رد: كُليمات في السلفيين.
09-09-2012, 10:40 AM
اقتباس:
والله من يراكم يحسب أنكم تخرجون من دين وتدخلون في دين يختلف عنه.
لا السلفية ولا غيرها يمكن أن نعلق على صدقها من كذبها وعن نجاتها من هلاكها وكأنك رأيت أن تنطق بالشهادة من جديد تحت حزب جديد تضن أنخم على حق. ولكن والله ما لاحظته من هذه السلفية أنهم حزب يرون ما يرونه في أنفسهم أنهم يسفهون من يحلق لحيته ويلبس لباسا يتعدى الركبة بل انه ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب, لكن الحقيقة حلق اللحية مع حلق الشارب يعتبر تشبها بالنساء . اقرأو هذا الحديث المدعم بالشرح عَن أبي عَبدِ اللهِ جَابِرِ بنِ عَبدِ اللهِ الأنْصَارِيّ - رَضيَ اللهُ عَنهُما: أَنّ رَجُلًا سَأَلَ رَسُولَ اللهِ -صلّ اللهُ عَليهِ وسلّمَ- فَقال: “أرَأيتَ إذَا صَلّيتُ الصّلَواِت المكتُوبات، وَصُمتُ رَمَضان، وأحللتُ الحَلال، وَحَرّمتُ الحَرَام، وَلم أزِد عَلى ذِلكَ شَيئًا؛ أأدخُلُ الجَنّة؟”، قال: (نَعَم)؛ رواهُ مُسلِم * الشرح: - قال النووي: ومعنى حرمت الحرام: اجتنبته ... ومعنى الحلال: فعلته معتقداً حله. - قال الشيخ رحمه الله: عن أبي عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( أرأيت ) بمعني: أخبرني. - ( أرأيت إذا صليت المكتوبات ) بمعنى: الفرائض , وهي الصلوات الخمس وصلاة الجمعة. - ( وصمت رمضان ) وهو الشهر الذي بين شعبان وشوال. - ( وأحللت الحلال ) أي فعلته معتقداً حله. - ( وحرمت الحرام ) أي اجتنبته معتقداً تحريمه. - ( ولم أزد على ذلك , أأدخل الجنة ؟ قال: - نعم - ). رواه مسلم. - في هذا الحديث يسأل الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى المكتوبات وصام رمضان وأحل الحلال وحرم الحرام ولم يزد على ذلك شيئاً هل يدخل الجنة ؟ قال ( نعم ). - وهذا الحديث لم يذكر فيه الزكاة ولم يذكر فيه الحج , فإما أن يقال: إن ذلك داخلاً في قوله: ( حرمت الحرام ) لأن ترك الحج حرام وترك الزكاة حرام. - ويمكن أن يقال: أما بالنسبة للحج فربما يكون هذا الحديث قبل فرضه , وأما بالنسبة للزكاة فلعل النبي صلى الله عليه وسلم علم من حال هذا الرجل أنه فقير وليس من أهل الزكاة فخاطبه على قدر حاله. * في هذا الحديث من الفوائد: - حرص الصحابة رضي الله عنهم على سؤال النبي صلى الله عليه وسلم. - أن الغاية من هذه الحياة هي دخول الجنة. - أهمية الصلوات المكتوبات , وأنها سبب لدخول الجنة مع باقي ما ذكر في الحديث. - أهمية الصيام , وفيه وجوب إحلال الحلال وتحريم الحرام , أي أن يفعل الإنسان الحلال معتقداً حله وأن يتجنب الحرام معتقداً تحريمه , ولكن الحلال يخير فيه الإنسان إن شاء فعله وإن شاء لم يفعله , أما الحرام فلا بد أن يتجنبه ولا بد أن يصطحب هذا اعتقاداً. - تفعل الحلال معتقداً حله , والحرام تجتنبه معتقداً تحريمه. - أن السؤال معادٌ في الجواب فإن قوله: ( نعم ) يعني تدخل الجنة. - قال النووي رحمه الله ومعنى حرمت الحرام: " اجتنبته وينبغي أن يقال: اجتنبته معتقداً تحريمه " والله أعلم. فلنخلص أعمالنا الى الله وفقط لا ننتمي الى السلف ولا لغيرها بل نتبع الرسول صلى الله عليه وسلم وما أمرنا به ومنترك مانهانا عنه. |
لعلك أصبت...بارك الله فيك.
من مواضيعي
0 رحلة عبر الزمن!
0 كُليمات في الحرمان من راحة البال.
0 كُليمات في صفات معلّم الدين.
0 زيارة خفيفة.
0 كُليمات في الإستقامة.
0 عمل المرأة، ضرورة أم ذريعة؟(salam08 و رحيل)
0 كُليمات في الحرمان من راحة البال.
0 كُليمات في صفات معلّم الدين.
0 زيارة خفيفة.
0 كُليمات في الإستقامة.
0 عمل المرأة، ضرورة أم ذريعة؟(salam08 و رحيل)