيا (ادع القوم ثلاثا ، فإن رجعوا إلى الطاعة فاقبل منه وكف عنهم ،*و إلا فاستعن بالله وقاتلهم ، وإذا ظهرت عليهم فأبح المدينة ثلاثا ثم اكفف عن الناس.... ، وأمر مسلم إذا فرغ من المدينة أن يذهب إلى مكة لحصارها وقال له : إن حدث بك أمر فولي القيادة ( حصين بن نمير السكوني ).*



°°° أمهلهم ثلاثة أيام ... فإن أبوا فاستبح مدينتهم ؟!.

°°°ويبدو أن يزيد تذكر وصية أبيه معاوية حين أوصاه حسب الطبري وابن الأثير والبيهقي ، إذ قال معاوية ليزيد ( إن لك من أهل المدينة ليوما ، فإن فعلوا فارمهم ( بمسلم بن عقبة) هو الذي سمي مسرفا ومجرما ، فإنه رجل قد عرفت نصيحته ) [ 3]
وصل جيش يزيد مشارف المدينة المنورة بتعداد يفوق العشرة آلاف أو أكثر من الفرسان الشاميين المهرة في قطع الرؤوس ، وبعد انقضاء مهلة التحذير هاجموا المدينة وأفشلوا دفاعاتها بعد فتح الأمويين بها أبوابها لدخول جيش مسلم بن عقبة .... واستباحوها لثلاثة أيام متواليات ناحسات ، وقع فيها ما لا يقبله العقل من ترويع ، وقتل ، واعتداء على المحرمات ، تناثرت أخبار جرمها في كتب التراث ، وقد استنسخت صفحة من كتاب النصائح الكافية، لمحمد بن عقيل الشافعي ، ص 77، ورد فيها :




°°° مدينة الرسول.... حرائق ، نهب ، خراب ، ودمار ، وسبي ،وتعدي على الحرمات .

بحثت في المصادر عن حجم الإجرام اليزيدي في الحرة ، فتهتُ في الأخبار المذهلة المفجعة التي ألمت بمدينة الأنصار التي قال عنها الرسول [ المدينة حرمي ، ومن أخاف أهل المدينة فله لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ] ، سماها يزيد [ نتنة ؟!] يكفي أن نعلم بأن مدينة الرسول استبيحت ووقع على أهلها بغيٌ عتيد بشهادة علماء كبار ، فابن (حجر في الإصابة ) يؤكد أن القائد الفاتك بالمدينة هو ( صحابي له إدراك ) أي أنه شاهدَ الرسول الكريم ، ولكنه فعل ما فعل ، وأطلق جيشه الشامي استباحة للمدينة لثلاثة أيام ، حدث فيها ترويع وقتل بلا تمييز ، فقد قتلوا 700 من القراء ، و1400 من الأنصار ، و1300 من القرشيين و3500 من الموالي وعشرة الآف من الصبيان ، وافتضوا 300 بكر أو أزيد ، وحبلت 1000 إمرأة إغتصابا ولدن أبناء عُرفوا في التاريخ ب ( أولاد الحرَّة ) .
وذكر ياقوت الحموي [4]بأنهم قد أفنوا صحابة الحديبية ، وقتلوا 300 صحابي ، وربطوا خيولهم في مسجد الرسول ونجسته ببولها وروثها وعلفها ، وأجبر الناس الأحياء على مبايعة يزيد غصبا تحت تهديد السيف ،

°°°بعد إركاع المدينة التي تركوها قعا صفصفا ، اتجه جيش يزيد نحو مكة التي فيها الصحابي (عبد الله بن الزبير) الذي رفض مبايعة يزيد بالخلافة .... ، فمات مسلم بن عقبة في الطريق، وخلفه القائد ( الحصين بن نمير) ، فبلغ جيشه مشارف مكة ...وتقاتلوا مع المكيين ، ونصب منجنيقا ورعادات رمى بها الحرم المكي حتى احترقت أستار الكعبة ، وهم ينشدون :

خطارة مثل الفنيق المزبد _ _ _نرمي بها أعواد هذا المسجد
كيف ترى صنيع أم فروة _ _ _ تأخذهم بين الصفا والمروة
أم فروة = المنجنيق .

