رد: موضوع المستشفيات ... او بالاحرى ما يحدث بين الممرضات والممرضين بالمستشفيات
06-11-2010, 08:37 AM
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة radoan_barika
السلام عليكم ورحمة الله
يُقال : إذا عُرفَ السبب بَطل العجب
المشكلة بدأت من الإبتدائية وصولا إلى الجامعة مرورا بالمتوسطة والثانوية
كل هذه المراحل التعليمية مشوبة ببلاء الإختلاط والله المستعان
أكيد في النهاية ماذا سينتج ؟ إلا ما هو واقع الآن
ذهب الرجال وحال دون مجالهم زمرٌ من الأبواش والأنذال
وبقيت بقية صالحة تعاني من بلاء (البيروقراطية ) والبطالة
ولا ننسى بُعد المجتمع عن حقيقة الإسلام والتوحيد
يوجد خلل كبير في عقائد القوم ، (يااااااااااااااااااااااو راه الشرك بعينه في الغرب الجزائري ) الزرد الحلف بالأوليـــاء الدعاء الخضوع إلى غير الله إلى القبور
قَــــل من تجده يعرف الله ، الكل يقول ، الرب هو الخالق ، وهذه حقيقة لكن ليس الرب فقط هو الخالق ، بل هو المستحق للعبادة دون ما سواه
قال أحد علماء السلف : من وجد الله ماذا فقد ومن فقد الله ماذا وجد ............
إذا الناس لم يعرفوا معبودهم وحقه عليهم ، ماذا ننتظر ؟ شعب مثقفا(ربما بثقافة غربية ) شعبا راقيا (ربما برقي الغرب في أخلاقهم وما مدى إنحلالهم )
الحق والحق أقول : إذا القوم لم يعرفوا ربهم ولم يعرفوا عقيدتهم الصحيحة المبنية على الكتاب والسنة على ضوء فهم السلف ، سيكونون كالأنعام بل هم أضل ، لأن الله أخبر بهذا
انظروا إلى الجيل الأول إلى الصدر الأول للإسلام .... كيف كانوا ؟ وكيف نحن
الحل والله يا إخوان سهل جدا (ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مدكر ) الحل أن يبدأ الدعاة إلى الله في أول دعوتهم أن يدعوا الناس إلى تحقيق التوحيد ، إلى معرفة المعبود جلا وعلا
ولكن عندما تعمى الأابصار وتصم الأذان عن هذه الحقيقة ، تتنكر القلوب لها ، (إنما تعمى القلوب التي في الصدور )
من هذا المنطلق نشخص مرض المجتمع ونعرف الدواء وطريقة العلاج
أما أن نتباكى على فلسطين وعلى غزة ،،،،، ثم نعود إلى منازلنا و(نعصي الله ) ونذهب إلى القبور والأولياء و(نشرك بالله ) هذا هو الضلال المبين
قالها مالك إمام دار الهجرة (لايصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح بها أولها )
أصلح الجيل الأول الأمر الذي كانوا عليه وهو الأمر الذي تركهم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، (تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك ) (تركت فيكم شيئين ما إن تمسكتم بهما لا تضلوا بعدي، كتاب الله وسنتي) لا إله إلا الله ، رسول رحيم بـأمته ، أرشدهم إلى الهدى وحذرهم من طرق الردى ،
بكل صراحة : هل نحن الآن على الأمر الذي تركنا عليه رسول الله ؟
الكل عرف الإجابة
لكن ما العمل ؟ هل نبقى فقط مكتوفي الأيدي ونتباكى على جراحنا ونرثي أمتنا ؟ لا ...لا ...وألف لا
بل ...هذا يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ...وأمي تدعوا إخوتي إلى البر والأخلاق
وأبي ينصح ... وصديقي ...يوجه ..... وأنا (قف) (أنت الذي تقرأ مقالتي) ما دورنا ...
أن ننصح لله وأن ندعوا الناس إلى التوحيد وإلى إخلاص العبادة لله ، على علم وبصيرة على هدى من الله ، نصحح ونعدل ، نغير ونجدد ، لكل شأنه في دعوته ، لكل مجاله ، الحمد لله العلم وأهل العلم ووسائل العلم الشرعي كل هذا متوفر الآن ولله الحمد والمنة
ــــــــــــــــــ نكون دعاة الله ــــــــــــــــــــــــــــ على نور من الله ـــــــــــــــــــ غايتنا رضا الله
وأختم ردي بمقولة مشهورة ودرة سلفية لأحد أئمة الدعوة السلفية : من كان لله أعرف كان منه اخوف ولعبادته أطلب ومن معصيته أبعد
والله المستعان وصلى الله وسلم على نبي الأمة صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن اقتفى اثرهم واستنار بهديهم ومنهجهم وفهم اللهم أمين
أخوكم رضوان
|
.............
أخي رضوان كلامك جميلا جدا..
لو لم تختمه بفتنة..كيف ..كيف تريد تصلح ضر بضر..و أنت تبطل الظريح و تدعو للضحيح..
..........اليوم فقدت أختي و إبنتي في ربيع عمرها بين أصابع الاطباء و الممرضات ...الشئ الوحيد هو التهاون..التهاون عدو كل مسلم و عدو كل من له قلب نابض..وشفقة ورحمة ..
*انا لله وانا إليه راجعون*
اللهم رحم ضحاي التهاون في البرار المسلمة..
و شكرا لصاحب الموضوع
https://scontent-a-cdg.xx.fbcdn.net/...61&oe=550ADE81
يأتي في آخر الزمــان قوم: حدثــاء الأسنان، سفهاء الأحــلام، يقولون من خير قــول البــرية ، يقتــلون أهل الإسلام ويدعون أهـل الأوثان، كث اللحيـة (غزيرو اللحيــة)، مقصرين الثيــاب، محلقيــن الرؤوس، يحسنون القــيل ويسيئون الفعــل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا مــنه في شيء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين يحملون هذه الصفات:
يقرأون القرآن لا يتجـاوز حنــاجرهم، يمــرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرَّميَّــة، فأينما لقيـتموهم فاقتــلوهم، فإن قتــلهم أجر لمن قتــلهم يوم القــيامة. قال النبي عليه الصلاة والسلام: فإن أنـا أدركتهــم لأقتــلنهم قتــل عاد.
مصــادر الحديث:
===========
صحيح بخارى - صحيح مسلم-مسند احمد بن حنبل - السنن الكبرى للنسائى- السنن الكبرى للبيهقى - الجمع بيين الصحيحين بخارى ومسلم - كتاب الأحكام الشرعية الكبرى - سنن أبى داود