رد: ** أي خيانة أعظم من سكوتنا !!! أوقفوا هذا العبث**
02-12-2010, 05:37 PM
ويعلم الله أني لم أقصدك أي أحد هنا ، لكن يوجد من يعمل عمل القوم
وكما أن ردك الأخير يحتاج إلى شيء من التفصيل
أنا أو غيري ممن يتبعون منهج السلف ، وهو منهاج النبوة سبيل المؤمنين الذين نص القرءان أن الحق معهم وفي سبيلهم ، وهذا هو الحق الذي نحن عليه في كل أمور ديننا عقدية كانت أوفقهية
إذا عرفنا أن الإسلام جاء ليجدد للناس طريقهم إلى الله يدعوهم إلى التوحيد الخالص ويحذرهم من الشرك وكل مظاهره وفق منهج نبوي أصيل ، وإذا علمت يا أخي أن الحق واحد لا يتعدد ، وعلمت أن الإختلاف كائن في الأمة منذ زمن البعثة وعلمت أيضا أن الإختلاف الصائغ وبعبارة سهلة أن الأمور التي يصوغ الخلاف فيها تحت ضوء الأدلة هي الامور الفقهية ، أما الامور الإعتقادية فهذه لا يصوغ الخلاف فيها أبدا ، وهذا ما أجمع عليه العلماء ، وقد نص غير واحد من أهل العلم على هذا الإجماع ،
وإذا علم أخي أن أصل إختلاف الأمة المحمدية يكمن في طريق فهمهم للنصوص الوحي ، فكل الفرق تدعي أنها على الكتاب والسنة ، لكن الفيصل في الأمر هو ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث افتراق الأمة (وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة )قيل (من هي يارسول الله ) قال (ما أنا عليه اليوم واصحابي )
إذا عرفنا هذا كله وعلمنا أن رسول الله أرشد الامة إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد أن دلنا إلى حقيقة الإتباع لمنهج سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين
هو منهج سار عليه أئمة الامة كالإمام مالك والثلاثة اصحاب المذاهب الأخرى وكالإمام مسلم والبخاري ، الكتاب والسنة وفق فهم سلف الأمة أهل القرون الثلاثة المفضلة
وهذا هو دأب العلماء إلى اليوم
العالم إن تكلم تكلم بعلم ، وبرؤية صائبة وبعيدة لهذا الواقع المعاش
وانظر إلى ما يراه دعاة الصحوة الحركيين إلى هذا الواقع ، وانظر إلى ما خالفوا فيه العلماء الكبار ، بدعوى أن العلماء لا يفهمون الواقع ، ومن ومن ؟؟ لكن انظر نتائج فتاويهم المنفلتة على زمام العلم ، سنوات الإرهاب في الجزائر ، كل هذا أن القوم استخدموا عقولهم وحكموا أهواءهم ، فصارت الفتن وزهد الناس في العلماء، ولكن بعد فترة تبين ضلال هؤلاء الصحويين الحزبيين ، وكيف أنهم يتلونون ، اسامة بن لادن ، كيف أن الشيخ ابن باز حذر منه ورد شبهه بالحجة والبرهان ، الناس أول الأمر رموا الشيخ ابن باز أنه عالم حيض ونفاس وأنه مداهن للحكام ووو ثم انظر إلى واقع اسامة الآن وواقع افكاره الخارجية كيف يقتلون أهل الإيمان في جميع البلدان الإسلامية بدعوى أن الحكام المسلمين يوالون الكفار ووو ، انظر يا أخي إلى نظرة العلماء الكبار لهذا الواقع وكيف أنهم يحكمون الشرع لا العواطف ، وبان للناس ضلال القاعدة ومن والها