°°°وفي خضم هذه الأحداث ورد خبر نعي الخليفة يزيد ، وتراجع جيشه ينتظر الأوامر الجديدة .

°°°موقف علماء لإسلام من واقعة الحرة .

علماء الإسلام قضاياهم لا إجماع فيها ، منهم من سجب واستنكر وأزبد وأرعد إشفاقا على فاجعة المدينة ، ومنهم من وصف يزيد (بالمجتهد ) الذي يصيب ويخطيء ، وأنه أمر الله سبحانه وتعالى، وأنها فتنة طهر الله فيها سيوفنا ، ولا نلوث بها ألسنتنا ، وصل الحد إلى إنكار الحقائق الثابتة بعناوين مثل/ يزيدٌ المفترى عليه .
°°أما شيخ الإسلام (إبن تيمية فقال عنه في مجموع الفتاوي :


°° وأورد الألوسي في روح المعاني بأنه قد جزم بكفره وصرح بلعنه جماعة من علماء السنةمنهم:

°°°الحافظ ناصر السنة ابن الجوزي، القاضي أبو يعلى، العلامة التفتازاني الذي قال: (لا نتوقف في شأنه ، بل في إيمانه لعنة الله تعالى عليه ،وعلى أنصاره وأعوانه، وكذا جلال الدين السيوطي .
وقد خلص الألوسي إلى اختلاف الناس في أمره ، فمنهم من يقول: هو مسلم عاص بما صدر منه مع الصحابة ، لكن لا يجوز لعنه، ومنهم من يقول: هو كذلك ويجوز لعنه مع الكراهة أو بدونها ،ومنهم من يقول: هو كافر ملعون، ومنهم من يقول: إنه لم يعص بذلك ولا يجوز لعنه ، وقائل هذا ينبغي أن ينظم في سلسلة أنصار يزيد.

...............................................
----------------------------------------------

[1]*تاريخ الطبري*7 / 3 - 13 ، وابن الأثير*4 / 40 - 41 ، وابن كثير*8 / 216 ، والعقد الفريد*4 /*388 ( * )*

[2] الإمام الذهبي *تاريخ الإسلام*2/356 .

[3] الكامل في التاريخ ، ج4 ص 112 .

[4] ياقوت الحموي ، معجم البلدان، ج2 ص 249
التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسامة ; 15-12-2015 الساعة 08:37 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
فتحي 2009
مشرف
  • تاريخ التسجيل : 21-10-2009
  • الدولة : الأغـواط
  • المشاركات : 9,460
  • معدل تقييم المستوى :

    25

  • فتحي 2009 will become famous soon enoughفتحي 2009 will become famous soon enough
فتحي 2009
مشرف
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2011
  • المشاركات : 6,141

  • القصة الشعبية 2 

  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • وائل (جمال) will become famous soon enoughوائل (جمال) will become famous soon enough
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
رد: مجزرة في مدينة الرسول ( وقعة الحرَّة)
15-12-2015, 07:57 PM
شاهدت هذا الفيديو منذ زمن،لكن ارى انك ذكرتني به.
.........................
لكن وكملاحظة حول خلاصة المقال الداعية على عدم فصل السياسة عن الدين..
عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم،وصل مسامع ابي بكر ان الانصار يجتمعون لإختيار خليفة لرسول الله،كونهم الاحق لهذا المنصب،لأنهم من نصروه حين تركه قومه،لكن ذكائه ودبلوماسيته وحكمته حين قال وهو فيهم مقالة ارضت الجميع وجعلتهم يبايعونه كخليفة لرسول الله.فمالذي لم يجعل الانصار يخرجون عن طاعة ابي بكر،ليس الدين،انما الحكمة والسياسة .وقد اشار الى عمر بن الخطاب كخليفة له بعد موته،بينما لم يفعل عمر ذلك،وترك امرهم يختارون خليفتهم،.
وان اكبر خطأ ارتكبته بمقالك هذا ،هو تلك النتيجة الغريبة العجيبة حين قارنت تلك القسوة بقسوة فتوحات المغرب وفارس.كأن كل خليفة وكل مسلم وكل عربي وكل فاتح هو في نظرك زيد ابن معاوية.
تقديري
[IMG][/IMG]
التعديل الأخير تم بواسطة أبو اسامة ; 15-12-2015 الساعة 08:46 PM
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية aziz87
aziz87
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-08-2015
  • المشاركات : 1,719
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • aziz87 will become famous soon enough
الصورة الرمزية aziz87
aziz87
شروقي
رد: مجزرة في مدينة الرسول ( وقعة الحرَّة)
15-12-2015, 08:44 PM
لم يكن ذكرك لتلك الحوادث التاريخية إلا تمهيدا لتلك النتيجة التي توصلت إليها أخيراً ، نتيجة تنطلق من خلفيات معروفة.
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
  • تاريخ التسجيل : 28-04-2007
  • الدولة : بسكرة -الجزائر-
  • المشاركات : 44,562
  • معدل تقييم المستوى :

