رد: تفاصيل الانقلاب على الديمقراطية في الجزائر
13-07-2009, 07:33 PM
.............. الإنقلاب .............................................
الإنقلاب على إرادة الشعب كان بعيد الإستقلال عندما أستولت جماعة وجدة المدججة بالسلاح على الحكم وأزاحت الحكومة المؤقتة التي كانت تمثل شيئا من الشرعية والتي كان يترأسها آنذاك المرحوم بن يوسف بن خدة ، ومنذ ذلك الوقت والجزائر تعاني من فقدان الشرعية ، أما ما حدث في بداية التسعينيات - وهنا يجب أن نقرأ فصول التاريخ كلها حتى تتضح لنا الصورة كاملة - هو إنقلاب على ثورة 05أكتوبر 1988 الشعبية التي هزت أركان السلطة الشرعية وجعلت أزلامها يختبؤون في الثكنات . هذه الثورة أرجعت الحكم إلى الشعب بعد احتكار طويل من قبل هذه الجماعة ، ولما كان الدخول في مواجهة مع الشعب لإسترداد السيطرة على الحكم أمرا غير ذي جدوى وغير مضمون النتائج والعواقب ، لجأت ( هذه الجماعة ) إلى حيلة غاية في الدهاء تتمثل في إيجاد طرف آخربديل عنه ( الشعب ) لمصارعته ومن تم القضاء نهائيا على الثورة المذكورة وبالتالي تتبيث السيطرة على الحكم الذي كاد أن يضيع ، وقد وجد هؤلاء في الفيس ضالتهم ، بحيث لعب الدور المطلوب منه كما رسم له وزيادة فمنذ تأسيسه بل وحتى قبل ذلك كانت كل خطواته تتجه نحو التصعيد والمقارعة فكان يصارع بدل المهادنة لمجرد كلمة تقال هنا أوهناك كما أن المواقف المعادية له المتخذه من قبل السلطة جعل قطاعا من الشعب يتعاطفون معه ، وبعدما الغيت الإنتخابات التشريعية التي جرت في ديسمبر 1991 إختلط الحابل بالنابل وتحقق حلم السلطة التي أستطاعت أن تتحكم في الصراع إلى أن حولته إلى صراع بين الدولة والجماعات الإرهابية . وفي الأخير عاد الحكم إلى جماعة وجدة وهاهو الرجل الثاني فيها يبدا عهدته الثالثة بعد أن دك المادة التي كانت تمنعه من الإستمرار فيه وأصبحت ثورة 05أكتوبر 1988 في ذمة التاريخ .
*
الإنقلاب على إرادة الشعب كان بعيد الإستقلال عندما أستولت جماعة وجدة المدججة بالسلاح على الحكم وأزاحت الحكومة المؤقتة التي كانت تمثل شيئا من الشرعية والتي كان يترأسها آنذاك المرحوم بن يوسف بن خدة ، ومنذ ذلك الوقت والجزائر تعاني من فقدان الشرعية ، أما ما حدث في بداية التسعينيات - وهنا يجب أن نقرأ فصول التاريخ كلها حتى تتضح لنا الصورة كاملة - هو إنقلاب على ثورة 05أكتوبر 1988 الشعبية التي هزت أركان السلطة الشرعية وجعلت أزلامها يختبؤون في الثكنات . هذه الثورة أرجعت الحكم إلى الشعب بعد احتكار طويل من قبل هذه الجماعة ، ولما كان الدخول في مواجهة مع الشعب لإسترداد السيطرة على الحكم أمرا غير ذي جدوى وغير مضمون النتائج والعواقب ، لجأت ( هذه الجماعة ) إلى حيلة غاية في الدهاء تتمثل في إيجاد طرف آخربديل عنه ( الشعب ) لمصارعته ومن تم القضاء نهائيا على الثورة المذكورة وبالتالي تتبيث السيطرة على الحكم الذي كاد أن يضيع ، وقد وجد هؤلاء في الفيس ضالتهم ، بحيث لعب الدور المطلوب منه كما رسم له وزيادة فمنذ تأسيسه بل وحتى قبل ذلك كانت كل خطواته تتجه نحو التصعيد والمقارعة فكان يصارع بدل المهادنة لمجرد كلمة تقال هنا أوهناك كما أن المواقف المعادية له المتخذه من قبل السلطة جعل قطاعا من الشعب يتعاطفون معه ، وبعدما الغيت الإنتخابات التشريعية التي جرت في ديسمبر 1991 إختلط الحابل بالنابل وتحقق حلم السلطة التي أستطاعت أن تتحكم في الصراع إلى أن حولته إلى صراع بين الدولة والجماعات الإرهابية . وفي الأخير عاد الحكم إلى جماعة وجدة وهاهو الرجل الثاني فيها يبدا عهدته الثالثة بعد أن دك المادة التي كانت تمنعه من الإستمرار فيه وأصبحت ثورة 05أكتوبر 1988 في ذمة التاريخ .
*