رد: مجزرة حقيقية في سيدي عيسى بعد تشييع جنازة شخص قتله إبن صاحب الفندق
08-08-2008, 11:26 PM
تفاصيل الهجوم على فندق جبل الناقة بسيدي عيسى
نجاة شقيق صاحب الفندق ومصير ثماني فتيات مازال مجهولا
مصالح الأمن تعتقل 15 شخصا
خلف الهجوم الذي شنه العشرات من الأشخاص، مساء يوم الأربعاء، والذي استهدف فندق جبل الناقة بالمدخل الشرقي لمدينة سيدي عيسى، أربعة قتلى من بينهم صاحب الفندق و56 جريحا، في حين أتت ألسنة النيران على كامل محتويات الفندق، بالإضافة إلى أكثـر من 20 سيارة وشاحنة كانت مركونة بالحظيرة لحظة الهجوم.
بدت سيدي عيسى في المسيلة هادئة هدوءا حذرا في أوساط المواطنين الذين التقيناهم بالقرب من الفندق، والذين ظلوا مرابطين بمحيطه لمشاهدة آثار الخراب الذي طاله من بعيد، مطلقين تساؤلات في الهواء كثيرا ما لا تلقى إجابة واضحة كما هو الحال بالنسبة لمصير الفتيات اللائي كنا يعملن هناك، ونجاة أخ صاحب الفندق من موت محقق، بعد أن ألبسه أحد رجال الأمن الزي الرسمي وأخرجه وسط جموع الغاضبين.
كما صادف دخولنا مستشفى كويسي بلعيش بالمدينة، وقد جدت استفساراتنا لدى أحد المناوبين ليلتها قبولا، فهذا الأخير كان استقبل جثث كل من الضحايا بن قناوي العربي صاحب الفندق 62 سنة والمعروف باسم الداودي، بالإضافة إلى الضحية صالح السعيد (33سنة)، العرباوي عمار البالغ من العمر 38 سنة، الذي لفظ أنفاسه في تراب بلدية السور أثناء نقله للعلاج نحو العاصمة، ورابع الضحايا يدعى قاضي سفيان (26 سنة)، وهؤلاء بدورهم حولوا جميعا نحو مستشفى مصطفى باشا في نفس الليلة لعرضهم على الطبيب الشرعي، وأكد محدثنا أن المستشفى حول 15 جريحا آخرين حالتهم خطيرة، باتجاه كل المؤسسات الصحية العاصمة، والسور، وبوسعادة، والمسيلة، معظمهم خرج من مرحلة الخطر.
أما عن الفتيات اللواتي كن موجودات لحظة الهجوم داخل الفندق، فبغض النظر عن أربعة منهن تم تحويل اثنتين نحو مستشفى عين بسام، والأخريتين نحو بوسعادة، وخامسة نقلت إلى مقر الأمن، يجهل لحد الآن مصير ثماني منهن، وتشير بعض المصادر إلى أنهن تمكن من الهرب أثناء الهجوم أو تم تهريبهن من قبل بعض الأشخاص نحو وجهات آمنة، حيث ما زالت مصالح الأمن تتحرى عن ذلك.
وصادف وصولنا إلى الفندق الذي طوقته قوات مكافحة الشغب من كل جانب، ومنعت الدخول إليه إلا عن الصحافة، خراب في كل جهة وجانب منه، كل شيء طالته ألسنة اللهب، سيارات محترقة بداخله، آلاف العلب من الجعة والخمر، ملابس نسائية، صور تذكارية، ملفات وغيرها، فمظهره الداخلي الذي يوحي بأنه ملهى بكل المقاييس تدب فيه الحياة في كل ليلة، كان تعرض لهجوم إرهابي في العام 97 قبل أن يعاد ترميمه بعد ذلك بدعم في إطار الاستثمار، استفاد صاحبه بمبلغ قوامه أربعة ملايير لإعادة تأهيله من جديد.