    64

  • أبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the roughأبو اسامة is a jewel in the rough
الصورة الرمزية أبو اسامة
أبو اسامة
مشرف عام ( سابق )
رد: مجزرة في مدينة الرسول ( وقعة الحرَّة)
15-12-2015, 08:46 PM
أسف عمو جمال عن حذف الفيديو
لقد أخذت على نفسي أن لا أسمح للاعن أمنا عائشة بالتواجد في المنتدى ( على قدر ما كنت أحترم الكثير من أرائه)
كما أتأسف للأخ الأمازيغي على حذف استنتاجه لما وجدت فيها من تحامل على كل ما هو عربي...وكأنني بغيرهم ملائكة .
تحياتي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
  • تاريخ التسجيل : 23-12-2011
  • المشاركات : 6,141

  • القصة الشعبية 2 

  • معدل تقييم المستوى :

    20

  • وائل (جمال) will become famous soon enoughوائل (جمال) will become famous soon enough
الصورة الرمزية وائل (جمال)
وائل (جمال)
مشرف سابق
رد: مجزرة في مدينة الرسول ( وقعة الحرَّة)
15-12-2015, 08:48 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو اسامة مشاهدة المشاركة
أسف عمو جمال عن حذف الفيديو
لقد أخذت على نفسي أن لا أسمح للاعن أمنا عائشة بالتواجد في المنتدى ( على قدر ما كنت أحترم الكثير من أرائه)
كما أتأسف للأخ الأمازيغي على حذف استنتاجه لما وجدت فيها من تحامل على كل ما هو عربي...وكأنني بغيرهم ملائكة .
تحياتي
لابأس استاذ،،ونحن نحترم قراراتك
[IMG][/IMG]
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: مجزرة في مدينة الرسول ( وقعة الحرَّة)
15-12-2015, 10:25 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وائل (جمال) مشاهدة المشاركة
شاهدت هذا الفيديو منذ زمن،لكن ارى انك ذكرتني به.
.........................
لكن وكملاحظة حول خلاصة المقال الداعية إلى عدم فصل السياسة عن الدين..
عند وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم،وصل مسامع ابي بكر ان الانصار يجتمعون لإختيار خليفة لرسول الله،كونهم الاحق لهذا المنصب،لأنهم من نصروه حين تركه قومه،لكن ذكائه ودبلوماسيته وحكمته حين قال وهو فيهم مقالة ارضت الجميع وجعلتهم يبايعونه كخليفة لرسول الله.فمالذي لم يجعل الانصار يخرجون عن طاعة ابي بكر،ليس الدين،انما الحكمة والسياسة .وقد اشار الى عمر بن الخطاب كخليفة له بعد موته،بينما لم يفعل عمر ذلك،وترك امرهم يختارون خليفتهم،.
وان اكبر خطأ ارتكبته بمقالك هذا ،هو تلك النتيجة الغريبة العجيبة حين قارنت تلك القسوة بقسوة فتوحات المغرب وفارس.كأن كل خليفة وكل مسلم وكل عربي وكل فاتح هو في نظرك زيد ابن معاوية.
تقديري

أنا في الحقيقة أحترم رأيك كقاريء محترم ، لكنك أتهمتني بما لم أرتكبه ، وكل ما قلته مؤسس فكريا وتاريخيا .
°°° في الإسلام السياسة جزء من الدين وليست مستقلة عن الدين ، فالسياسي مريوط بحبائل الدين يا أخي .