حسن نصر الله ، العلماء حذروا من الشيعة ومن خطر مخططاتهم ، لأن الشيعة معروفون بعدائهم لأهل السنة وعدائهم لأمهات المؤمنين ولصحابة ، العلماء لما قالوا أن حسن نصر الله ليس على الجادة وأن الشيعة خطرهم كبير، رمى الناس العلماء بالجمود وبالرجعية ، ثم تمر الأيام لينكشف للناس أن الشيعة أخطر الأمم وحسن نصر الله مجرد أداة لإيران تحركها كيف شاءت ، ونصر الله لم يقف مع فلسطين أيام محنة غزة ، ولم يقذف أي صاروخ حتى صاروخ بلاستيكي ضد اليهود
ثم ظهر خطر الشيعة أيام تمكن الشيعة من العراق وما فعلوا في العراق من قتل لأهل السنة
العلماء يتكلمون على علم وفق منهج أصيل
الواقع المعاصر الذي نعيشه ، تمكنت امريكا وهيمنت على كل الدول ،وهذا سببه الوهن الذي اصاب المسلمين من حبهم للدنيا وكراهيتهم للموت ن ولا هذا لا ننكره
لكن من السهل أن يفتي العلماء الآن بالجهاد ضد اليهود وأمريكا وأن تعلن أي دولة الحرب ضد أمريكا *صح
لكن من السهل جدا جدا أن تقصف هذه الدولة وتزال من على الأرض في دقائق من قبل امريكا
تبين أن للجهاد شروط ، يعرفها أهل الفقه في الدين لا أهل العواطف ، لأنه لا مكان للعواطف المنفلتة في مثل هذه النوزال
نحن ضعفاء ايمانيا وعسكريا ،
لأن الناس ضيعوا التوحيد ضيعوا الحقيقة التي من أجلها خُلق الخلق ، ضيعوا أمر ربهم ، لذا قال رسول الأمة مبين الداء والدواء في حديث مشهور (( قيل وما الوهن قال (حب الدنيا وكراهية الموت )) وفي معنى حديثه أنه قال (( ولن يرفعه الله عليكم حتى تعودوا إلى دينكم ))
خلق الله الخلق ليعبدوه ، فهم إن خالفوا أمره ، أصابهم بما كسبت أيديهم ، وما النصر إلا من عند الله ، إن تنصروا الله ينصركم
ونصر الله بإقامة التوحيد وحب الله والإعتقاد الصحيح في نفوس أفراد الامة الإسلامية
لا بالجري وراء اللافتات وإحلال المحرمات والمظاهرات ، فهذا كله لا ينفع
العلماء بينوا للناس الطريق السديد
ولكن أكثر الناس لا يعلمون
كما قالها سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام (بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء قالوا ومن الغرباء ـ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس ، أو قال الذين يصلحون ما أفسد الناس ) ما أفسد الناس في أمور دينهم من فشوا الشرك والبدع
وأنت ترى بأم عينك ما آل إليه حال الامة
فهل يجيب من لم يجب حي على الفلاح أن يجيب حي على الكفاح
لا والله
وهل في رأيك يستطيع المسلمون وهم في هذا الضعف وهذا والوهن أن يحرروا غزة ؟
مع أن أهوءاهم وعقولهم لم تحرر من اسر الغفلة والبعد عن الله وعن شرع الله
قال الإمام مالك رحمه الله (لن يصلح آخر هذه الامة إلا بما صلح به أولها ) قالها عن علم لا عن عاطفة
وكل العلماء متبعون للدليل الشرعي معظمين للسنة ومدافعين عليها
لأن سنن الله الكونية صائرة وكائنة، أن الحق دائما يجابه بالعداء السافر
ولكن عندما زهد الناس في العلماء الربانيين وأقبلوا على دعاة الصحوة الحزبيين الحركيين الذين همهم المال والكراسي ماذا ننتظر
وللكلام بقية
وكما أن ردك الأخير يحتاج إلى شيء من التفصيل
أنا أو غيري ممن يتبعون منهج السلف ، وهو منهاج النبوة سبيل المؤمنين الذين نص القرءان أن الحق معهم وفي سبيلهم ، وهذا هو الحق الذي نحن عليه في كل أمور ديننا عقدية كانت أوفقهية
