بالرفـــــاء والحميــــــــــر!!!!!!!!!!!!!!!!
08-12-2012, 08:35 PM
"العروس" جابت المدينة في موكب سيارات وسط الأهازيج
أوّل حفل زفاف لـ"حمارين" ببلدية العنصر بوهران
شهدت زوال أول أمس، بلدية العنصر بعين الترك بوهران، حادثة طريفة من نوعها، أثارت استغراب ودهشة المواطنين، حيث أشرفت جمعية الحفاظ على البيئة والتراث ببلدية العنصر على مراسيم زفاف حمارين، بحضور عدد من المواطنين والناشطين في هذه الجمعية، وتم زفّ الأتان للحمار بموكب سيارات مرّ وسط المدينة.
أقيم للحمارين "المحظوظين"، موكب زفاف على مستوى بلدية العنصر التابعة لدائرة عين الترك الساحلية، في شكل احتفال حقيقي، حيث تمّ نقل "العروس" على متن سياّرة نفعية من نوع "مازدا" يتبعها موكب من السيّارات السياحية وسط الأهازيج والأجراس، لتجوب مختلف أرجاء المدينة، قبل أن تدخل إلى "بيت الزوجية"، أين كان يتواجد الحمار! وأقيمت هذه المراسيم الغريبة التي تعرفها البلدية والولاية لأول مرّة، بحجّة الدعوة للمحافظة على الحمير من الانقراض، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وأشاد الناشطون في هذه الجمعية بالدور الكبير للحمار في مختلف مراحل التاريخ البشري، عبر مختلف الحضارات منها الحضارة الفرعونية وأسطورته التي صاحبت مختلف القصص والحكايات عن الزمن القديم، وصولا إلى مشاركته في ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي.
وقد لاحظت جمعية الحفاظ على البيئة أنّ هذا الحيوان بدأ في طريقه نحو الإنقراض، ما يحتّم الحفاظ عليه بشتّى السبل، حيث صرّح رئيس الجمعية مراح العنصري، لـ"الشروق" أنّ كافة التقارير الإعلامية تؤكّد أنّ هذا الحيوان معرّض للانقراض خصوصا بعد العثور على رؤوسه مرماة في أكوام الزبالة، ما يدّل على ذبحه، زيادة عن استعماله في التهريب عبر الحدود، مضيفا أنّ جميعة الحفاظ على البيئة على مستوى البلدية تفكّر في مشروع لتربية هذا الحيوان وتشجيعه على التكاثر، كما ستقام حسب نفس المصدر حفلات زفاف أخرى لأزواج الحمير، خلال الأشهر المقبلة مع تحسن الأحوال الجوية.
بعض الشباب من سكان البلدية الذين تفاجأوا بهذه الحادثة، علقوا على هذا الحفل بأنه كان لابد أن يرفق بأغنية "بحبك يا حمار" حتى يكتمل العرس، واستغربوا كيف يزف الحمير وينالون اهتماما من قبل الجمعيات، في حين يتخبط الشباب في العنوسة ويعانون من تأخر سن الزواج بسبب المشاكل الاجتماعية من دون أيّ اهتمام.
أقيم للحمارين "المحظوظين"، موكب زفاف على مستوى بلدية العنصر التابعة لدائرة عين الترك الساحلية، في شكل احتفال حقيقي، حيث تمّ نقل "العروس" على متن سياّرة نفعية من نوع "مازدا" يتبعها موكب من السيّارات السياحية وسط الأهازيج والأجراس، لتجوب مختلف أرجاء المدينة، قبل أن تدخل إلى "بيت الزوجية"، أين كان يتواجد الحمار! وأقيمت هذه المراسيم الغريبة التي تعرفها البلدية والولاية لأول مرّة، بحجّة الدعوة للمحافظة على الحمير من الانقراض، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وأشاد الناشطون في هذه الجمعية بالدور الكبير للحمار في مختلف مراحل التاريخ البشري، عبر مختلف الحضارات منها الحضارة الفرعونية وأسطورته التي صاحبت مختلف القصص والحكايات عن الزمن القديم، وصولا إلى مشاركته في ثورة التحرير ضد الاستعمار الفرنسي.
وقد لاحظت جمعية الحفاظ على البيئة أنّ هذا الحيوان بدأ في طريقه نحو الإنقراض، ما يحتّم الحفاظ عليه بشتّى السبل، حيث صرّح رئيس الجمعية مراح العنصري، لـ"الشروق" أنّ كافة التقارير الإعلامية تؤكّد أنّ هذا الحيوان معرّض للانقراض خصوصا بعد العثور على رؤوسه مرماة في أكوام الزبالة، ما يدّل على ذبحه، زيادة عن استعماله في التهريب عبر الحدود، مضيفا أنّ جميعة الحفاظ على البيئة على مستوى البلدية تفكّر في مشروع لتربية هذا الحيوان وتشجيعه على التكاثر، كما ستقام حسب نفس المصدر حفلات زفاف أخرى لأزواج الحمير، خلال الأشهر المقبلة مع تحسن الأحوال الجوية.
بعض الشباب من سكان البلدية الذين تفاجأوا بهذه الحادثة، علقوا على هذا الحفل بأنه كان لابد أن يرفق بأغنية "بحبك يا حمار" حتى يكتمل العرس، واستغربوا كيف يزف الحمير وينالون اهتماما من قبل الجمعيات، في حين يتخبط الشباب في العنوسة ويعانون من تأخر سن الزواج بسبب المشاكل الاجتماعية من دون أيّ اهتمام.
الشروق أون لاين