°°ففي قضية تساؤلك عن سكوت الأنصار بعد عزل الخلبفة الذين عينوه ( سعد بن عبادة ) بعد دخول قريش بطرفيها العلوي والعمري .
فقد تكونت ثلاثة أطراف متنافسة على منصب الخلافة ، طرفان قرشيان ، وطرف أنصاري ، واستطاع عمر بن الخطاب ترجيح الكفة لصالح ابي بكر الصديق ، وأقر فيما بعد بأنها [ فلتة ] .
مهما يكن فيبدو أن عصا قريش أثقل ميزانا من الأنصار ، أو أن مبدأ (منا الأمراء ومنكم الوزراء ) فعل فعله . فقد ورد خبرا عن ذلك في صحيح البخاري هذا نصه :

*البخاري في صحيحه:
عَنْ عَائِشَةَ: وَاجْتَمَعَتِ الأَنْصَارُ إِلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ فَقَالُوا: مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ، فَذَهَبَ إِلَيْهِمْ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الجَرَّاحِ، فَذَهَبَ عُمَرُ يَتَكَلَّمُ فَأَسْكَتَهُ أَبُو بَكْرٍ، وَكَانَ عُمَرُ يَقُولُ: وَاللَّهِ مَا أَرَدْتُ بِذَلِكَ إِلَّا أَنِّي قَدْ هَيَّأْتُ كَلاَمًا قَدْ أَعْجَبَنِي خَشِيتُ أَنْ لاَ يَبْلُغَهُ أَبُو بَكْرٍ، ثُمَّ تَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَتَكَلَّمَ أَبْلَغَ النَّاسِ، فَقَالَ فِي كَلاَمِهِ: نَحْنُ الأُمَرَاءُ وَأَنْتُمُ الوُزَرَاءُ، فَقَالَ حُبَابُ بْنُ المُنْذِرِ: لاَ وَاللَّهِ لاَ نَفْعَلُ، مِنَّا أَمِيرٌ وَمِنْكُمْ أَمِيرٌ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لاَ، وَلَكِنَّا الأُمَرَاءُ وَأَنْتُمُ الوُزَرَاءُ، هُمْ أَوْسَطُ العَرَبِ دَارًا وَأَعْرَبُهُمْ أَحْسَابًا، فَبَايِعُوا عُمَرَ أَوْ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ الجَرَّاحِ، فَقَالَ عُمَرُ: بَلْ نُبَايِعُكَ أَنْتَ فَأَنْتَ سَيِّدُنَا وَخَيْرُنَا وَأَحَبُّنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَخَذَ عُمَرُ بِيَدِهِ فَبَايَعَهُ وَبَايَعَهُ النَّاسُ...
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ:... فَجَلَسَ عُمَرُ عَلَى المِنْبَرِ... وَإِنَّهُ قَدْ كَانَ مِنْ خَبَرِنَا حِينَ تَوَفَّى اللَّهُ نَبِيَّهُ ص أَنَّ الأَنْصَارَ خَالَفُونَا وَاجْتَمَعُوا بِأَسْرِهِمْ فِي سَقِيفَةِ بَنِي سَاعِدَةَ... فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَكَانَ هُوَ أَحْلَمَ مِنِّي وَأَوْقَرَ... فَقَالَ: مَا ذَكَرْتُمْ فِيكُمْ مِنْ خَيْرٍ فَأَنْتُمْ لَهُ أَهْلٌ، وَلَنْ يُعْرَفَ هَذَا الأَمْرُ إِلَّا لِهَذَا الحَيِّ مِنْ قُرَيْشٍ، هُمْ أَوْسَطُ العَرَبِ نَسَبًا وَدَارًا...


فالشورى عبارة مبهمة قد تطورت في عهد الخلفاء الراشدين تدريجيا من التعبين غلى الإختيار ، غير أنها لم تحسم حسما قارا ، فحولها معاوية بن ابي سفيان إلى ملك عضوض .

