رد: الحدود الشرعية في الإسلام
09-09-2014, 03:30 PM
اقتباس:
هو بلا شك القص واللصق ليس جيد اخي، لكن لو كان في صلب الموضوع ، وصابحه كان فاهما له فلا باس ،
اما عن جوابك فاخي انت لم تجبني ، فمن جهة انت تقول الحدود هي الحل لمشاكل المجتمع ، ثم حين اتيت لك بجريمة يعاني منها المجتمع فها انا اراك لا تكافحها بالحدود ، فهات لي حدا للتزوير يا رعاك الله ، او اعتبر ان الحدود التي تنادي بها ما هي الا قوانين بدائية اقرها الاسلام للمجتمع الاسلامي الاول البدائي في بنيته الاجتماعية ، وهو ما يعني صحة قولنا ان المجتمع الاسلامي الحديث غير ملزم بها ، لانه ليس مجتمع بدائي ، ولانها اصلا لا تلبي حاجاته فالحدود تعالج مشكلات بسيطة جدا مقارنة بما يعانيه المجتمع الحديثمن مشاكل . تشكر |
كلامك هذا دليل على أنك لم تقرأ البحث فوق جيدا
اقرأ مالون بالأزرق عن شبهات
الحدود التي انادي بها هي أوامر من الله عز وجل وجب تطبيقها
أعود وأدكرك بكلام الرسول صلى الله عليه وسلم :
"من غشنا فليس منا"
إن التزوير هو تزيين الكذب. أما شهادة الزور فهي الشهادة التي تقوم على الكذب والباطل والتهمة للآخرين بإبطال الحق وإحقاق الباطل. وشهادة الزور وقول الزور وفعله محرم بنص القرآن والسنة والإجماع.
أما من القرآن فقد وردت آيات كثيرة تدل على تحريم الزور وشهادته قولاً وفعلاً يأتي في مقدمتها قول الحق جل جلاله {فاجتنبوا الرجس من الأوثان واجتنبوا قول الزور} فإن الله سبحانه قد قرن في هذه الآية الكريمة بين شهادة الزور وعبادة الأوثان مما يدل على عظم تحريم شهادة الزور وفداحة أمرها.
ومن ذلك أيضاً قوله تعالى في وصف عباده المتقين الذين وعدهم بالغرف في الجنات (والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما} فقد امتدحهم الله بأنهم لا يشهدون الزور وهذا شامل لكل زور قولاً وعملاً.
ثم إنه سبحانه حذر من أن يطلق الإنسان العنان لنفسه فيقول ما لا يعلم ظلماً وجوراً قال تعالى {ولا تقف ما ليس لك به علم} وشاهد الزور يقول ما ليس له به علم كذباً وبهتاناً.
ومعلوم أن كل قول أو فعل يصدر من المكلف فهو مسجل له أو عليه قال تعالى {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} ولا ريب أن قول الزور وفعله مرهون به صاحبه مخصوم به يوم القيامة.
وقد وردت أدلة كثيرة من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم تحذر من التزوير وتندد بشهادة الزور وقوله. فعن ذلك ما رواه أبو بكرة - رضي الله عنه - قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «إلا أنبئكم بأكبر الكبائر. قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئاً فجلس فقال: ألا وقول الزور، ألا وشهادة الزور فمازال يكررها حتى قلنا ليته سكت» متفق عليه. فلقد عدها المصطفى صلى الله عليه وسلم من أكبر الكبائر وذلك لما يترتب عليها من المصائب وإضاعة الحقوق والتي ربما تساهل بعض الناس في أمرها ولأهمية ذلك فقد كررها الرسول صلى الله عليه وسلم مراراً لينتبه المتساهل في ذلك ويرتدع من ذلك العمل المشين
العقوبة : أما ما عداها من الجرائم التي لم ينص على عقوبتها في الشريعة الإسلامية وهي جرائم التعازير، فللقضاة حق الاجتهاد فيها وأن يختار القاضي العقوبة الملائمة للمتهم.
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة