تسجيل الدخول

يتحقق الهدف الاستراتيجي للكيان الصهيوني بتحقيق امرين لا ثالث لهما : اولهما تدمير الهيكل الموضعي للمقومات الذاتية للعدو العتيد بعمقه التاريخي والعقائدي واماهته او ضمه كعدد جديد في طابور العمالة اما الثاني فيتمثل في سقف طموح شعوري نابع من حجم الاحقاد العقائدية المتراكمة عبر الحقبات الزمنية والتي لا يمكن ان تجد علاجا لها سوى في خيار التصفية .
لكن المتابع للاوضاع لا يصعب عليه اكتشاف لعبة ما يسمى بنسج الخيط على الاصابع من اجل تشتيت الرؤى وتفتيت الهمم وذلك بتبنيها للخيارين معا مع حسن اختيار موعد تنفيذ الثاني ، حيث انها تعتمد في تحقيق الاول على الاصوات المتقدمة في الطابور التي غيبت المنطق والواقع فيما يقتضي انتدابها فيما جعلتها مرجعيات للتنظير في الشأن الفلسطيني كلما تعلق الامر بالمقاومة وذلك بمحاولة حشو العقول بالفكر الانهزامي والتذكير المستمر بتباين موازين القوى والتضييق عن كل الاصوات المضادة والادبيات الداعية الى فك عقدة الرجعية العربية وعلاقتها بتنامي خلايا الكيان الصهيوني معتمدة على تجنيد المشايخ ومرتزقة البلاط
رغم ان التاريخ طالما اثبت لنا دور العزيمة في صناعة الانتصارات ، اما الخيار الثاني فيعتمد على تحين الفرصة المناسبة بعد حبك الخطة مع الحلفاء واختيار التوقيت المضبوط لاستهداف المواطنين العزل الذين يمثلون الممانعة الحقيقية دون منازع وهذه الخطة الذكية توضح كيف يربط الصهاينة السببين ببعضهما من اجل تسهيل القيام باحدهما ففي ظل وجود شعب ما هاضته النكبات المتتالية اختار المقاومة واستعد على تقديم المزيد من الشهداء دون كلل او ملل فلا وسيلة لكسره سوى بمزيد من التحريض على وقع اغراءات او تهديدات لعملائهم المخلصين ودفعهم على التهوين والتقليل من مقاومتهم وعدتهم وعتادهم ، وهنا يتجلى الفرق بين من يتشبث بكرامته ولو بالموت ومن يتشبث بحياة ومستقبل ضبابي ولو بالذل .
أ.أماني أريس .م

بورك فيك أستاذة أماني..
وقولي خيوطا لا خيطا واحدا،وعدو الآمة الأبدي معروف بحبك الدسائس والمؤامرات،ونحن معشر العرب من غفلنا عن ذلك لآن رب العزة وصف لنا اليهود وعرفهم أنهم أخبث خلق الله في الأرض..
وصار عباد الكراسي وطالبي السلطان والجاه يسايرون الصهاينة في خبثهم ففاقوهم خبثا وباليت خبثهم سخر لخدمة القضية أم القضايا نبل سخر لخدمة البقاء في الكراسي وبالتالي يعملون ضد مصلحة الشعب والآمة ولقائدة العدو.
وها هم الأعداء كما تفضلتي يشتتون جهود الفئة المجاهدة والمقامة باصطناع ما سموه بالربيع العربي وقبله تدمير بلد الآمل ا-العراق الأشم وقيادته المقاومة رغم أخطاء استراتجيه ارتكبتها.ثم تفتيت ليبيا بعد ذلك وتدمير سوريا ...وإضعاف مصر وتونس وغيرها.
وأخر ما نرى وليس أخيرا خلق الدواعش التي بين ليلة وضحاها صارت دولة تحارب جيوش دول تزرع الرعب والخوف..تقطع الرؤوس وتسبي النساء وتبيع الجواري..
وكل هذا بأيادي عربية ومسلمين مخدوعين يضنون إنهم يخدمون الإسلام وينشرون الرسالة ويطبقون شرع الله،وليتهم وقفوا في صف المقاومة في فلسطين بكل ما لديهم من قوة
أما مقاومة غزة الإباء والعزة فهي بداية النصر الأتي بأذن الله لأنه نابع من عقول عرفت كيف تستثمر الجهد البشري الذاتي انطلاقا من إيمان راسخ بأن الحياة عز أو ممات بشرف...وأن ما اخذ بالقوة لا يسترجع إلا بالقوة وللحرية ثمن غال وأغلى من الدماء الطاهرة الزكية..
وملاحظة أخيرة :فالمقامة المسلحة في غزة هي خير من عرف اليهود ودرسوهم وتعرفوا على نقاط ضعفهم وبينوا للأمة أن اليهود طبل فارغ لا يخشى صوته المدوي ..
أشكرك على عمق تحليلك وتبيان بعض مواطن الضعف فينا..

كم افتقدنا الى مثل هذه المقالات،وهذه الإبداعات،والله اماني وبدون مزايدة كأني اقرأ لمحمود العقاد أو البشير الإبراهيمي.
ذكرتتي بمقال للإبراهيمي حول اسباب توفقهم،وقد ذكر بالإضافة الى ما ذكرته امراء السوء وكيدهم في مقال له بعنوان عواقب سكوت علماء الدين من الضلال ،وأظنك اطلعتي الى مقالته.فهي تشبه الى حد بعيد تحليلك
عموما تحليل ممتاز ،وشرح واف وكاف،يحتاج الى أكثر من قرائة .
*
وهنيييييييييييييئا عودة اسمك ،هههههه،

وفيك بارك الله استاذ بخالدي والذي خلق الحب والأب ان الدور لاحقهم هؤلاء الخونة الانذال فالدهر قلب والايام حبالى لن نتشفى في اشقائنا من الشعوب المغلوب على امرها لكن من ساهموا تارة في اراقة دماء المسلمين بانتهازيتهم وطورا في محاولات بائسة لاذواء همهم ليبقوا تحت رحمتهم وفتاتهم وحياة المذلة فنسال الله ان ينتقم منهم شر انتقام

نجد احيانا مزاجا ووقتا ملائما لنخط ما يجيش في صدورنا ويحك العقاد والابراهيمي مرة وحدة هذا من ذوقك استاذ فبارك الله فيك نسال الله لهم الهداية ورحم الله صاحب الراي السديد والقلب الحديد جهبذنا الجزائري السني محمد البشير الابراهيمي ونفعنا بعلمه

خلاصة القول : انتصرت غزة ولا عزاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااء لحكام الخزي والعار