تسجيل الدخول

يا اخي ابو ريما اذا قيمنا السياسة الخارجية للجزائر فانا اعتبرها اسوء من السياسة الداخلية
مثلا بخصوص مالي ودخول القوات الفرنسية اليها ,بالله عليك كيف تسمح الجزائر لفرنسا بمرور طائراتها لقصف اخواننا هناك اليست هذه خيانة؟

اما عن مصر فسياسة الجزائر انها سكتت عن الانقلابيين في مصر ولم تصدر اي ادانة من الجزائر عكس الدول الافريقية الاخرى التي اتخذت موقف مشرف لما استنكرت جرائم العسكر ولم تعترف بالانقلابيين.

اما عن العراق فالجزائر اعترفت بحكومة نوري المالكي الخائنة التي جاء بها الامريكان والتي مازلت حتى الان ترتكب جرائم ضد اهل السنة.

اما عن افريقيا الوسطى والتي يباد فيها المسلمون الان على يد المسيحيين بمساعدة فرنسا لحد الان الجزائر لم تتفوه بكلمة واحدة تدين تلك الجرائم في حق المسلمين.

اما عن بوريما وما يحدث فيها من حرق للمسلمين احياء ,نجد الجزائر ساكتة لم تتحرك لحد الان

وفي الاخير لاننسى جرائم بشار ضد شعبه والجزائر ساكتة اخي علمدار انا احيك على هاته الروح والشجاعه والغيره على المسلمين الضعفاء لكن لا يكلف الله نفسا الا وسعها فانا على درايا تامه مما تقول وساذكرك بقصه الرسول صلى الله عليه وسلم وما حدث مع يهود بني قينقاع حين تكشفو على عورة امراه مسلمه لقد جهز جيشا وحاصرهم وحذرهم ورد اعتبار المسلمه فما بالك بالذي يحدث في كل اقطار المسلمين من انتهاكات ....فانا لا اختلف معك في الراي لكن السؤال المطروح وموجه لك هل تستطيع انت ان تدخل في معركه وانت تعلم انك خسران فيها ميه في الميه ؟

اخي الفاضل ابو ريما انا لما ذكرت المواقف السيئة للسياسة الجزائرية ,لم اطلب من الجزائر ان تعلن الحرب على تلك الدول التي تضطهد المسلمين ,وانما من باب اضعف الايمان كان على الجزائر على الاقل ان تدين تلك الجرائم التي ذكرتها لك او ان تطرد بعض سفراء تلك الدول مثل دولة بورما التي احرقت المسلمين وهجرتهم من بلادهم فهل عجزت الجزائر على الاقل ان تطرد سفير تلك الدولة الخبيثة