°°أما في زمن يزيد فقد اتسعت رقعة البلاد وكثرت الإختلافات السياسية ، وطبيعي أن يتفرق الناس بين السياسة والدين ، فأهل الحجاز هم منبع العقيدة والشام فرع من فروعها ، والشام تمثل مركز الثقل السياسي والعسكري أنذاك ، وطبيعي أن تحدث رجات وتجاذبات بين السياسة والدين خاصة عندما علم المتدينون الصحابة بأن صفات يزيد لا تؤهله لمنصب خلافة المسلمين الدينية والزمنية مجتمعتين حسب التصريحات المدونة .
إذن الخلاف بين الحجاز والشام جذوره صراع بين السياسة و الدين ، فجيش مسلم بن عقبة في زحفه على المدينة المنورة لم براع الشرع ا لإسلامي مطلقا في الهجوم على عرين النبي صلاوات الله عليه ، فهو بفعله ذلك تعدى المحرمات و أبجديات التعامل مع المنهزمين ،وفعل ما فعل التتار عند استباحاهم بغداد سنة 1258 ، فلو كان الحدث واقعا في زمن (عمر بن عبد العزيزمثلا) لما حدثت المجزرة .


ا
اقتباس:
ن اكبر خطأ ارتكبته بمقالك هذا ،هو تلك النتيجة الغريبة العجيبة حين قارنت تلك القسوة بقسوة فتوحات المغرب وفارس.كأن كل خليفة وكل مسلم وكل عربي وكل فاتح هو في نظرك زيد ابن معاوية.
يعني أنك ترى بأن فتوح المغرب كانت سلمية ولم تندرج فيما يعرف بالغزو الحربي وبالقتال الدموي ، والترويع والترهيب ، هل ابحث لك عن الدلائل في كتب التراث لترى بأن ما وقع في الحرة تكرر في كثير من الواقف بشكل أو بآخر رغم الطموسات التي لحقتها ، وأنا حين اقول ذلك ليس في العرب فقط وإنما في المسلمين عربهم وعجمهم ، فقد فهموا الإسلام فهما مركزيا وعدوانيا ، وهم يحاريون باسم الإسلام والإسلام دين سلام و دين محبة ودبن يحرم قتل الأنفس البشرية بغير حق .
فإن كان الأمويون فعلوا ما فعلوا في الحجاز ، أتعتقد بأنهم لم يفعلوا مثل ذلك في غزواتهم زمن عبد الملك بن مروان مثلا ؟

تقديري لنباهتكم
.
  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
  • ملف العضو
  • معلومات
الصورة الرمزية aziz87
aziz87
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 07-08-2015
  • المشاركات : 1,719
  • معدل تقييم المستوى :

    10

  • aziz87 will become famous soon enough
الصورة الرمزية aziz87
aziz87
شروقي
رد: مجزرة في مدينة الرسول ( وقعة الحرَّة)
16-12-2015, 08:33 PM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمازيغي52 مشاهدة المشاركة



ففي قضية تساؤلك عن سكوت الأنصار بعد عزل الخلبفة الذين عينوه ( سعد بن عبادة ) بعد دخول قريش بطرفيها العلوي والعمري .
فقد تكونت ثلاثة أطراف متنافسة على منصب الخلافة ، طرفان قرشيان ، وطرف أنصاري ، واستطاع عمر بن الخطاب ترجيح الكفة لصالح ابي بكر الصديق ، وأقر فيما بعد بأنها [ فلتة ] .
مهما يكن فيبدو أن عصا قريش أثقل ميزانا من الأنصار ، أو أن مبدأ (منا الأمراء ومنكم الوزراء ) فعل فعله.
.
المقصود ب " فلتة " ليس كما تبادر لذهنك ، لان قول عمر لطالما حاول الشيعة إتخاذه غرضاً للطعن في خلافة أبي بكر رضي الله عنه.
هاك المقصود بذلك :

هذا الحديث صحيح متفق على صحته، ولفظه عند البخاري عن ابن عباس: ثم إنه بلغني قائل منكم يقول والله لو قد مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت، ألا وإنها قد كانت كذلك، ولكن الله وقى شرها، وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر، من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه تغرة أن يقتلا.

