ربما هم قالوا : مالحياة بدون هدف؟
لكنّي أعتقد أن المشاكل أوسع نطاقا من الأهداف.
والهدف قد يكون جزءً من هذه المشاكل، فلايمكن على أي حال أن تسير نحو هدفك دون أن تعترضك بعض المشاكل والصعوبات .
ولعلّي أقول بعد هذا أن المشاكل متعة الحياة . وعدم وجود شيء يربكك ، يقلقك يستدعيك للتفكير والتخطيط مُطوّلا ، للسهر ليلا وأنت تبحث عن وسيلة ما تُخلّص فيها نفسك أو غيرك من مأزق ما ، عدم الشعور بذلك الإنتظار المتوجس واللذيذ أيضا وأنت تردد : متى ينتهي هذا الأمر ؟ متى أرتاح من كلّ هذا ؟ فهو المأزق الأكبر.
المأزق فعلا أن يجافيك النوم ليلا وليس ثمّة مُشكلة تخطط لحلّها ، هذا الخواء وذاك الفراغ لن يقود إلا الى شيء واحد: صراعك الداخلي!
التعديل الأخير تم بواسطة أَنْفَاسُ الإِيمَانْ ; 09-09-2015 الساعة 09:30 PM