رد: إلى مخالف...(الوحدة الاسلامية)
02-01-2011, 05:42 PM
اقتباس:
يا سيد انس ويا أخي رضوان هل الاسلام يقول لنا قل للناس يا جاهل وانعتهم بالجهل رفقا بالناس يا جماعة الاسلام دين يسر وليس دين عسر هناك أمور قد يعتبرها البعض على انها ابداء للرأي ففسروا له الأمر وانتهى دون تجريح
|
اقتباس:
سبحان الله العظيم هل علي أن اقول ان كل ما تقولانه صحيح؟ وإذا لم افعل اوجرح واوصف بالجهل
ربي يهدينا ان شاء الله |
أنا قلت الإنسان الجاهل بالشرع ، نعم الجاهل بالشرع ، جاهل بالأدلة الشرعية ، جاهل بالاحكام الشرعية ، الذي يأتي برأيه ويقدمه على كلمات العلماء والصحابة ،ويقول كلامِ عين الصواب ، من غير أن يكون له سبق في البحث
يا إخوان الرجل يتكلم بعواطف زائدة غير مضبوطة ، وإن ترك الأمر للعامة هلك الناس ، انظروا وفقكم الله إلى الطب ، إن تكلم كل الناس فيه من غير علم ودراية ، هلك الناس ،
يجب أن نكون مع الدليل أما النفس وهواها ، فالله المستعان ، النفس ماذا تأمر ، الرجل في التوقيع يقول صنعتها بنفسي ، لماذا تجادلون رجلا لا يقبل كلمات العلماء والمشائخ المستمدة من الأدلة الشرعية الصحيحة
هو يريد أن يقنعكم بفكرة مفادها أن السلفيون ضد التطور ،وضد العصرنة ، ثم يبدأ ينتقص من قدر الإسلام ولا يبالي بما يقول ، ويكتب ، مثلا قال أنه يجب أن تبني الجزائر جدار عازل بين الرجال والنساء (لأن الإختلاط حرام )هذا سوء أدب مع أحاديث النبي ويجب عليه أن يصحح الإستدال وكيفية تنزيل الدليل الشرعي علىمسألة ما ، هذا للعلماء العارفين
الرجل ماعندو علم في أقوال أهل العلم ، والعلم لا يؤخذ إلا من أهله ،كما قال ابن سرين ، وكما قال البخاري ، من كلام أحد الصحابة لا أذكر اسمه وأضنه عقبة بن عامر قال ما مفاده (تعلموا قبل الظانين ) ومعاه تعلموا العلم عن أهله قبل أن يأتي رجال يدعون العلم ، ولكن بوحي افكارهم وتأويلهم وتركم للمحكم الثابت إلى المتشابه المتهافت ،يعتمدون على اراهم (الغير مضبوطة بالدليل) ويجعلونها دين ، كحال الرافضة
الأخ يزعم (هداه الله )أنه يدافع عن جميع الفرق ، قولوا لي بارك الله فيكم ، هل الصحابة سكتوا عن ضلال القدرية والخوارج والمرجئة ، أم أنهم أعلنوا الحرب عليهم وضربوهم ، وأذلوهم
علي رضي الله عنهم كان يرد عن الروافض ، لأنهم معروفون بالخيانة ، وما زمن التتار بغريب عنا
الروافض قال عنهم الأئمة الأثبات أنهم أحط وأضل أهل البدع ، بل هم شر من الكفار ، لأنهم يخربون الإسلام من الداخل
هل يخفى عليك أخي نجيب نون عداء الروافض لأهل السنة ، هم يلبسون وبضحكون علينا
سبوا عائشة ،
قال أحد الشعراء مبينا عن قول عائشة : من حبني فليجتنب من سبني إن كان صان محبتي ورعاني
هذا هو دأب الأسلاف إلى اليوم الرد على أهل البدع رضي من رضي وسخط ومن سخط ، سنة باقيةإلى قيام الساعة ، قال رسول الله (لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين ، لا يضرهم من خذلهم ، ولا من خالفهم )
الأخ كأنه يرد هذا الحديث من حيث لا يشعر ، الرسول قال (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله؛ ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين)