والمقصود بذلك أن بيعة أبي بكر ـ رضي الله عنه – وليس عمر - كانت فلتة أي فجأة لم يرجع فيها إلى عوام المسلمين، وإنما بادر إليها كبراء الصحابة لعلمهم بأحقية أبي بكر بالخلافة، وأنه لا عدل له ولا كفء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. جاء في الفائق في غريب الحديث والأثر: فَلْتة: أي فُجاءة، لأنه لم يُنْتظَر بها العوام، وإنما ابتدرها أكابرُ الصحابة لعلمهم أنه ليس له منازع ولا شريك في وجوب التّقدم.

وفي شرح صحيح البخاري لابن بطال: قال أبو عبيد: معنى الفلتة الفجأة، وإنما كانت كذلك، لأنها لم ينتظر بها العوام، وإنما ابتدرها أكابر أصحاب محمد من المهاجرين وعامة الأنصار.

  • ملف العضو
  • معلومات
الأمازيغي52
شروقي
  • تاريخ التسجيل : 16-08-2009
  • الدولة : الجزائر
  • المشاركات : 2,347

  • وسام اول نوفمبر وسام التحرير 

  • معدل تقييم المستوى :

    17

  • الأمازيغي52 will become famous soon enough
الأمازيغي52
شروقي
رد: مجزرة في مدينة الرسول ( وقعة الحرَّة)
17-12-2015, 03:02 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aziz87 مشاهدة المشاركة
المقصود ب " فلتة " ليس كما تبادر لذهنك ، لان قول عمر لطالما حاول الشيعة إتخاذه غرضاً للطعن في خلافة أبي بكر رضي الله عنه.
هاك المقصود بذلك :

هذا الحديث صحيح متفق على صحته، ولفظه عند البخاري عن ابن عباس: ثم إنه بلغني قائل منكم يقول والله لو قد مات عمر بايعت فلانا فلا يغترن امرؤ أن يقول إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت، ألا وإنها قد كانت كذلك، ولكن الله وقى شرها، وليس فيكم من تقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر، من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي تابعه تغرة أن يقتلا.

والمقصود بذلك أن بيعة أبي بكر ـ رضي الله عنه – وليس عمر - كانت فلتة أي فجأة لم يرجع فيها إلى عوام المسلمين، وإنما بادر إليها كبراء الصحابة لعلمهم بأحقية أبي بكر بالخلافة، وأنه لا عدل له ولا كفء من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. جاء في الفائق في غريب الحديث والأثر: فَلْتة: أي فُجاءة، لأنه لم يُنْتظَر بها العوام، وإنما ابتدرها أكابرُ الصحابة لعلمهم أنه ليس له منازع ولا شريك في وجوب التّقدم.

وفي شرح صحيح البخاري لابن بطال: قال أبو عبيد: معنى الفلتة الفجأة، وإنما كانت كذلك، لأنها لم ينتظر بها العوام، وإنما ابتدرها أكابر أصحاب محمد من المهاجرين وعامة الأنصار.

هذا هو التأويل المؤدلج ، دين على المقاس .

ايتكار وايجاد مخارج للمأزق الكلامي واستبدال معناه ، فكيف تتحول (فلتة ) التي تعني في لغة العرب حدوث رأي بلا إحكام ، أو الهفوة غير المقصودة ، أو زلة لسان ، أو صدور أمر بلا ترو ، أو سقطة كلامية الى (فجأة ) التي تعني ورود أمر على الفجاءة أي نزوله مسرعا بلا تخطيط ولا تدبير ولا نية ؟

°°وكيف لراو أن يؤول معنى فلتة بعد أزيد من قرنين ؟ لتناسب أديولوجية الزمان ، وكيف عرف أن عمر ين الخطاب قصد في كلامة ( فجأة أو بغتة ) وليس (هفوة ؟) رغم تقارب المعنى بينهما ،

...... حتى مجزرة المدينة ( فجأة ) وليست تخطيطا وتدبيرا و جريمة عن سابق إصرار وترصد ؟
مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 


الساعة الآن 03:17 AM.
Powered by vBulletin
قوانين المنتدى