إذا عرفنا أن الإسلام جاء ليجدد للناس طريقهم إلى الله يدعوهم إلى التوحيد الخالص ويحذرهم من الشرك وكل مظاهره وفق منهج نبوي أصيل ، وإذا علمت يا أخي أن الحق واحد لا يتعدد ، وعلمت أن الإختلاف كائن في الأمة منذ زمن البعثة وعلمت أيضا أن الإختلاف الصائغ وبعبارة سهلة أن الأمور التي يصوغ الخلاف فيها تحت ضوء الأدلة هي الامور الفقهية ، أما الامور الإعتقادية فهذه لا يصوغ الخلاف فيها أبدا ، وهذا ما أجمع عليه العلماء ، وقد نص غير واحد من أهل العلم على هذا الإجماع ،
وإذا علم أخي أن أصل إختلاف الأمة المحمدية يكمن في طريق فهمهم للنصوص الوحي ، فكل الفرق تدعي أنها على الكتاب والسنة ، لكن الفيصل في الأمر هو ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث افتراق الأمة (وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة )قيل (من هي يارسول الله ) قال (ما أنا عليه اليوم واصحابي )
إذا عرفنا هذا كله وعلمنا أن رسول الله أرشد الامة إلى ما فيه صلاح البلاد والعباد أن دلنا إلى حقيقة الإتباع لمنهج سلف هذه الأمة من الصحابة والتابعين
هو منهج سار عليه أئمة الامة كالإمام مالك والثلاثة اصحاب المذاهب الأخرى وكالإمام مسلم والبخاري ، الكتاب والسنة وفق فهم سلف الأمة أهل القرون الثلاثة المفضلة
وهذا هو دأب العلماء إلى اليوم
العالم إن تكلم تكلم بعلم ، وبرؤية صائبة وبعيدة لهذا الواقع المعاش
وانظر إلى ما يراه دعاة الصحوة الحركيين إلى هذا الواقع ، وانظر إلى ما خالفوا فيه العلماء الكبار ، بدعوى أن العلماء لا يفهمون الواقع ، ومن ومن ؟؟ لكن انظر نتائج فتاويهم المنفلتة على زمام العلم ، سنوات الإرهاب في الجزائر ، كل هذا أن القوم استخدموا عقولهم وحكموا أهواءهم ، فصارت الفتن وزهد الناس في العلماء، ولكن بعد فترة تبين ضلال هؤلاء الصحويين الحزبيين ، وكيف أنهم يتلونون ، اسامة بن لادن ، كيف أن الشيخ ابن باز حذر منه ورد شبهه بالحجة والبرهان ، الناس أول الأمر رموا الشيخ ابن باز أنه عالم حيض ونفاس وأنه مداهن للحكام ووو ثم انظر إلى واقع اسامة الآن وواقع افكاره الخارجية كيف يقتلون أهل الإيمان في جميع البلدان الإسلامية بدعوى أن الحكام المسلمين يوالون الكفار ووو ، انظر يا أخي إلى نظرة العلماء الكبار لهذا الواقع وكيف أنهم يحكمون الشرع لا العواطف ، وبان للناس ضلال القاعدة ومن والها
حسن نصر الله ، العلماء حذروا من الشيعة ومن خطر مخططاتهم ، لأن الشيعة معروفون بعدائهم لأهل السنة وعدائهم لأمهات المؤمنين ولصحابة ، العلماء لما قالوا أن حسن نصر الله ليس على الجادة وأن الشيعة خطرهم كبير، رمى الناس العلماء بالجمود وبالرجعية ، ثم تمر الأيام لينكشف للناس أن الشيعة أخطر الأمم وحسن نصر الله مجرد أداة لإيران تحركها كيف شاءت ، ونصر الله لم يقف مع فلسطين أيام محنة غزة ، ولم يقذف أي صاروخ حتى صاروخ بلاستيكي ضد اليهود
ثم ظهر خطر الشيعة أيام تمكن الشيعة من العراق وما فعلوا في العراق من قتل لأهل السنة
العلماء يتكلمون على علم وفق منهج أصيل
الواقع المعاصر الذي نعيشه ، تمكنت امريكا وهيمنت على كل الدول ،وهذا سببه الوهن الذي اصاب المسلمين من حبهم للدنيا وكراهيتهم للموت ن ولا هذا لا ننكره
