اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر القبي
ما قلته دونته اعلاه و لازل كلامك خالي من الترضي على صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم
|
اقتباس:
أطبق القرشيون إطباقا على منصب الخلافة منذ البداية الأولى في خلاف السقيفة ، وبرز واضحا كيف تم استبعاد الأنصار رغم طمعهم فيها ، فعين عمرٌ أبا بكر، ورد له أبو بكر الجميل عند وضعه على رأس قائمة الستة المرشحين لخلافته
بين من كتب التاريخ قولا قبيحا مثل الذي تفضلت به اعلاه و هل يعتبر هذا طعنا في ابا بكر أو عمر ام لا؟ لكم يا قراء الحكم. لتعرفوا من يكون سي المدافع عن الكاهنة و الطاعن في صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم و في جعبتي المزيد.
++++++++++++++++
سلام الله عليكم ...
°°°أنا معتذر مسبقا على الخوض في حقائق بعيدة نسبيا عن جوهر موضوع ( تنصير الأمازيغ ) ؟
غفر الله لنا ولكم فيما نحن فيه مختصمون ...........
°°°أنت تنظر للأشخاص بقدسية من باب [ ايثار الشخص على المبدأ ] وأنا أنظر إليهم من زاوية [ قدسية المباديء رجحانا على مكانة الأشخاص ] ، مع الإعتراف بفضل السابقين الأولين ومكانتهم في حدود ما تسمح به المباديء التي استمدوا منها ذلك الفضل وتلك المكانة .
ما نصيغه من حقائق مستقاة من كتب السلف ( ليس من الغيبة المحرمة) ، وإنما هو داخل في ( الذب على الشريعة المكرمة ) فنحن نصيغ الرأي طبقا للوقائع المسجلة المدونة في الطروس ، ولا نصنع الوقائع في قوالب الآراء .
°°°فعندما تنسخ ( يا عمر القبي ) قولا قلناه في موضع (ما) لأسباب ( ما ) دون تحديد سياقه الطبيعي الذي قيل فيه ، أمر فيه تشهير بالقائل ، وهو أمر واضح همكم فيه الإيقاع بالشخص المحاور لأنه خالف نهجكم أو نابز توجهكم بالحجة ، فأنتم تستعملون غالبا المقدس من أجل بلوغ المدنس ؟ ، فأنت بفعلك ونسخك تعاملني بمنطق أبو فراس الحمداني القائل:
[ونحن أناس لاتوسط بيننا°°°° لنا الصدر دون العالمين أو القبر ].
°°° عندما نتناول تاريخ الإسلام والمسلمين في وجهته الفكرية ( الفكر الديني ) ، فإننا ننظر إليه من زاوية السلب والإيجاب ، بنظرة موضوعية تحدد فيه الوقائع دون حجب ولا اخفاء كما ذكرها المؤرخ المسلم ، وتذكرها أو احياؤها لا جرم فيه ، باعتبار أن القائمون بها والفاعلون لها لا عصمة لهم ، فهم بشر مثلنا يصيبون ويخطؤون ، فما ذنبي أنا إذا قلت ما قيل عند المؤرخين ، بأن عمر بن الخطاب هو الذي اقترح أبي بكر الصديق ليكون خليفة ، وأن أبو بكر رد الجميل بأن عينه على رأس الستة ردا للجميل بعيدا عن المشاورة المطلوبة شرعا قبل البت في الأمر استنادا إلى قوله تعالى [ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ] ، وما ذنبي أنا إذا بحثت في حياة السلف لمعرفة الكم المضيء والقاتم من الأفعال ، للتمييز بين الصورة والعبرة ، بدل الوقوف فقط عند سرد المناقب ، فتاريخنا الأسلامي حقا صاغته مدرستان متناحرتان [ مدرسة الجبرية الأموية] ، و[مدرسة الشيعة الكربلائية ] ، وكلاهما وجهان لعملة واحدة ، فلا يمكننا الخروج من أزمتنا الحالية الى بعد معرفة كيفية دخولنا إليها ،
°°° لآ أدري ما سيكون موقفك من الإمام البخاري بصحيحه ، وأحمد في بسنده ، والحميدي والموصلي في الجمع بين الصحيحين وابن أبي شيبة في المصنف وغيرهم عن ابن عباس في حديث طويل أسموه بحديث السقيفة ، قال فيه عمر :
[إنما كانت بيعة أبي بكر فلتة وتمت ، ألا وإنها قد كانت كذلك ، ولكن الله وقى شرها . . . من بايع رجلا عن غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة أن يقتلا] [1] وذكر علماء أهل السنة : السيوطي في تاريخ الخلفاء ، وابن كثير في البداية والنهاية ، وابن هشام في السيرة النبوية ، وابن الأثير في الكامل ، والطبري في الرياض النضرة ،وغيرهم الحديث [: ألا إن بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقى الله المؤمنين شرها ، فمن عاد إلى مثلها فاقتلوه ] [2]
الفلتة في اللغة معناها : أمر جاء بسرعة من غير تدبر ولا ترو ، أو أمر بغير إحكام .
ذكري لهذه الحقيقة والتأمل فيها في تقديري لا يخرجني من الملة ، ولا يجيز اتهامي بالتشيع ولا بالعلمانية ، فأنا في حقيقتي اخوض في موضوع داخل خيمة الإسلام وفي إطار الفكر الديني .
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++
[
1] صحيح البخاري 8 / 210 الحدود ، باب رجم الحبلى من الزنا ، 4 / 2130 ح 6830, : مسند أحمد بن حنبل 1 / 323 ح 391 .
[2] انظر : تاريخ الخلفاء ، ص 51
. البداية والنهاية 5 / 215 .
السيرة النبوية 4 / 657 .
الكامل في التاريخ 2 / 326 .
التعديل الأخير تم بواسطة الأمازيغي52 ; 27-11-2012 الساعة 11:00 PM