نهاية إمرأة عاشقة
02-10-2009, 06:50 PM
هذه قصة لإمرأة إمها منى ,منى إمرأة رائعة ذات جمال فتان شقية قوية الشخصية ماهرة بعلوم الرجال خطبها إبن عمها فرفظ أبوها تزيجها منه لفقره ,أراد جابر إبن عمها الإنتقام وقد كانت تربطهما علاقة حب وغرام ,عزمها على عشاء في بيته ,قبلت منى الدعوى كيف لا وهي من حبيبها ,وعلى مائدة العشاء وقع المحضور ,ناولها مخذر وإغتصبها , حملت منى ,فانتقم الأخ بدهس جابر بسيارة على قارعة الطريق ,قتل جابر ,وضعت منى بنت رائعة اجمل من أمها فقررت الرحيل عن الظيعة للإبتعاد عن الأقاويل والأحاديث الموجهة إليها وإلى إبنتها من طرف عائلتها و سكان الظيعة ,تزوجت برجل شاذ جنسيا بعدما خدعها ورأت فيه الفارس المنتظر ,ندمت منى ندما شديدا كيف لا وهي تتعرض لذئب بشري جديد ,فكرت فقررت العيش معه تحت سقف واحد لكن بزواج تحت وقف التنفيذ ,سعت منى في طلي الرزق والعيش فكانت تذهب للظيعة بين الفينة والأخرى ,وفي احد الرحلات تعرفت بشاب مفتول العضلات وسيم المنظر يقال له فادي طالب جامعي يدرس في جامعة بالقرب من محل سكناها مع زوجها الجديد ,طلبت منه العيش معهم وعرفته بزوجها _زوج على الأوراق فقط _أصبح كثير الإرتياد على المنزل ,حظرت له منى غرفة مفروشة في المنزل الواسع ,أصبح فادي عضوا من الأسرة ,أصبحت سماح إبنة منى تناديه با با
اما الزوج فكان غير مرغوب فيه من طرف الجميع حتى من طرف سماح لبشاعة أخلاقه وشذوذه الجنسي ,فوظعوه في غرفة متطرفة ,أما غرفة فادي فقريبة من غرفة منى ,نتج جو حميمي بين فادي ومنى ثم تحول إلى عاطفة فحب فغرام ,منى تكبر فاي بخمس سنوات فهي تبلغ من العمر ثلاثين سنة ,عاش فادي مع منى حياة الأزواج يمارسان ما يمارسه الأزواج ويتبادلان من الحقوق الواجبات ما هو متطلب من كل طرف ,عشقته منى وأحبته حبا جما ,أعطته كل ما يمكن أن تعطيه الحبيبة لحبيبها ,من حنان وعطف ودعم و و و ,علم الزوج بهذا ,فأراد الإنتقام ,في ليلة كانت ليلة الوداع بالنسبة لفادي و منى ,فادي أراد الإبتعاد والرحيل ,عن العائلة لما حس به من تأنيب الظمير وشماتة الجيران ,وسوء الفعل ,فقرر الرحيل ,علمت منى بالأمر فأنخرت قواها ولم تتمالك نفسهامن البكاء لم تكن تتصور هذه الساعة ,وبعدما أقنعها فادي بالرحيل وشرح وضعه إتفقا على ألا يكون فراق أبدي بل يكون هناك وصال بين الحين والاخر ,تزينت منى ولبت أجمل وأرقى ما عندها تلك الليلى ليلة الوداع سهرا مع بعضهما في غرفة فادي حتى وقت متاخر من الليل و حدث.....,بدأ الفجر بالبزوغ إستيقظ فادي للرحيل وعا بعضهما البعض والحزن يعتريهما ,ذهب فادي ,إستلقت منى على فراشه وراحت تشمه وتتحسسه حتى نامت ,أتى الزوج في الصباح الباكر وكانت الظلمة لا تزال عاتمة نوعاما توجه لفراش فادي ,للإنتقام وكان يحمل مسدس بخمس طلقات أفرغها كلها ظنا منه انه أفرغها في جسد فادي ,كان يستعمل كاتم صوت بالطبع ,ذهب للنوم ليستسقض على صراخ سماح وهي تقول ماما ماما ماما .. توجه إلى مصدر الصوت فإذا بمنى تسبح في بركة من الدم ,اتى الجيران حظرت الشرطة ,وقع التحقيق ,إعترف الزوج بفعله فسجن حتى توفي بمرض السيدا الذي كان يعاني منه من قبل ,أما فادي فسمع بالأمر من الجرائد بكى ناح على حبيبته فقد كان يعشقها هو الاخر ويهواها ,تذكر أنه ترك صورة مع منى هي وإبنتها ,ألقت الشرطة القبظ عليه ,فحكمت المحكمة بسجنه ثلاث سنوات ,فصل فادي من الجامعة ,أما المتظرر الأكبر فهي سماح لم تجد من يأويها ,فزج بها إلى مأتم .