لكن من السهل أن يفتي العلماء الآن بالجهاد ضد اليهود وأمريكا وأن تعلن أي دولة الحرب ضد أمريكا *صح
لكن من السهل جدا جدا أن تقصف هذه الدولة وتزال من على الأرض في دقائق من قبل امريكا
تبين أن للجهاد شروط ، يعرفها أهل الفقه في الدين لا أهل العواطف ، لأنه لا مكان للعواطف المنفلتة في مثل هذه النوزال
نحن ضعفاء ايمانيا وعسكريا ،
لأن الناس ضيعوا التوحيد ضيعوا الحقيقة التي من أجلها خُلق الخلق ، ضيعوا أمر ربهم ، لذا قال رسول الأمة مبين الداء والدواء في حديث مشهور (( قيل وما الوهن قال (حب الدنيا وكراهية الموت )) وفي معنى حديثه أنه قال (( ولن يرفعه الله عليكم حتى تعودوا إلى دينكم ))
خلق الله الخلق ليعبدوه ، فهم إن خالفوا أمره ، أصابهم بما كسبت أيديهم ، وما النصر إلا من عند الله ، إن تنصروا الله ينصركم
ونصر الله بإقامة التوحيد وحب الله والإعتقاد الصحيح في نفوس أفراد الامة الإسلامية
لا بالجري وراء اللافتات وإحلال المحرمات والمظاهرات ، فهذا كله لا ينفع
العلماء بينوا للناس الطريق السديد
ولكن أكثر الناس لا يعلمون
كما قالها سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام (بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء قالوا ومن الغرباء ـ قال : الذين يصلحون إذا فسد الناس ، أو قال الذين يصلحون ما أفسد الناس ) ما أفسد الناس في أمور دينهم من فشوا الشرك والبدع
وأنت ترى بأم عينك ما آل إليه حال الامة
فهل يجيب من لم يجب حي على الفلاح أن يجيب حي على الكفاح
لا والله
وهل في رأيك يستطيع المسلمون وهم في هذا الضعف وهذا والوهن أن يحرروا غزة ؟
مع أن أهوءاهم وعقولهم لم تحرر من اسر الغفلة والبعد عن الله وعن شرع الله
قال الإمام مالك رحمه الله (لن يصلح آخر هذه الامة إلا بما صلح به أولها ) قالها عن علم لا عن عاطفة
وكل العلماء متبعون للدليل الشرعي معظمين للسنة ومدافعين عليها
لأن سنن الله الكونية صائرة وكائنة، أن الحق دائما يجابه بالعداء السافر
ولكن عندما زهد الناس في العلماء الربانيين وأقبلوا على دعاة الصحوة الحزبيين الحركيين الذين همهم المال والكراسي ماذا ننتظر
وللكلام بقية
من مواضيعي
0 يغفر ذنبك عند كل وجبة طعام!
0 غير مسجل هذه دعوة مني لك لتأمل هذه الآية: (( فلنحيينه حياة طيبة))
0 [ جديد ] 24 بطاقة دعوية حول فضل وأعمال عشر ذي الحجة
0 توصيات ونصائح للطلاب مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2014م/2015م
0 افتراضي تهنئة العيد من بذرة خير إلى كل الأعضاء خاصة بذرة خير
0 نبشر كل مؤمن ومؤمنة في العالم بأن الشيخ أبوبكر الجزائري حفظه الله حي يرزق وهو يتمتع بصحة جيدة
0 غير مسجل هذه دعوة مني لك لتأمل هذه الآية: (( فلنحيينه حياة طيبة))
0 [ جديد ] 24 بطاقة دعوية حول فضل وأعمال عشر ذي الحجة
0 توصيات ونصائح للطلاب مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2014م/2015م
0 افتراضي تهنئة العيد من بذرة خير إلى كل الأعضاء خاصة بذرة خير
0 نبشر كل مؤمن ومؤمنة في العالم بأن الشيخ أبوبكر الجزائري حفظه الله حي يرزق وهو يتمتع بصحة جيدة