من المعروف لدى العام والخاص أن سلاح الكلاشنكوف الروسي يحمل 30 طلقة وواحدة في بيت النار أو في جيب المحارب تستعمل وقت "الشدة" والتاريخ يسجل بين طياته عدد لا بأس به من الذين استعملوا تلك الطلقة في الخير والشر .
مرورا بجندي نفذت منه الذخيرة ليستعمل تلك الطلقة في القضاء على نفسه خوفا من التعذيب على يد العدو الى الصياد الذي أفنى كيس الذخيرة من أجل صيد تلك الحجلة لتكون الطلقة السحرية آخر أمل يتشبث به بعد سحبها وتمريرها الى البندقية وليطلق عليها لاحقا اسم طلقة الحظ .
الى الدنيا الفانية وذخيرة ابن آدم التي أفناها في فعل الخير أو الشر لتبقى له طلقة الحظ متمثلة في حسن الخاتمة ...
نقطة : حافظ(ي) على ذخيرتك(ي) فطلقة الحظ من آثار كل طلقة استخدمتها.
قد يعتقد البعض أن حصان طروادة هو أشرص فيروس مخضرم عرفته المعلومانتية وأن حصان طروادة الخشبي والذي هو أصل الفيروس المعلوماتي تسمية ساهم بنسبة تفوق التسعين بالمئة في سقوط طروادة المدينة التاريخية وأن الفيروسات بصفة عامة وجدت للتخريب ومن أجل تحقيق انتصارات مبنية على الخديعة والمكر.
فالجاسوس مثلا : من أنواع الفيروسات البشرية استطاع على مر التاريخ أن يفيد دولا وأمما في الاطاحة بأعدائها وهذا ما يدفعنا لربط الفيروسات بحال الأمة الاسلامية ..
فأمتنا اليوم لا تحتاج لفيروسات من أجل التقدم والازدهار ...فالمثل الجزائري يقول : "الي فيه يكفيه" بل تحتاج لمبرمجين من النوعية الأولى بحيث تتركز البرمجة في الأساس على اعادة تهيئة القرص الصلب لأمتنا العزيزة واطلاق برامج توعية بشتى وسائل الاعلام والأهم من كل ذلك تحديث مضاد فيروسات الأمة وتقوية جدار النار بصفة دورية.
فكم من حصان خشبي مر مرور الكرام الى أراضي المسلمين دون خدش يذكر ودون أن نسمع به , وكل ذلك بسبب اللامبالاة والانحراف عن الطريق..
الدافع لمحاربة فيروسات الأمة يجرنا للحديث عن مصدر القوة لدى الأمم الحالية والسابقة :
فالعمل بما أنزل الله والسير على خطى الحبيب عليه الصلاة والسلام يعتبر الركيزة الأساسية وقاعدة بيانات قوية لايمكن لأحصنة الغرب الخشبية والحديدية اختراقها ولو بعد مليون سنة.
فهل سنعتبر من طروادة وغيرها ونسعى نحو المجد المفقود أم سنبقى حقول تجارب الى أجل غير مسمى؟
12/08/2013
واذا جف البترول
من غرائب الدنيا أن الديناصورات التي انقرضت تشكل نسبة معتبرة من تلك المادة السوداء التي توفر لنا اليوم احتياجات لا بأس بها : مناصب عمل نفوذ وقوة ....الخ
وبالطبع توفر لنا لصوصا محترفين أو ديناصورات ان صح التعبير تسيطر على على تلك المادة في الخفاء تحت شعار "بقايا الأسلاف تخصنا وحدنا"
لاشك أن العنوان يصلح ليتداول كاشهار وطني لأصحاب الضمائر الميتة لأن المنطق يقول اذا جف البترول ستنقرض الديناصورات من جديد.
نقطة : برميل بترول = 5 ديناصورات
ديناصور واحد يستهلك 10 براميل في اليوم