رد: أزمة العربية.
30-06-2009, 01:06 PM
..................................المنصب واللغة..............................
العربية عندنا (لاأخرج نطاق الجزائر ) لاتوصل إلى الحكم ، العربية قد توصل إلى السجن أو إلى الموت أو إلى الجنون وفي أحسن الأحوال إلى العقد النفسية .
يقول أحد كبار الثوار رحمه الله بعد أن عاد إلى الجزائر بعد طول غياب ." أن المطلب الوحيد الذي كان يطالب به الشعب الجزائري هو الإستقلال وحسب " . وفي أثناء إلقاء نفس المجاهد لخطاب في حفل تنصيب مجلس غير منتخب أصيب بتلعتم عند كلمة إحصائيات ( إححص ، إصح ....) وعندما رفضت هذه الكلمة الخروج بشكل صحيح ، رفع رأسه شامخا وقال Les statistiques وانفجر هو ومن في القاعة يضحكون بشكل ينم عن التاييد والتباهي ، وبعد أيام من هذه الحادثة ،أغتيل هذا المجاهد غيلة وغدرا وفي أجواء الحزن والكآبة هرع أعضاء هذا المجلس خلسة إلى مجلسهم لإصدار أول قانون لهم وهوقانون تأجيل تطبيق قانون تعميم إستعمال اللغة العربية .
وقبل هذا وفي مسعاهم الفاضح لإيقاف عجلة التعريب الصحيحة على يد الوزير " بن محمد " عمد هؤلاء إلى تسريب موضوعات الباكالوريا بشكل مستفز فما كان من الوزير المسكين إلا تقديم إستقالته من الحكومة ولم تشفع له قرابة الجهة المستفحلة عندنا في كل المستويات ( لكونه ينتمي إلى نفس منطقة المجاهد الحاكم ) لأن قرابة الفرنسية أوثق منها .
في مصلحة بإحدى ولايات الشمال يقوم موظف بتوزيع التعليمات والمناشير- الواردة من الوزارات باللغة العربية ممضاة وباللغة الفرنسية غير ممضاة وإنما مدمغة بالختم الرسمي للتأكيد على ورودها من الوزارة- المكتوبة باللغة الفرنسية فقط على كل المصالح تحت الوصاية دون أن يحاسب على ذلك أو يعارض أحد من المتلقين لهذه النصوص مخافة الإتهام بالجهل وإنعدام المستوى ولأن المطالبة بالنسخ العربية مخجل ومحرج .
يقولون بأن العربية هي اللغة الأصلية لتحرير الجريدة الرسمية والفرنسية هي ترجمتها لكن في الواقع فإن اللغة الأصلية هي الفرنسية لأنها هي المطالعة وقبل ذلك المحررة من قبل المسؤول والدليل على ذلك هو أن الإستدراكات( التصحيحات )
لاتجدها إلا في النص العربي وقلما تخص النص الفرنسي وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على الرعاية والإهتمام بالنص الفرنسي عند التحرير .
الجزائر الآن ليست معربة ولا مغربة وإنما هي في فوضى الأشياء تسبح وهذا ما يريح التيار التغريبي ويجعل المسؤول يحكم في راحة فنحن الآن في بلدنا لانتكلم عربية صحيحة ولافرنسية صحيحة وإنما لغة غريبة مشكلة من الدارجة والعربية الفصحى والفرنسية وبعض الإسبانية كذلك .
العربية عندنا (لاأخرج نطاق الجزائر ) لاتوصل إلى الحكم ، العربية قد توصل إلى السجن أو إلى الموت أو إلى الجنون وفي أحسن الأحوال إلى العقد النفسية .
يقول أحد كبار الثوار رحمه الله بعد أن عاد إلى الجزائر بعد طول غياب ." أن المطلب الوحيد الذي كان يطالب به الشعب الجزائري هو الإستقلال وحسب " . وفي أثناء إلقاء نفس المجاهد لخطاب في حفل تنصيب مجلس غير منتخب أصيب بتلعتم عند كلمة إحصائيات ( إححص ، إصح ....) وعندما رفضت هذه الكلمة الخروج بشكل صحيح ، رفع رأسه شامخا وقال Les statistiques وانفجر هو ومن في القاعة يضحكون بشكل ينم عن التاييد والتباهي ، وبعد أيام من هذه الحادثة ،أغتيل هذا المجاهد غيلة وغدرا وفي أجواء الحزن والكآبة هرع أعضاء هذا المجلس خلسة إلى مجلسهم لإصدار أول قانون لهم وهوقانون تأجيل تطبيق قانون تعميم إستعمال اللغة العربية .
وقبل هذا وفي مسعاهم الفاضح لإيقاف عجلة التعريب الصحيحة على يد الوزير " بن محمد " عمد هؤلاء إلى تسريب موضوعات الباكالوريا بشكل مستفز فما كان من الوزير المسكين إلا تقديم إستقالته من الحكومة ولم تشفع له قرابة الجهة المستفحلة عندنا في كل المستويات ( لكونه ينتمي إلى نفس منطقة المجاهد الحاكم ) لأن قرابة الفرنسية أوثق منها .
في مصلحة بإحدى ولايات الشمال يقوم موظف بتوزيع التعليمات والمناشير- الواردة من الوزارات باللغة العربية ممضاة وباللغة الفرنسية غير ممضاة وإنما مدمغة بالختم الرسمي للتأكيد على ورودها من الوزارة- المكتوبة باللغة الفرنسية فقط على كل المصالح تحت الوصاية دون أن يحاسب على ذلك أو يعارض أحد من المتلقين لهذه النصوص مخافة الإتهام بالجهل وإنعدام المستوى ولأن المطالبة بالنسخ العربية مخجل ومحرج .
يقولون بأن العربية هي اللغة الأصلية لتحرير الجريدة الرسمية والفرنسية هي ترجمتها لكن في الواقع فإن اللغة الأصلية هي الفرنسية لأنها هي المطالعة وقبل ذلك المحررة من قبل المسؤول والدليل على ذلك هو أن الإستدراكات( التصحيحات )
لاتجدها إلا في النص العربي وقلما تخص النص الفرنسي وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على الرعاية والإهتمام بالنص الفرنسي عند التحرير .
الجزائر الآن ليست معربة ولا مغربة وإنما هي في فوضى الأشياء تسبح وهذا ما يريح التيار التغريبي ويجعل المسؤول يحكم في راحة فنحن الآن في بلدنا لانتكلم عربية صحيحة ولافرنسية صحيحة وإنما لغة غريبة مشكلة من الدارجة والعربية الفصحى والفرنسية وبعض الإسبانية كذلك .