رد: دردشة شروقية
03-02-2008, 03:08 PM
آمين عمادنا
و لا يُفرّق شملنا إن شاء الله
و لا يُفرّق شملنا إن شاء الله
53
20
20
كانت هذه رسالة وصلتني من حبيبة لي في الله عملنا سويّا في المجال الخيري وصلتني عندما كنت في المستشفى العسكري هنا ببلجيكا ما زلت محتفظة بها إلى الآن .. كلّما إشتقتُ إلى حبيباتي أعود إلى أرشيف الرّسائل لأنهل منها ما يُثلج صدري هذه الأيّام لم تفارق شرف مخيّلتي فعدت لقراءة رسالتها و قلت لمَ لا أنشرها أمامكم حتّى تكون عيّنة على الحب الأخوي و الحب في الله .. و ما دفعني لنشرها أكثر أنّ حبيبتي شرف وصلني خبر وفاتها في المستشفى بعد الولادة مباشرة .. كانت تتمنّى الشّهادة فرزقها الله إيّاها .. أصابها نزيف حاد أفزع الممرّصات من حولها فهدّأت روعهنّ بكلامها الشّافي و كانت في قمّة ثباتها .. ما أروعك يا شرف .. و ما أروع ثباتك و هنيئا لك الشّهادة سبحان الله و كأنّ إبنتك أروى الّتي لم يُكتب لها أن ترضع من ثديك أبت البقاء وحيدة دونك فلحقت بك بعد أشهر جمعكما الله في جنّة الفردوس أحبّتي أذكروا شرف بدعواتكم رجاءا فهذا أقلّ ما أستطيع أن أقدّمه لها و هي ميّتة رحمها الله و رحم أموات المسلمين |
20
22
20
22
بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله ربّ العالمين و العاقبة للمتّقين و لا عدوان إلاّ على الظّالمين، الحمد لله على نعمة الإسلام و نعمة الأخوّة و الإيمان حمدا كثيرا طيّبا مباركاـ اللهمّ لك الحمد أنت كما أثنيتَ على نفسك لا أحصي ثناءا عليكـ و الصّلاة و السّلام على محمّد رسول العالمين و خير البريّة أجمعين. و بعد ... حبيبة الإيمان السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته و رضوانه و مغفرته أسأل الله صحّتكِ و إيمانكِ و عافيتكِ .. و كم يطيب لي أن أجلس معك هاته اللّحظات أخطّ إليكِ هذه الكلمات الأخويّة الجدّ متواضعة لأنّي أريد أن أقول لكِ الكثير فلا أقوى على ذلك .. و أتمنّى لكِ الرّاحة و الخير كلّه .. فالله مع عباده المؤمنين ينصرهم و يدافع عنهم، و يبتليهم ليمحّصهم و يسمع أصواتهم تدعوه و ترجوه و من أبتُليّ فقد حُضيَ بحبّ الله .. و لا زلتُ أذكر تلك الرّؤيا الّتي رأيتكِ فيها قبل سفرك و قد حكيتها لكِ آنذاك و ها أنا أعيدها لكِ .. و أنا أقول لكِ فيها أنّكِ أحسننا .. و أذكّركِ فيها بذلك الإنسان الصّالح الّذي وجدوه يبكي و هو على فراش المرض فقيل له .. أتبكي؟؟؟ فقال إنّما أبكي فرحا لأنّ الله وجدني أهلا لإبتلائه فإبتلاني .. و أذّن حينها آذان الفجر الله أكبــر.. ها هي عساها تذكّركِ بشيئ ينفعكِ .. و إنّي لأفرح كثيرا للحالة الإيمانيّة و النّفسيّة الطّيّبة الّتي تعيشينها الآن ممّا يصلني من أخبار عبر الأخوات و الحمد لله ربّ العالمين. و عن أحوالنا نحمد الله إليك و ننتظر شفاءك و عودتك إلينا مؤمنة نشيطة و يعود موكب العمل من جديد. أ لا و إنّي كلّما رأيتك في حلم رأيتني مسرورة معكِ لأقصى الحدود و لله الحمد على هذه النّعمة .. فلا تفكّري الإستقرار هناك فإنّ العودة للأخوات لها طعم آخر و لذّة ثانيّة أتمنّى لكِ تذوّقها و عودة محمودة إن شاء الله و لا أتردّد أن ألحّ عليك في الدّعاء لي بالخير و الصّلاح و الثّبات في حالة الإستجابة الّتي أنت عليها .. جزاك الرحمن كلّ خير أنتظر منكِ رسالة خاصّة .. و دمتِ أختا محبّة طيّبة مخلصة فلبّي لي هذا الطّلب لأنّي أريد أن أسمعك و أتلقّى منكِ مباشرة أختك الّتي تحبّك في الله كثيرا و تدعو لكِ بالخير و الثّبات - شـــــــرف - كانت هذه رسالة وصلتني من حبيبة لي في الله عملنا سويّا في المجال الخيري وصلتني عندما كنت في المستشفى العسكري هنا ببلجيكا ما زلت محتفظة بها إلى الآن .. كلّما إشتقتُ إلى حبيباتي أعود إلى أرشيف الرّسائل لأنهل منها ما يُثلج صدري هذه الأيّام لم تفارق شرف مخيّلتي فعدت لقراءة رسالتها و قلت لمَ لا أنشرها أمامكم حتّى تكون عيّنة على الحب الأخوي و الحب في الله .. و ما دفعني لنشرها أكثر أنّ حبيبتي شرف وصلني خبر وفاتها في المستشفى بعد الولادة مباشرة .. كانت تتمنّى الشّهادة فرزقها الله إيّاها .. أصابها نزيف حاد أفزع الممرّصات من حولها فهدّأت روعهنّ بكلامها الشّافي و كانت في قمّة ثباتها .. ما أروعك يا شرف .. و ما أروع ثباتك و هنيئا لك الشّهادة سبحان الله و كأنّ إبنتك أروى الّتي لم يُكتب لها أن ترضع من ثديك أبت البقاء وحيدة دونك فلحقت بك بعد أشهر جمعكما الله في جنّة الفردوس أحبّتي أذكروا شرف بدعواتكم رجاءا فهذا أقلّ ما أستطيع أن أقدّمه لها و هي ميّتة رحمها الله و رحم أموات المسلمين |
22
خرجت لي شارة مفادها "المنتدى مغلق لأجل الصيانة" كيف تمكنت من الدخول أخي سعيد ؟؟
|
20
بنفس الطريقة التى تمكنت من الدخول بها. فل تعلم يا اخي حسن انا المنتدى مغلق او غير مغلق فانا داخل داخل:D
|
22