رد: لحظات بين الموت والحياة ..(قصة شخصية)
17-07-2012, 07:19 PM
الحمد لله على سلامتك اخي يوسف
17
26
22
اقشعر بدني وانا اقرأ قصتك يوسف ربما لأنك كتبتها بصدق ومن باب الاعتراف أحييك على شجاعتك ![]() ان الاوان لنخرج من باب المثالية المصطنعة ونعترف بأخطائنا لنتداركها تجربتك مؤلمة حقا لكن كانت مفيدة في تغييرك لطريقة حياتك "رب ضارة نافعة" أقول لك: الحمدلله على السلامة و أتمنى لك التوفيق في حياتك الجديدة ![]() |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماقرأته هنا بأبعاده وجَوانبه ...قد يستحيل أن أصدق أنه خص الفاضل يوسف الجزائري .. لأنه خاطب أرواحنا جميعا بتقصيرها ، بأخطائها ،بزلاتها .. :: وإلى أقصى ما يمكن، قد أغض الطرف ...إلا عن هذه فهي تزلزل الصم الصلاب ،بل وأكثر :: وغير بعيد ..رُحت أخوض فيها ألف ألف تجربة ,,, وأتصورني ...في لحظة يفقد فيها المرء كل شيء ...كل شيء.. إلا ماكسبت يداه إلا ماكسبت يداه إلا ماكسبت يداه بوركتم ..~ |
إنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَخْفَى ثَلاثًا فِي ثَلاثٍ : أَخْفَى غَضَبَهُ فِي مَعْصِيَتِهِ ، وَأَخْفَى رِضَاءَهُ فِي طَاعَتِهِ ، وَأَخْفَى وَلايَتَهُ فِي عِبَادِهِ ، فَلا تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنْ مَعَاصِيهِ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ فِيهِ غَضَبُهُ ، وَلا تَحْقِرَنَّ شَيْئًا مِنْ طَاعَتِهِ فَلَعَلَّهُ يَكُونُ فِيهِ رِضَاؤُهُ ، وَلا تَحْقِرَنَّ أَحَدًا مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ وَلِيًّا مِنْ أَوْلِيَائِهِ
|
حدث معي شيء مشابه تقريبا اتجهنا من القليعة إلى شرشال , نادينا على جماعة طلبة عسكريين في مدرسة شرشال ثم اتجهنا إلى البحر , فبعد دخولنا في أزقة ضيقة وجدنا البحر ولكننا لم نجد شاطئا رمليا , فكل ما وجدناه صخور قاسية تحاصر ركنا بحريا عميقا صافيا نقيا ترى حتى ما يتحرك بقاعه , كانت تلك المساحة العميقة تغري السباحين الماهرين من جماعتي فأما أنا بكل صراحة طارت لي , فاعتليت صخرة عالية وبقيت أتأمل في روعة السماء تعانق البحر ومجموعتي تتمتع بالعوم , حتى سمعتهم يستفزونني "هوَّد يا الجايح" ..."إييييييييو خوَّاف" فأجبتهم "راكم تطبلوا في قوطي مقعور" وتكرر استفزازهم حتى نزلت من الصخر للبحر وذهبت إليهم ثم استلقيت على ظهري فكل ما أجيده في السباحة الإستلقاء الإحترافي على الظهر وكل ما يجنني في البحر إذا استدرت ولم تلمس أرجلي الرمال فـ "ييبس" جسمي بطريقة لا إرادية وبالتالي السقوط الحر إلى القاع , لا علينا فهذه كانت أول مرة في حياتي أسبح في "الفون" وكانت ممتعة وعدت بسرعة إلى الصخور , تكرر الإستفزاز مرة أخرى فعدت وذهبت إليهم عوما ولكن هذه المرة لم تسلم الجرة وأحسست بجسمي ينزل للقاع , صديقي الغليزاني كان قوي البنية وطويل القامة وماهر في السباحة فتشبطت فيه حتى كدت أنزله معي فزاد ذعري وطار استرخائي وبدأت أفكر في الموت صراحة خاصة أن رأسي بدأ يدخل الماء تارة ويرتفع تارة حتى جاء صديقي المستغانمي "ولد البحر" فعرف مشكلتي فكل ما فعله أمسكني بكلتى يديه ورماني للأمام فوجدتني أسبح بسرعة إلى الصخور وبدون شعور مني عانقت صخرة ممتلئة بليزورسان والحمد لله على نجاتي هذه لا شيء أمام موقف كاد أن يودي بحياتي لولا عناية الرحمان ويغير أشياء كثيرة في حياتي خاصة الدراسة فمكثت في الفراش شهرين سأحكيها في موضوع منفرد في فرصة سانحة |
22
بارك الله فيك اخي يوسف
كلامك مؤثر والحمد لله على سلامتك ان شاء الله |
53
53
22
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته عندما قرات موضوعك أول مرة سرح خيالي بعيدا و ذهب تفكيري الى أمور ظننت أني سأفكر فيها لو كنت مكناك... فكرت في زوجي و ابنتي..عائلتي..أعمالي خيرها و شرها... صدقني يا أخي يوسف رغم أني لم أرد حينها الا أن موضوعك هذا كان له أثر كبير في نفسي...كما لو اني شعرت أن شيئا مثل هذا قد يحدث لي.. و لكن لما قدر الله لي أن أعيش تلك اللحظات..لحظات بين الحياة و الموت... و ان اختلف الزمان و المكان و الحادث.....فانه لم يخطر ببالي و لا واحدة من الامور السالفة الذكر... و الله لم اتذكر لا ابنتي و لا زوجي و لا اهلي و لا اي شيء... لحظات الى الان لست مصدقة باني عشتها...و لكني عشتها بطريقة مختلفة.. ربما ساكتب تفاصيلها قريبا عندما الملم افكاري و أجد الكلمات المناسبة للتعبيرعن تلك اللحظات... و أخيرا الحمد لله الذي كتب لنا عمرا جديدا... |
22
alhamdolilah ana allah a3taka forsa ltosahih akhta2k
a3tak lforsa li takoun laysa ka ank welidta mn jadid bel li ank takber mn jadid a3taka lforsa li todrik awda3k kisa athert bi hakn kana allaho 3ona fkhotak |