وكأن الذين هم يرون برأي الأخ بنالعياط رد مثل هذه الأحاديث الصحيحة
ولا يخفى على نبيل علمكم (ضلال القوم في العقائد )
صح إذا اختلفت مع أحد في أمور فقهية ، هذا الخلاف سائغ ، وكان في وقته صلى الله عليه وسلم ، وقع هذا بين الصحابة ، لكل دليله الشرعي ، أما الأمور العقدية المتعلقة بذات الباري وبالتوحيد ، هذا لا يسوغ الخلاف فيه ، ومن اخطأ يرد خطأه عليه بعد النصيحة والبيان ، يكون التجريح والهجران
الرسول قال (الحب في الله والبغض في الله ) مر معي أثر فيه رجل قال لأحد الصحابة الأثبات (أحبك في الله ) رد عليه الصحابي بقوله (أما أنا فأبغضك في الله لأنك تُلحن في الاذان وتأخذ عليه أجرا)
أمور بدعية لا تخرج من الإسلام ، انظروا كيف كان الصحابة ينكرونها ، أما الأمور الشركية التي تخرج من الدين بالكلية ، كما يفعله (غلاة الروافض) من طقوس وحسينيات
يأتي من يأتي اليوم ويقول (لا ينبغي أن نرد ) هذا ، كلام فارغ لا دليل عليه
قال الشيخ الفوزان
السؤال :
أرجو أن تبين لنا القول في علماء المدينة وأعني بهم من يُدْعون بالسلفيين فهل هم على صواب فيما يفعلون , أوضح لنا الحق في هذه المسألة ؟
الجواب:
علماء المدينة, أنا ما أعرف عنهم إلا الخير , وأنهم أرادوا أن يبيّنوا للناس الأخطاء التي وقع فيها بعض المؤلفين أو بعض الأشخاص من أجل النصيحة للناس, وما كذبوا على أحد , وإنما ينقلون الكلام بنصه موثقا بالصفحة و الجزء و السطر , ارجعوا إلى ما نقلوه , فإن كانوا كاذبين بيّنوا لنا جزاكم الله خيرا, نحن ما نرضى بالكذب , راجعوا كتبهم أُنقُدوها , هاتوا لي نقلا واحدا كذبوا فيه أو قصّروا فيه وأنا معكم على هذا أما أن تقولوا للناس أسكتوا , أتركوا الباطل , ولا تردّوا عليه , ولا تبيّنوا, هذا غير صحيح , هذا كتمان للحق , الله جل وعلا يقول :
{وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه} آل عمران 187
وقال تعالى :
{ إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون}البقرة 159
نحن نرى الأخطاء و نسكت , ونترك الناس يهيمون ؟ لا , هذا ما يجوز أبدا , يجب أن نبيّن الحق من الباطل , رضي من رضي , وسخط من سخط .
من مواضيعي
0 يغفر ذنبك عند كل وجبة طعام!
0 غير مسجل هذه دعوة مني لك لتأمل هذه الآية: (( فلنحيينه حياة طيبة))
0 [ جديد ] 24 بطاقة دعوية حول فضل وأعمال عشر ذي الحجة
0 توصيات ونصائح للطلاب مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2014م/2015م
0 افتراضي تهنئة العيد من بذرة خير إلى كل الأعضاء خاصة بذرة خير
0 نبشر كل مؤمن ومؤمنة في العالم بأن الشيخ أبوبكر الجزائري حفظه الله حي يرزق وهو يتمتع بصحة جيدة
0 غير مسجل هذه دعوة مني لك لتأمل هذه الآية: (( فلنحيينه حياة طيبة))
0 [ جديد ] 24 بطاقة دعوية حول فضل وأعمال عشر ذي الحجة
0 توصيات ونصائح للطلاب مع بداية الموسم الدراسي الجديد 2014م/2015م
0 افتراضي تهنئة العيد من بذرة خير إلى كل الأعضاء خاصة بذرة خير
0 نبشر كل مؤمن ومؤمنة في العالم بأن الشيخ أبوبكر الجزائري حفظه الله حي يرزق وهو يتمتع بصحة جيدة