رد: مختارات مما راق لي.....[ متجدد ]
25-09-2012, 01:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
[القرآن و السنَّة صنوان من معين واحد
قال الإمام ابن القيِّم - رحمه الله تعالى - :
العِـلــم قال الله قال رســولـــه قال الصحابة هم أولـوا العرفان
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرســول وبين رأي فـلان
] أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ ( 157) [ سورة : الأنعام
] كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ ( 34) [ سورة : البقرة
] لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ ( 164) [ سورة : آل عمران
] وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً ( 113) [ سورة : النساء
] وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً ( 34) [ سورة : الأحزاب
] هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (2) [ سورة : الجُمْعَة
القرآن الكريم كلام الله رَبِّ العالمين و أما الحكمة فهي السُّنَّة النبوية ، و سُنَّة رسول الله مُبَيِّنَةٌ للقرآن الكريم فالرَّسول طَبَّقَ القرآنَ قولاً و عملاً و اعتقاداً ، و أيْضاً صَحابَةُ رسول الله قرؤوا القرآن و تَعَلَّموا أمور دينهم منه و ما أشكل عليهِم كانوا أحرص الناس على الخير و كانوا يُسارعون إلى خيرِ المُرْسَلين لِيُبَيِّنَ لَهُمْ أمور دينهم ، و هو خيرُ مُعَلِّمٍ لخير أمَّة أُخْرِجَتْ للنَّاس .
و التابعون الذين التقوا بالصحابة الكرام كانوا حريصين على تَلَقِّي العلم الشرعي من الصحابة و تدوين العلوم من أحاديث الرسول و تدوين كل أخبار الرسول و كذلك أخبار الصَّحابة رضوان الله عليهم ، و كل ما يهم طلاب العلم الشرعي من عقيدة و منهج من قريب أو بعيد ، بقلوب واعية و أفهام ثاقبة و تتبع لما كان عليه الرسول و صحابته الكرام - رضي الله عنهم - الذين أمرهم الرسول أن يُبَلِّغَ الشاهد منهم الغائب هذه الدَّعوة المباركة فكانوا - رضي الله عنهم - على دراية و على علم و فقه بما أنْزِلَ على رسول الله و هو بين أظهرهم فلهم خاصِّيَّةِ العِلْمِ الصَّحيح و الفَهْم العميق الصَّحيح و قدرتهم الفِطْرِيَّةِ على الاستيعاب و الحِفْظ و قُوَّةِ الذّّاكرةِ بل و دِقَّتِهِم في معرفة الأحداث و الوقائع و تَحَرِّيهِم الحَق و تَشَدُّدِهِم في كُلِّ ما يَرْوون من روايات ، و أضف إلى ذلك صِدْقُهُم و حُسْنِ نواياهُم و تنافسهم على الخير و إخلاصهم لله في عباداتهم و طاعاتهم و رعايَتِهِم لقلوبهم حتى يكونوا مخلصين لله في كل أمر مُتَّبِعينَ لأمْرِ رسول الله مُعَظِّمينَ لِشأنِهِ دون َ غُلُوٍّ فيه
] وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44) [ سورة : النحل
كما علمنا أنَّ القرآن كلام الله - عز و جل - فيه العلوم فقد عَلِمْنا أن الرسول هو المُعَلِّمُ الحَريصُ المُشْفِقُ المُبَيِّنُ حَقَّ التَّبْيين و المُفَسِّرُ حَقَّ التَّفسيرِ فَبَلَّغَ غايَةَ التَّبْليغ و أوْضَحَ كُلَّ الشَّرْعِ و كُلَّ ما أوحِيَ إلَيْهِ و ما أرْسِلَ به .
و الله سبحانه وتعالى أيَّدَ رسوله بالمعجزات و نَصَرَهُ و جَعَلَ معه و حوله خير النّاس وجعلهم صحابةً له ، فيا لشرف الصُّحْبَةِ و شرف اتباع خير المُرْسَلين - صلى الله عليه و سلم - ، و قد أمَرَهُمُ اللهُ أن يَنْصُروهُ و يُعَزِّروهُ و يُوَقِّروهُ ، فكانوا له خير فداء و قَدَّموا لله أرواحَهُم و ضَحَّوا بكل ما يملكون لينالوا رضى الله و الرسول عنهم و قد نالوا كُلَّ ذلك و فازوا بخيري الدنيا و الآخرة ، جعلنا الله فداك يا رسول الله و جعلنا مِمَّن ينصرونك .
] إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ( لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (9) [ سورة : الفتح
] إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) [ سورة : التَّوبة
] يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) [ سورة : المائدة
[القرآن و السنَّة صنوان من معين واحد
قال الإمام ابن القيِّم - رحمه الله تعالى - :
العِـلــم قال الله قال رســولـــه قال الصحابة هم أولـوا العرفان
ما العلم نصبك للخلاف سفاهة بين الرســول وبين رأي فـلان
] أَوْ تَقُولُواْ لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ فَقَدْ جَاءكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يَصْدِفُونَ ( 157) [ سورة : الأنعام
] كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ ( 34) [ سورة : البقرة
] لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ ( 164) [ سورة : آل عمران
] وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّت طَّآئِفَةٌ مُّنْهُمْ أَن يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلاُّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِن شَيْءٍ وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً ( 113) [ سورة : النساء
] وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً ( 34) [ سورة : الأحزاب
] هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (2) [ سورة : الجُمْعَة
القرآن الكريم كلام الله رَبِّ العالمين و أما الحكمة فهي السُّنَّة النبوية ، و سُنَّة رسول الله مُبَيِّنَةٌ للقرآن الكريم فالرَّسول طَبَّقَ القرآنَ قولاً و عملاً و اعتقاداً ، و أيْضاً صَحابَةُ رسول الله قرؤوا القرآن و تَعَلَّموا أمور دينهم منه و ما أشكل عليهِم كانوا أحرص الناس على الخير و كانوا يُسارعون إلى خيرِ المُرْسَلين لِيُبَيِّنَ لَهُمْ أمور دينهم ، و هو خيرُ مُعَلِّمٍ لخير أمَّة أُخْرِجَتْ للنَّاس .
و التابعون الذين التقوا بالصحابة الكرام كانوا حريصين على تَلَقِّي العلم الشرعي من الصحابة و تدوين العلوم من أحاديث الرسول و تدوين كل أخبار الرسول و كذلك أخبار الصَّحابة رضوان الله عليهم ، و كل ما يهم طلاب العلم الشرعي من عقيدة و منهج من قريب أو بعيد ، بقلوب واعية و أفهام ثاقبة و تتبع لما كان عليه الرسول و صحابته الكرام - رضي الله عنهم - الذين أمرهم الرسول أن يُبَلِّغَ الشاهد منهم الغائب هذه الدَّعوة المباركة فكانوا - رضي الله عنهم - على دراية و على علم و فقه بما أنْزِلَ على رسول الله و هو بين أظهرهم فلهم خاصِّيَّةِ العِلْمِ الصَّحيح و الفَهْم العميق الصَّحيح و قدرتهم الفِطْرِيَّةِ على الاستيعاب و الحِفْظ و قُوَّةِ الذّّاكرةِ بل و دِقَّتِهِم في معرفة الأحداث و الوقائع و تَحَرِّيهِم الحَق و تَشَدُّدِهِم في كُلِّ ما يَرْوون من روايات ، و أضف إلى ذلك صِدْقُهُم و حُسْنِ نواياهُم و تنافسهم على الخير و إخلاصهم لله في عباداتهم و طاعاتهم و رعايَتِهِم لقلوبهم حتى يكونوا مخلصين لله في كل أمر مُتَّبِعينَ لأمْرِ رسول الله مُعَظِّمينَ لِشأنِهِ دون َ غُلُوٍّ فيه
] وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ (43) بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (44) [ سورة : النحل
كما علمنا أنَّ القرآن كلام الله - عز و جل - فيه العلوم فقد عَلِمْنا أن الرسول هو المُعَلِّمُ الحَريصُ المُشْفِقُ المُبَيِّنُ حَقَّ التَّبْيين و المُفَسِّرُ حَقَّ التَّفسيرِ فَبَلَّغَ غايَةَ التَّبْليغ و أوْضَحَ كُلَّ الشَّرْعِ و كُلَّ ما أوحِيَ إلَيْهِ و ما أرْسِلَ به .
و الله سبحانه وتعالى أيَّدَ رسوله بالمعجزات و نَصَرَهُ و جَعَلَ معه و حوله خير النّاس وجعلهم صحابةً له ، فيا لشرف الصُّحْبَةِ و شرف اتباع خير المُرْسَلين - صلى الله عليه و سلم - ، و قد أمَرَهُمُ اللهُ أن يَنْصُروهُ و يُعَزِّروهُ و يُوَقِّروهُ ، فكانوا له خير فداء و قَدَّموا لله أرواحَهُم و ضَحَّوا بكل ما يملكون لينالوا رضى الله و الرسول عنهم و قد نالوا كُلَّ ذلك و فازوا بخيري الدنيا و الآخرة ، جعلنا الله فداك يا رسول الله و جعلنا مِمَّن ينصرونك .
] إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً ( لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (9) [ سورة : الفتح
] إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40) [ سورة : التَّوبة
] يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (67) [ سورة : المائدة
اليوم أنا بينكم وغدا قد أرحل عنكم
فإن بقيت فلا تهجروني
وإن رحلت فلا تنسوني فأنا بينكم وإن غبت ( إذا ذكرتموني ) فأدعو لي
فقد أكون فى أمس الحاجة لدعواتكم
وإن أخطأت فى حقكم فسامحوني
فإنى أحبكم فى الله♥
فإن بقيت فلا تهجروني
وإن رحلت فلا تنسوني فأنا بينكم وإن غبت ( إذا ذكرتموني ) فأدعو لي
فقد أكون فى أمس الحاجة لدعواتكم
وإن أخطأت فى حقكم فسامحوني
فإنى أحبكم فى الله♥