تسجيل الدخول

نعم ورب الكعبة انني اكره جميع حكام العرب الانذال
والله لو كان الامر بيدي لكبلتهم بالاغلال واحرقتهم وهم احياء
مصائب الامة العربية والاسلامية كلها بسبب تلك الكائنات البشرية التي تسمى حكام المسلمين
انظر مثلا لحاكم مصر الكلب السيسي كيف اغرق غزة بمياه البحر وتلك الفكرة الشيطانية اوحى له بها رئيس فلسطين محمود عباس

فليس من اللأزم أن يكون كل من إنتقد حاكما يكون قد خطى خطوة إلأى معتقد الخوارج
نعم صحيح ولكن اذا كان ديدنه نقد الحكام و الطعن فيهم والتشهير باخطائهم فهو خارجي وابحت في كتب السنة تجد ذلك

لأن الحسين سبط رسول الله وريحانته إنتقد بل وخرج ولا أحد نعته بأنه خارجي حاشاه بل ولعنة الله على من يقول بهذا

حسين رضي الله عنه لم يخرج وانما دعاه اهل الكوفة ليحكمهم بعد يوطؤ له الامر هناك
أقول: ما يتعلق بالحسين رضى الله عنه ؛ ما خرج على يزيد مطالبًا للحكم ولا خرج يقول إن يزيد ليس له فى عنقي بيعة ولا يصلح للولاية هذا لم يثبت وإنما خرج مطالبا بدم أبيه رضى الله عنه ، خرج من المدينة إلى العراق ما هو خرج عن السمع والطاعة فلما صار ما صار قال افتحوا لي الطريق إلى ابن عمي يقصد يزيد بن معاوية فهو ابن عمه

الصحابي عبد الله بن الزبير ومن معه خرجوا على حكم عبد الملك بن مروان وما تجرأ واحد من المسلمين على نعت إبن الزبير أنه كان على طريقة الخوارج فكرا ومعتقدا

خروج عبدالله بن الزبير وهذه أيضا كذبة أخرى فإن عبدالله بن الزبير رضى الله عنهما ، عبدالله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبدالعزي لم يخرج رضى الله تعالى عنه على أحد بل كانت الإمارة والإمامة فى معاوية وقد بايع له سامعا مختارا مطيعا رضى الله عنه ثم لما جاءت ولاية العهد إلى ابنه يزيد أقر بذلك وكان سامعا مطيعا مختارا رضى الله عنه فلما توفى يزيد لم يعهد بالإمامة إلى أحد من بعده ويزيد ليس له من الولد إلا ولد ابنٌ واحد معاوية بن يزيد بن معاوية وقد توفى صغيرا فى حياة أبيه يزيد ولم يعهد بولاية العهد إلى أحد فلما توفى يزيد لم يكن هناك خليفة للمسلمين فاجتماع أهل الحجاز على عبدالله بن الزبير رضى الله عنهما وبايعوه وبايعوه أهل اليمن وأهل مصر والعراق بل وبلاد الشام كلها إلا دمشق بل ويقال كما ذكرت كتب التأريخ أن بقية بني أمية وهو مروان بن عبدالملك أراد أن يبايعه فجاءه فى الطريق من صرفه وقال له أتبايعه والملك كان فى أباك وأجدادك فحصل ما حصل فهذا القول أن عبدالله بن زبير رضى الله عنهما خرج هذا كذب ظاهر معلوم معروف بالتأريخ.

يا أخي الله يرضى عنك موضوع الخوارج قتلناه بحثا في هذا المنتدى ... أما نقد الحكام والطعن والتشهير بأخطائهم يعتبر من عقيدة الخوارج فهذه لم يقلها إلا المتأخرون من حمير العلم و أن تنسب مقالتهم لأهل السنة فهذه لعمري سقطة كبرى
والغرض من إختيار حمير اعلم لهذه الأقوال والنصوص ولي أعناقها غرض سياسي بحث ولا يراد به الوجه الذي قيلت فيه ، وكلنا يعلم أن الامر بالمعروف والنهي عن المنكر عمل ثابت عند سلف الأمة وخلفها ، بل حتى الصحابة أنكروا على الخلفاء علنا وأمام الناس وما قال واحد منعلماء السلف أن هذا تشهير فإحذر أن تسقط في فخ حمير العلم بعد أن نصبوا لأصحاب النوايا الطيبة فخا على مقاس رجل السياسة أو رجل الملك