وفي حديثنا مع أحد رجال الأمن الحاضرين هناك، وصف لنا الهجوم بأنه سيل بشري، لم يمكن صده من طرف ما هو متوفر لحظتها من عناصر الشرطة، رغم استنفار وحدات الأمن. وتؤكد مصادر من مدينة سيدي عيسى بأن الهجوم كان يمكن أن لا يحدث، وأن الفندق رغم بعض الشكاوى التي ضمنها المواطنون ضرورة تدخل السلطات المحلية بوصفه أساء لمدينة سيدي عيسى، في حين تراه جهات أخرى بمثابة استثمار سياحي، صاحبه يحظى باحترام في وسط الجميع، لولا حادثة الاعتداء التي تعرض لها المدعو العرباوي ساعد المعروف باسم (برياص)، الذي قام ابن صاحب الفندق بدهسه بسيارته عنوة، وهو الاعتداء الذي أقعده المستشفى بالعاصمة أسبوعين كاملين، قبل أن يلفظ أنفاسه يوم الثلاثاء الفارط، وتتحول جنازته بالمقبرة الكائنة على بعد أمتار من الفندق مساء يوم الأربعاء إلى محاولة للانتقام له، أين تعرض الغاضبون منهم من الذين أرادوا اقتحام الفندق إلى رد فعل من قبل صاحب هذا الأخير رفقة حراسه، الذي أطلق عليهم الرصاص مخلفا ضحيتين وعشرات الجرحى، قبل أن يكتسح الغاضبون الفندق الذين أجهزوا على صاحبه بالحجارة ولما لفظ أنفاسه، تم جره على بعد أكثـر من 200 متر وهو جثة هامدة بالقرب من أحد الأعمدة الكهربائية الموجودة بالقرب من مصلحة الاستعجالات الطبية بالمدينة.
واستنادا إلى تأكيدات رسمية، فإن ما حدث مساء يوم الأربعاء بسيدي عيسى، كان نتيجة دافع انتقامي من صاحب الفندق انتهى بمقتل هذا الأخير، لتعود الأمور إلى طبيعتها، وكان الأمين العام للولاية أكد في تصريح صحفي مقتضب داخل باحة الفندق مسرح الهجوم، أنه تم اعتقال 15 شخصا يشتبه في ضلوعهم في الأحداث.
نجاة شقيق صاحب الفندق ومصير ثماني فتيات مازال مجهولا
مصالح الأمن تعتقل 15 شخصا
خلف الهجوم الذي شنه العشرات من الأشخاص، مساء يوم الأربعاء، والذي استهدف فندق جبل الناقة بالمدخل الشرقي لمدينة سيدي عيسى، أربعة قتلى من بينهم صاحب الفندق و56 جريحا، في حين أتت ألسنة النيران على كامل محتويات الفندق، بالإضافة إلى أكثـر من 20 سيارة وشاحنة كانت مركونة بالحظيرة لحظة الهجوم.
بدت سيدي عيسى في المسيلة هادئة هدوءا حذرا في أوساط المواطنين الذين التقيناهم بالقرب من الفندق، والذين ظلوا مرابطين بمحيطه لمشاهدة آثار الخراب الذي طاله من بعيد، مطلقين تساؤلات في الهواء كثيرا ما لا تلقى إجابة واضحة كما هو الحال بالنسبة لمصير الفتيات اللائي كنا يعملن هناك، ونجاة أخ صاحب الفندق من موت محقق، بعد أن ألبسه أحد رجال الأمن الزي الرسمي وأخرجه وسط جموع الغاضبين.
كما صادف دخولنا مستشفى كويسي بلعيش بالمدينة، وقد جدت استفساراتنا لدى أحد المناوبين ليلتها قبولا، فهذا الأخير كان استقبل جثث كل من الضحايا بن قناوي العربي صاحب الفندق 62 سنة والمعروف باسم الداودي، بالإضافة إلى الضحية صالح السعيد (33سنة)، العرباوي عمار البالغ من العمر 38 سنة، الذي لفظ أنفاسه في تراب بلدية السور أثناء نقله للعلاج نحو العاصمة، ورابع الضحايا يدعى قاضي سفيان (26 سنة)، وهؤلاء بدورهم حولوا جميعا نحو مستشفى مصطفى باشا في نفس الليلة لعرضهم على الطبيب الشرعي، وأكد محدثنا أن المستشفى حول 15 جريحا آخرين حالتهم خطيرة، باتجاه كل المؤسسات الصحية العاصمة، والسور، وبوسعادة، والمسيلة، معظمهم خرج من مرحلة الخطر.
