حين اقرأ لهؤلاء الأربع أُزَفُّ للحياة ثانية ،
يُصافحني البَيَاض من جديد ،
يُشرع الفرح اجنحته ليرفرف بي بعيدا حيث النقاء والنقاء وحده
وفي خجل متكرر يندسُّ حرفي في محبرتي ويهم بالهروب
وددتُ ارتماءة على صدرها الحاني تحكي لها اعترافي المُخيّب لعلي انال شيئا من الراحة وددت لو اخبرتها ان الهواء البارد بات يحترق بجوف صدري وددت لو أخبرتها اني أُرهقت
،,
أدرك ان قلبها [أمي] يعرف الكثير عني فتسأل : انت بخير؟ وأغَيّر مجرى الجواب : ماذا قال لك طبيبك؟
ياصديقي
الى كل من تفاءل بفشلك وقاطعك حلمك
فقط واجهه بابتسامة تخفي كثير تَحَدٍّ واصرار
ومن ثمَّ انتقم منه بتميزك ونَجاحك
،’
كُن الشرير الطيّب واقطع ألسنتهم من سكات