يا سلفي الله يجزاك خير : سبط رسول الله لم يخرج على يزيد ؟؟؟ ثم تقول لم يخرج طلبا للملك ؟؟؟؟
أقول : هو رأى ما يستوجب الإنكار فأنكر وكانت له جماعة من الكوفة تدعوه لنصرته على ما كان يبغيه من إحقاق للحق وتتغيير للمنكر وإصلاح لخلل مستجد والمتمثل في توريث الحكم ، وهو من هو إبن بنت رسول الله وسيد شباب الجنة
وعودا لأصل الموضوع ما قال واحد من التابعين أو السلف أن الحسين فيه لوثة من الخوارج حاشاه وها أنذا اقول لك أن لعنة الله على من يدعي ذلك فلما تلف وتدور في حلقة مغلقة ؟؟؟؟؟؟
إذن الخلل ليس في الحسين سبط رسول الله ولا في تلك الفتنة التي وقعت إنما الخلل في فهم المتأخرين من حمير العلم لفرقة الخوارج . فميعوا الدين وقلبوا الأمور وحاولوا أن يقحموا أصلا ثابتا عند السلف وهو إنكار المنكر ولو جاء به الحاكم ليربطوه زورا وبهتانا بعقيدة الخوارج . وأصلوا أصلا لم يأتي به واحد من علماء السلف والتابعين وحتى عهد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله : لم يقل واحد من هؤلاء أن من أنكر على الحاكم بإطلاق اللفظ يكون على عقيدة الخوارج هذا ما أردتك أن تنتبه إليه


يا شيخ
عبد الله بن الزبير الصحابي الجليل والذي أمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم أجمعين قتله الحجاج بن يوسف الثقفي إبان خلافة عبد الملك بن مروان ....

وكانت الخلافة مستتبة للخليفة عبد الملك ، وعبد الله بن الزبير كذلك بايعه أناس آخرون
يعني كان هناك خلفتان وكان عبد الملك هو الخليفة الفعلي وكانت له الغلبة على الحكم
ووفقا لشروط الولاية فإن عبد الملك بن مروان هو الخليفة وعبد الله بن الزبير قاتل جيش الحجاج بسيفه وما سمعنا من علماء السلف بأن عبد الله بن الزبير كانت فيه لوثة خوارج حاشاه ومن يقول بهذا أو يوميء به فهو كذاب أشر لا يؤتمن على عقائد الناس
بل هذا فهم متأخر سقيم من حمير العلم ....فتنبه
والخوارج لهم عقائد كما أن لهم صفاة يعرفون بها ... فإن إجتمعت العقائد مع الصفاة صحت الأحاديث الواردة فيهم ويقتلون قتل عاد

من العقائد : تكفير مرتكب الكبيرة والقول بخلوده في النار
القول بخلق القرآن
إنكار القرشية في الخليفة
الخروج على أئمة الجور
بغضهم للخليفة علي وعثمان
من الصفاة : الحلق
حداثة السن
سفاهة الحلم
يقرؤون القرآن لا يتجاوز تراقيهم
تحتقرون صلاتكم مع صلاتهم ....إلخ من الصفاة

فمن إجتمعت فيه هذه العقائد وعرف بهذه الصفاة كان خارجيا قحا من الخوارج
أما من كانت فيه صفة واحدة أو عقيدة واحدة فهل نقول عنه خارجي ؟؟؟؟؟
لو قلت نعم
سيكون لديك كل سفيه حلم من الخوارج ....وما أكثر سفهاء الأحلام
سيكون لديك كل من قال بخلق القرآن من الخوارج وهذا خطأ بل المعتزلة وفرق أخرى تقول بخلق القرآن
ويستلزم عن ذلك أن كل من أنكر على حاكم كان خارجيا ، فهل يصح هذا ؟؟؟؟
طبعا لا
أقول ما تقدم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه ومن إستن بسنته إلى يوم الدين آمين

بوركت أخي المهلهل

سرّني متابعة النقاش هنا ..

تحياتي

لا فُضَّ فوكَ ...بوركت مقارنة منطقية جدا ،لآنه من غير السليم أن نمدح حاكما وندعو للخروج عن حاكم أخر...
شكرا لعقلك المتزن..

صدقت أخي , لقد تشابه علينا البقر و الغنم و الارانب .