تسجيل الدخول

السلام عليكم
ربما مشكلتنا اننا نحب بلادنا و ربما نكون احيانا اكثر طموحا و اصحاب عاطفه و لكن ما نريد الا الخير لبلادنا، هل تسير البلاد على الطريق الصحيح، لسنا بمختصين حتى نجيب و لكن لما نرى ما يحدث من قتل للاطفال فلا قصاص و اختطاف و اغتصاب و سرقه و رشوه و محسوبيه، لما نرى المال العام يبدد و يسرف بالمالايير على القينيات و المومسات و يربى و يعطى للبنوك الاجنبيه و الشعب اولى باقتسامه، لما نرى الشباب يزيغ و يلبس لباس الانحراف نطرح تساؤلات، الى اين نحن ذاهبون، هل نجعل النساء تخطب الرجال و تعطي لها السكن و المهر و الهدايا، ايصبح الشباب يتخذون من شرفات المقاهي و الارصفه اماكن يتربصون منها خروج النساء من اماكن عملهم حتى يعرضوا انفسهم، اين وقرن في بيوتكن؟ لما انهيت دراستي، وجدت عمل، بل عملين و كنت مجبرا ان اختار ولم يكن ذالك عن طريق الوساطه، سهل الله لي الامور و فتح لي ابوابه فكنت امكث الشباب الذي اراه يمضي وقته في المقاهي و لكن اقول احيانا ربما لم يكن خطاه، لا يمكن ان ننفي مسؤوليه بعض الشباب لما آل اليه الوضع من انحراف، لما نرى اليوم في قسنطينه يخرج الناس ليطالبوا بالقصاص و نسمع بوجود افراد من الشرطه قد جرحوا نحزن كذالك لهذا الشعب الذي يتراشق بينه، لدينا في الشرطه جيران و اصدقاء و ربما هنا بيننا من لديهم في افراد عائلتهم من الشرطه فهل احد يقبل ان يدخل الشباب في صراع مع من يجب ان ينظم و يحمي الجماهير المحتشده، انا اتساءل هل الخروج الى الشارع يحل مشاكلنا ام هو فقط طريق لتفريغ الغضب بالصراخ؟ لا احد ربما ينفي ان احوال البلاد ليست بجيده و ان العداله في قفص الاتهام و ان الناس اصبحت تبيع ضمائرها و ان اليوم لم يعد احد يتق في احد و ان بين الشعب و اصحاب السياسه من مسؤولين و احزاب و هلم جر قد وقع شرخ كبير منذ سنين و ليس بمجرد مجيء اليوم حكومه جديده، هل المشكل هو الحكومه ام من يقف على راسها و يدير دوالب الدوله من تحت الستار ام انه لا يوجد مشكل اصلا بل المشكل فينا او ربما هو كل ذالك، لو قلت لكل واحد ماذا يريد فبماذا يجيب، انا اريد ان يشع قلبي بالايمان و يصلح حالي و حال كل الجزائرين و تعتمد الجزائر على مبادئ الشريعه في القضاء و القتصاد و السياسه و كل شيء، ربما هناك من يريد عمل او سكن او امن و لكن ارى ان الاطار العام لكل هذا هي في عودتنا للاسلام و للاخلاق و الابتعاد عن الشحناء و حب الذات. لا اظن ان هناك عاقل في الجزائر يريد لهذا البلد شرا بل نريد له خيرا فلما نرى مثل ما يحدث في الجزائر و ما يعاني منه المواطن من شعور بالا امن و من فقر و بطاله و عدم وجود السكن و الغلاء و انعدام احيانا للعداله و من ضياع الدين و الاخلاق و نرى اموال الشعب تصرف هنا و هناك في الحفلات و ترمى على موائد الغرب تحزن القلوب، لا نريد تكسير بلادنا و تعطيل امورنا بالاضراب و التضاهر، لا نريد اعتقالات و قتل و ارهاب، نريد فقط ان ينظر هؤلاء المسؤولون في احوال الشعب المغبون، اني اخاف يوما ان يثور يوما هذا الشعب و ينتفض انتفاضه لا بقاء بعدها تجرف جرفا امامها كل شيء جميل و غير جميل، فاليتدارك الامر من هم على رؤوسنا و ليعدلوا فوالله لا احد اصبح يتق فيهم فلا تروا في سكوت الناس على اضاعه المال و سوء التسير ضعفا و جبنا بل هي الحكمه و الخوف على البلاد و لكن لكل شئ حد فحين يضيق الامر فان الناس لا تجد الا الشارع تخرج اليه تشفي غليلها و تنشد التغيير و العدل لا يكون الا بالاسلام لا بفلسفه المتفلسفين و لا بمناهج الغربيين.

بارك الله فيك أخي هشام غيرتك الوطنية
أقول: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .... وكما تكونوا يولى عليكم .
إسأل نفسك أخي الكريم كم هي نسبة من يحضر صلاة الفجر لتجد العلة.....
شكرا لا تكفي.

موضوووووووووووووووووع رائع والله يا اخي التغيير فعلا لا يكون الا بالعودة الى دين الحق لكن طريقة العودة تقتضي منا عقود وكفاح طويل يعني وكاننا امام فتح اسلامي جديد فأن تاتي بعقيدة جديدة اسهل بكثير من ان تعيد اشخاصا حادوا على شريعة ما رغم علمهم بما تحويه

السلام عليكم
بارك الله فيكم،الاسلام موجود و العقيده موجوده ما نريد ان يكون ذالك في حياتنا برمتها. ادعوا لي ربي يهديني و يهدي جميع المسلمين.