دمعة على التوحيد: رسالة إلى أدرار
08-09-2012, 01:42 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا ومحمد وآله وبعد
شيء مؤسف حقا ما أخبرني به مؤخرا صديق من أدرار، عما سمعه مباشرة من شيخ معروف عندهم أمام جمع من الناس، إذ حثهم على الإلتجاء إلى صاحب ضريح والإستغاثة به، وهو يتحمل وزر ذلك يوم القيامة، وهذا تأكيدا منه لسلامة الأمر من التبعات يوم القيامة
فلا حول وللقوة إلا بالله
معروفة أدرار ونمطها الإجتماعي الخاص، ومعروف احترام للناس هناك لمشايخهم خصوصا فيما سبق، الذي يتمسكون في مجملهم بالمرجعية المعروفة : عقد الأشعري ومذهب مالك وطريقة الجنيد السالك
أما أن تصل الأمور إلى عبادة الأموات ودعوتهم، فهذه ليست من مالك ولا الجنيد ولا الأشعري ولامن دين الإسلام
وذكرني بأحد المدرسين لكتاب التوحيد للمصلح محمد بن عبد الوهاب قال ما معناه
العالم الإسلامي في زمن المؤلف وقبله وجد فيه علماء بارعون في اللغة، أو الحديث أو الفقه الخ لكن عندما تتناول معه مسألة إفراد الله بالعبادة تجد عنده طوام كالعوام
حقيقة المرء يستغرب كيف لشيخ ممن له اطلاع على علوم شتى وتضلع في بعضها أن يقع في عبادة الصالحين، أو على الأقل كيف يقر ذلك ويداهن الناس فيشارك في مثل تلك الأمور
لذلك قال لي محدثني احمد الله على نعمة التوحيد
اللهم لك الحمد والمنة، وأدعو بما قاله ابراهيم عليه الصلاة والسلام
واجنبني وبني أن نعبد الأصنام
ورحم الله الشيخين ابن باديس والإبراهيمي وإخوانهم وأجزل لهم المثوبة
عبدالقادر
والصلاة والسلام على نبينا ومحمد وآله وبعد
شيء مؤسف حقا ما أخبرني به مؤخرا صديق من أدرار، عما سمعه مباشرة من شيخ معروف عندهم أمام جمع من الناس، إذ حثهم على الإلتجاء إلى صاحب ضريح والإستغاثة به، وهو يتحمل وزر ذلك يوم القيامة، وهذا تأكيدا منه لسلامة الأمر من التبعات يوم القيامة
فلا حول وللقوة إلا بالله
معروفة أدرار ونمطها الإجتماعي الخاص، ومعروف احترام للناس هناك لمشايخهم خصوصا فيما سبق، الذي يتمسكون في مجملهم بالمرجعية المعروفة : عقد الأشعري ومذهب مالك وطريقة الجنيد السالك
أما أن تصل الأمور إلى عبادة الأموات ودعوتهم، فهذه ليست من مالك ولا الجنيد ولا الأشعري ولامن دين الإسلام
وذكرني بأحد المدرسين لكتاب التوحيد للمصلح محمد بن عبد الوهاب قال ما معناه
العالم الإسلامي في زمن المؤلف وقبله وجد فيه علماء بارعون في اللغة، أو الحديث أو الفقه الخ لكن عندما تتناول معه مسألة إفراد الله بالعبادة تجد عنده طوام كالعوام
حقيقة المرء يستغرب كيف لشيخ ممن له اطلاع على علوم شتى وتضلع في بعضها أن يقع في عبادة الصالحين، أو على الأقل كيف يقر ذلك ويداهن الناس فيشارك في مثل تلك الأمور
لذلك قال لي محدثني احمد الله على نعمة التوحيد
اللهم لك الحمد والمنة، وأدعو بما قاله ابراهيم عليه الصلاة والسلام
واجنبني وبني أن نعبد الأصنام
ورحم الله الشيخين ابن باديس والإبراهيمي وإخوانهم وأجزل لهم المثوبة
عبدالقادر