رد: عن عمل المرأة خارج البيت :
03-04-2007, 01:07 AM
السلام عليكم جميعا ، قرأت كل المواضيع التي تفضلتم بها ،وأشكركم على ذلك ، كلنا نعلم أن المرأة تمثل نصف المجتمع ، والكل يعلم ما للمرأة من دور هام في بناء المجتمع ، فإن صلحت صلح المجتمع ، ونتوقف قليلا عند هذا البيت لحافظ إبراهيم
الأم مدرســــــة أن أعـــــددتها أعــددت شعبـا طيـب الأعــراق
وقبل أن نحاسب المرأة ، فهل أعددناها للقيام بمسؤولياتها ، كزوجة صالحة ، كأم مربية ، كعاملة نافعـــة ، ؟ الجواب لا ، وألف لا
النظام التربوي الجزائري المأخوذ عن الأنظمة التربوية الغربية لم يأخذ خصوصيات المجتمع الجزائري ، وخاصة فيما يتعلق بخصوصيات المرأة عندنا ، والنتيجة التي لا غبار عليها ألا وهي تهميش كامل ، وتغييب شامل لدور المرأة في المجتمع ، وإجحا ف في حقوقها المشروعة، والأخطر من هذا هو ذاك التيــــه الذي أوقعناها فيه ، فلا هي شرقية ، ولا هي غربية ،وعلمناها السنن ولم نعلمها الفرائض ،إذن فكيف نحاسبها سواء أكانت في البيت ، أو في العمل ، لا شك أنكم أيها الأعزاء تتساءلون ، ماذا يريد أن يقول هذا؟ أرجوكم لا تضحكون ، أريد أن أقول لكم ببساطة ، لا بد من إعادة النظر في النظام التربوي ، وخاصة قضية الإختلاط ، ليس نالضرورة ما تحتاجة الأنثى ، يحتاجه الذكر ، فلكل واحد منهما خصوصياته ، ولكل منهما مهامــــه ، ودور المرأة أثقل بكثير من دور الرجل ، لأنها قد تكون أما وعاملة في نفس الوقت ،بينما الرجل قلما يقدر على المهمتين ،ولا بد من إدراج برامج خاصة نالفتيات ، لتعينهن و تحضرنهن للمسؤوليات الجسام التي تنتظرنهن ،
ولنا عبرة في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ، لما سأله أحد الصحابة رضوان الله عليهم ، من أولى بصحابتي يا رسول الله .قال . أمك ............ أمك.............. أمك ................أبوك .
والحديث غني عن التعريف ، ولكم قصة أخرى تصب في إلزامية إعادة النظر في النظام التربوي الجزائري ، زار الجنرال الفيتنامي جياب قاهر الفرنسيين في معركة ديان بيان فو الجزائر إبان الراحل هواري بومدين رحمه الله ، وكانت له زيارة إلى بعض الثانويات في العاصمة ، وسأل الجنرال بعض التلاميذ عن عاصمة الجزائر ، فأجابوا جميعا . عاصمة الجزائر هي مدينة الجزائر ، فقال . تعجبت كثيرا من هذه الإجابات ، ولم أسمع واحدا قال . عاصمة بلادي ، ولذا لا بد من إعادة النظر في نظامكم التربوي ، وهذا يدل على بعد نظر الزائر ، وعلمه بأن مستقبل الأمة يبنى في المدارس والمعاهد ،لا في الأرائك تحت قبة البر لمـــــــــــــان .
الأم مدرســــــة أن أعـــــددتها أعــددت شعبـا طيـب الأعــراق
وقبل أن نحاسب المرأة ، فهل أعددناها للقيام بمسؤولياتها ، كزوجة صالحة ، كأم مربية ، كعاملة نافعـــة ، ؟ الجواب لا ، وألف لا
النظام التربوي الجزائري المأخوذ عن الأنظمة التربوية الغربية لم يأخذ خصوصيات المجتمع الجزائري ، وخاصة فيما يتعلق بخصوصيات المرأة عندنا ، والنتيجة التي لا غبار عليها ألا وهي تهميش كامل ، وتغييب شامل لدور المرأة في المجتمع ، وإجحا ف في حقوقها المشروعة، والأخطر من هذا هو ذاك التيــــه الذي أوقعناها فيه ، فلا هي شرقية ، ولا هي غربية ،وعلمناها السنن ولم نعلمها الفرائض ،إذن فكيف نحاسبها سواء أكانت في البيت ، أو في العمل ، لا شك أنكم أيها الأعزاء تتساءلون ، ماذا يريد أن يقول هذا؟ أرجوكم لا تضحكون ، أريد أن أقول لكم ببساطة ، لا بد من إعادة النظر في النظام التربوي ، وخاصة قضية الإختلاط ، ليس نالضرورة ما تحتاجة الأنثى ، يحتاجه الذكر ، فلكل واحد منهما خصوصياته ، ولكل منهما مهامــــه ، ودور المرأة أثقل بكثير من دور الرجل ، لأنها قد تكون أما وعاملة في نفس الوقت ،بينما الرجل قلما يقدر على المهمتين ،ولا بد من إدراج برامج خاصة نالفتيات ، لتعينهن و تحضرنهن للمسؤوليات الجسام التي تنتظرنهن ،
ولنا عبرة في حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ، لما سأله أحد الصحابة رضوان الله عليهم ، من أولى بصحابتي يا رسول الله .قال . أمك ............ أمك.............. أمك ................أبوك .
والحديث غني عن التعريف ، ولكم قصة أخرى تصب في إلزامية إعادة النظر في النظام التربوي الجزائري ، زار الجنرال الفيتنامي جياب قاهر الفرنسيين في معركة ديان بيان فو الجزائر إبان الراحل هواري بومدين رحمه الله ، وكانت له زيارة إلى بعض الثانويات في العاصمة ، وسأل الجنرال بعض التلاميذ عن عاصمة الجزائر ، فأجابوا جميعا . عاصمة الجزائر هي مدينة الجزائر ، فقال . تعجبت كثيرا من هذه الإجابات ، ولم أسمع واحدا قال . عاصمة بلادي ، ولذا لا بد من إعادة النظر في نظامكم التربوي ، وهذا يدل على بعد نظر الزائر ، وعلمه بأن مستقبل الأمة يبنى في المدارس والمعاهد ،لا في الأرائك تحت قبة البر لمـــــــــــــان .