رد: مُسْتَظَلُّ النُونِ
10-07-2015, 10:51 PM
اقتباس:
يارب يتقبل عودتنا جميعا اليه يارب
18
18
10
ساعتها، كنت أدور في بوتقة لاأخرج منها إلّا إلي ، أمور كثيرة تضج بداخلي ، أعيتني هذه المرة بشكل كبير . الخيبة حين تُطوق الروح والأمل حين يُولّي ظهره راحلا في غير رجعة.... الإختبار .... حِينَ يكون صعبا .. الأمر حينَ يتعلّق بالمصير. "يارب" حينَ تُزفر جافّة ، خاوية من صوت الإيمان ويَقين ،’ على حافة مقعد في مكانٍ مُوحش ، الى جانب فتاة في زهو عُمرها وهي تتحدّث الى صديقتها بلهجة أهل الشرق أتامل المكان بعمق.. أُطالع الأشياء من حولي كمن يراها لأول مرة أو كمودع في نظرته الأخيرة ..لستُ أدري! أغرق فيَّ........ ابتعد وأتلاشى ،’ على بُعد أذرع، اصطدم نظري بها فصرفته عنها مخافة أن يصلها مني شعور لاتحبه.. اقتربت مني بصُعوبة وهي تتكئ على عكّازيها، وبابتسامة عريضة فتحت حقيبتها وناولتني ورقة بقي نصف نَظري معلقا بها والنصف الآخر بالورقة ، سألَتْها اهتزازة رأسي :أن ماذا؟ - اقرئي ..[هو كل ماقاله ثُغرها المبتسم] غرقتُ في قراءة الورقة ..كمُتعجب ومستغرب وفرغتُ من سطورها كمُندهش لايُصدق :أن لماذا خَصتني بها أنا بالذات؟ التفتتُ عن يميني وعن يساري فلم اجدها ..كانت قد غادرت غادرت...... ووالله ماغادرت ،’ [مَايْ]..... والحمد لله على رسائله |
18
18
18
18
32
18