أما عن الفتيات اللواتي كن موجودات لحظة الهجوم داخل الفندق، فبغض النظر عن أربعة منهن تم تحويل اثنتين نحو مستشفى عين بسام، والأخريتين نحو بوسعادة، وخامسة نقلت إلى مقر الأمن، يجهل لحد الآن مصير ثماني منهن، وتشير بعض المصادر إلى أنهن تمكن من الهرب أثناء الهجوم أو تم تهريبهن من قبل بعض الأشخاص نحو وجهات آمنة، حيث ما زالت مصالح الأمن تتحرى عن ذلك.
وصادف وصولنا إلى الفندق الذي طوقته قوات مكافحة الشغب من كل جانب، ومنعت الدخول إليه إلا عن الصحافة، خراب في كل جهة وجانب منه، كل شيء طالته ألسنة اللهب، سيارات محترقة بداخله، آلاف العلب من الجعة والخمر، ملابس نسائية، صور تذكارية، ملفات وغيرها، فمظهره الداخلي الذي يوحي بأنه ملهى بكل المقاييس تدب فيه الحياة في كل ليلة، كان تعرض لهجوم إرهابي في العام 97 قبل أن يعاد ترميمه بعد ذلك بدعم في إطار الاستثمار، استفاد صاحبه بمبلغ قوامه أربعة ملايير لإعادة تأهيله من جديد.
وفي حديثنا مع أحد رجال الأمن الحاضرين هناك، وصف لنا الهجوم بأنه سيل بشري، لم يمكن صده من طرف ما هو متوفر لحظتها من عناصر الشرطة، رغم استنفار وحدات الأمن. وتؤكد مصادر من مدينة سيدي عيسى بأن الهجوم كان يمكن أن لا يحدث، وأن الفندق رغم بعض الشكاوى التي ضمنها المواطنون ضرورة تدخل السلطات المحلية بوصفه أساء لمدينة سيدي عيسى، في حين تراه جهات أخرى بمثابة استثمار سياحي، صاحبه يحظى باحترام في وسط الجميع، لولا حادثة الاعتداء التي تعرض لها المدعو العرباوي ساعد المعروف باسم (برياص)، الذي قام ابن صاحب الفندق بدهسه بسيارته عنوة، وهو الاعتداء الذي أقعده المستشفى بالعاصمة أسبوعين كاملين، قبل أن يلفظ أنفاسه يوم الثلاثاء الفارط، وتتحول جنازته بالمقبرة الكائنة على بعد أمتار من الفندق مساء يوم الأربعاء إلى محاولة للانتقام له، أين تعرض الغاضبون منهم من الذين أرادوا اقتحام الفندق إلى رد فعل من قبل صاحب هذا الأخير رفقة حراسه، الذي أطلق عليهم الرصاص مخلفا ضحيتين وعشرات الجرحى، قبل أن يكتسح الغاضبون الفندق الذين أجهزوا على صاحبه بالحجارة ولما لفظ أنفاسه، تم جره على بعد أكثـر من 200 متر وهو جثة هامدة بالقرب من أحد الأعمدة الكهربائية الموجودة بالقرب من مصلحة الاستعجالات الطبية بالمدينة.
واستنادا إلى تأكيدات رسمية، فإن ما حدث مساء يوم الأربعاء بسيدي عيسى، كان نتيجة دافع انتقامي من صاحب الفندق انتهى بمقتل هذا الأخير، لتعود الأمور إلى طبيعتها، وكان الأمين العام للولاية أكد في تصريح صحفي مقتضب داخل باحة الفندق مسرح الهجوم، أنه تم اعتقال 15 شخصا يشتبه في ضلوعهم في الأحداث.
المصدر: الخبر اليومي :المسيلة: بن حليمة البشير
2008-08-09
من مواضيعي
0 التغذية: نصائح وحيل حول الأكل الصحي اهمالها قد يسبب لنا مشاكل صحية لا نعرف اين سببها؟
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
0 فوضى سينوفاك الصينية.. لقاح واحد و3 نتائج متضاربة
0 "نوع آخر مثير للقلق".. سلالات كورونا المتحورة تنتشر في 50 بلدا
0 إجراء تغييرات إيجابية: نصائح وحيل للتغذية السليمة ولتقوية الاعصاب
0 هل لديك وزن زائد؟ نستطيع مساعدتك
0 يؤثر نظامك الغذائي على صحتك: كيفية الحفاظ على التغذية الجيدة
التعديل الأخير تم بواسطة أرسطو طاليس ; 08-08-2008 الساعة 11:58 PM