هكذا كانت نهاية منى المرأة العاشقة .
هذاالعشق والحب والغرام الذي لي وفق الشرع هاذه نتائجه في الدنيا فما بالك في الأخرة
نسأل الله العفو والعافية
مع العلم أن هذا مختصر مختصر الإختصار للقصة
نس
اما الزوج فكان غير مرغوب فيه من طرف الجميع حتى من طرف سماح لبشاعة أخلاقه وشذوذه الجنسي ,فوظعوه في غرفة متطرفة ,أما غرفة فادي فقريبة من غرفة منى ,نتج جو حميمي بين فادي ومنى ثم تحول إلى عاطفة فحب فغرام ,منى تكبر فاي بخمس سنوات فهي تبلغ من العمر ثلاثين سنة ,عاش فادي مع منى حياة الأزواج يمارسان ما يمارسه الأزواج ويتبادلان من الحقوق الواجبات ما هو متطلب من كل طرف ,عشقته منى وأحبته حبا جما ,أعطته كل ما يمكن أن تعطيه الحبيبة لحبيبها ,من حنان وعطف ودعم و و و ,علم الزوج بهذا ,فأراد الإنتقام ,في ليلة كانت ليلة الوداع بالنسبة لفادي و منى ,فادي أراد الإبتعاد والرحيل ,عن العائلة لما حس به من تأنيب الظمير وشماتة الجيران ,وسوء الفعل ,فقرر الرحيل ,علمت منى بالأمر فأنخرت قواها ولم تتمالك نفسهامن البكاء لم تكن تتصور هذه الساعة ,وبعدما أقنعها فادي بالرحيل وشرح وضعه إتفقا على ألا يكون فراق أبدي بل يكون هناك وصال بين الحين والاخر ,تزينت منى ولبت أجمل وأرقى ما عندها تلك الليلى ليلة الوداع سهرا مع بعضهما في غرفة فادي حتى وقت متاخر من الليل و حدث.....,بدأ الفجر بالبزوغ إستيقظ فادي للرحيل وعا بعضهما البعض والحزن يعتريهما ,ذهب فادي ,إستلقت منى على فراشه وراحت تشمه وتتحسسه حتى نامت ,أتى الزوج في الصباح الباكر وكانت الظلمة لا تزال عاتمة نوعاما توجه لفراش فادي ,للإنتقام وكان يحمل مسدس بخمس طلقات أفرغها كلها ظنا منه انه أفرغها في جسد فادي ,كان يستعمل كاتم صوت بالطبع ,ذهب للنوم ليستسقض على صراخ سماح وهي تقول ماما ماما ماما .. توجه إلى مصدر الصوت فإذا بمنى تسبح في بركة من الدم ,اتى الجيران حظرت الشرطة ,وقع التحقيق ,إعترف الزوج بفعله فسجن حتى توفي بمرض السيدا الذي كان يعاني منه من قبل ,أما فادي فسمع بالأمر من الجرائد بكى ناح على حبيبته فقد كان يعشقها هو الاخر ويهواها ,تذكر أنه ترك صورة مع منى هي وإبنتها ,ألقت الشرطة القبظ عليه ,فحكمت المحكمة بسجنه ثلاث سنوات ,فصل فادي من الجامعة ,أما المتظرر الأكبر فهي سماح لم تجد من يأويها ,فزج بها إلى مأتم .
هكذا كانت نهاية منى المرأة العاشقة .
هذاالعشق والحب والغرام الذي لي وفق الشرع هاذه نتائجه في الدنيا فما بالك في الأخرة
نسأل الله العفو والعافية
مع العلم أن هذا مختصر مختصر الإختصار للقصة
نس
