تسجيل الدخول

يا اخي لقد قيل لضرورة احكام
فالخليفة عمر رضي الله عنه جمد اقامة حد السرقة في عام الرمادة وقد سمي ايضا بعام المجاعة ,فرغم اقامة حد السرقة واجب وفرض الا ان سيدنا عمر جمده مؤقتا ,وهذا مااردت قوله بموضوع رمي الجمرات .

معك اخت اخي

الله اعلم عموما انا لااحب ان اتناقش في مسائل الفتاوى النقاش لاهل العلم والمفتين
انا فاهمة قصدك جيدا لكن حسب مااعتقد انه لايمكن تجميد اي ركن من اركان الحج لم يحدث ذلك من قبل وفي اي زمن من الازمنة كان المفتين يرخصون مثلا للمراة الا ترمي
لتفادي جمع الرجال والاختلاط وان يرمي عنها محرمها او كبار السن لكن ان يجمد ركن باكمله لم يحدث ذلك واظن انه لن يحدث حتى في هاته المصيبة.

انت تتكلم بحماسة وعواطف و شاعر تاترا بما وقع لكن لا تدع عاطفتك تدفعك الى الافتياء على الدين فهاهم الخوارج ما دفعهم خروجهم الا لرؤيتهم المنكرات المنتشرة بين الناس فحملتهم عاطفتهم والغيرة الى تكفير المسلمين وخالفوا الهد النبوي فالعاطفة ان لم تظبطها بالدين اصبحت عاصفة

شكرا اخي الفاضل المهلهل
بخصوص تجميد عمر رضي الله عنه لحد الشرقة ,دعني اوضح لك مرة اخرى ..فالذي حدث عام الرمادة ان اشتد الجوع جدا وهلك الناس فحصل بعض السطو على بعض الطعام ممن قد قاربوا الهلاك فكان هذا من موانع القطع الشرعيه وليس فيه تعطيل للحد اذ لا حد في هذه الحالة أصلا .

وهذا كلام الامام ابن القيم في إعلام الموقعين قال رحمه الله :

عن عمر قال لا تقطع اليد في عذق ولا عام سنة قال سألت احمد عن هذا الحديث فقال العذق النخلة وعام سنة المجاعة فقلت لأحمد تقول به فقال إي لعمري قلت إن سرق في مجاعة لا تقطعه فقال لا إذا حملته الحاجة على ذلك الكراهة في مجاعة وشدة

وهذا على نحو قضية عمر في غلمان حاطب ثنا أبو النعمان عارم ثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن ابن حاطب أن غلمة لحاطب بن أبي بلتعة سرقوا ناقة لرجل من مزينة فأتى بهم عمر فأقروا فأرسل إلى عبد الرحمن بن حاطب فجاء فقال له إن غلمان حاطب سرقوا ناقة رجل من مزينة وأقروا على أنفسهم فقال عمر يا كثير بن الصلت اذهب فاقطع أيديهم فلما ولي بهم ردهم عمر ثم قال أما والله لولا أني أعلم أنكم تستعملونهم وتجيعونهم حتى إن أحدهم لو أكل ما حرم الله عليه حل له لقطعت أيديهم وايم الله إذ لم أفعل لاغرمنك غرامة توجعك ثم قال يا مزني بكم أريدت منك ناقتك قال بأربعمائة قال عمر اذهب فأعطه ثمانمائة

وقد وافق احمد على سقوط القطع في المجاعة الأوزاعي وهذا محض القياس ومقتضي قواعد الرحمه فإن السنة إذا كانت سنة مجاعة وشدة غلب على الناس الحاجة والضرورة فلا يكاد يسلم السارق من
ضرورة تدعوه إلى ما يسد به رمقه ويجب على صاحب المال بذل ذلك له إما بالثمن أو مجانا على الخلاف في ذلك والصحيح وجوب بذله مجانا لوجوب المواساة وإحياء النفوس اهـ

عذرا اختي الكريمة زهرة على الخطأالغير مقصود في ذكر اسمك
اما بخصوص موضوع الرجمات ,انا اعتقد والله اعلم ان تلك الارواح البشرية التي تشقط بالمئات كل سنة عند مكان رجم الشيطان ,هي سبب كافي ان تجل علماء الاسلام ان يفكروا ف يحل لهذه المشكلة ,لان الامر يتعلق بالارواح المقدسة ,وعلى هذا اقترحت ان يجمد ركن رمي الجمرات معلى الاقل مقتا حتى يتم اجاد حل لهذا الكابوس المرعب المتعلق بازهاق ارواح الناس بسبب رمي الجمرات والله اعلم

اقتباس:

salaf انت تتكلم بحماسة وعواطف و شاعر تاترا بما وقع لكن لا تدع عاطفتك تدفعك الى الافتياء على الدين فهاهم الخوارج ما دفعهم خروجهم الا لرؤيتهم المنكرات المنتشرة بين الناس فحملتهم عاطفتهم والغيرة الى تكفير المسلمين وخالفوا الهد النبوي فالعاطفة ان لم تظبطها بالدين اصبحت عاصفة

لاانا لست اتكلم بعاطفة ,انما تكلمت بغضب عن تلك الارواح التي سقطت في الحج
وهذا ليس بامر هين ويجب .

مهما يكن و مهما يتشعب النقاش , لا ننسى ابدا أن مكة تقع في السعودية و ليس في إيران . أخيرا يبدو أن السعودية في طريقها الى الاعتذار عن الخطأ الذي حصل و قد قامت بإبداء واجب العزاء لإيران . نرجو ان تتفضل بتقديم العزاء لكل الضحايا المسلمين و ليس فقط الايرانيين .