البدوي الملثم باختصار لمن لا يعرفه
21-01-2009, 12:14 PM
يعقوب العودات -البدوي الملثم


1909 23/9/1971

رائد من رواد الفكر والأدب في الأردن، أديب ومفكر وبحاثة ومؤرخ وقاص ومترجم.‏

ولد يعقوب العودات في مدينك (الكرك) بالأردن عام 1909، وكان والده حنا أول رئيس لبلدية الكرك في العهد الثعماني، ووالدته هي هدباء بنت جابر العودات.‏

تلقى دراسته الابتدائية في مدرسة الروم الأرثوذكس ومدرسة المعارف، ثم انقطع عن المدرسة بسبب وفاة والده، فدرس على نفسه ثم انتقل إلى ثانوية (إربد) وأنهى دراسته الثانوية سنة 1931.‏

رغب في متابعة دراسته العليا في الجامعة السورية في دمشق بكلية الحقوق لكن ضيق اليد حال دون رغبته.‏

بعد حصوله على الشهادة الثانوية عين معلماً في إدارة المعارف بعمان لتدريس الأدب العربي والتاريخ ثم انتقل إلى جرش وقرية "سوف" والرمثا ودرس فيها لمدة ست سنوات.‏

بدأ بالكتابة والنشر في عام 1926 وأخذ ينشر مقالاته في صحف ومجلات الأردن وسورية ومصر بتواقيع مستعارة منها (أبو بارودة) و(حماد البدوي) و(أبو نظارات) و(نواف) و(فتى مؤاب) و(فتى البادية) ثم اتخذ اسم (البدوي الملثم) الذي عرف به وقصة هذا اللقب هي أنه كان ذات يوم يتنزه على طريق السيل بعمان فلمح بدوياً ملثماً على ظهر ناقة تسير به خبباً والمحجن بديه فأعجب بهذا المنظر وقرر أن يوقع مقالته باسم (البدوي الملثم).‏

وفي عام 1937 نشر كتابه الأول (إسلام نابليون) وفي هذا العام عيّن سكرتيراً للمجلس التشريعي الأردني وبعد ثماني سنوات استقال وسافر إلى القدس عام 1944 وعمل موظفاً في قلم الترجمة التابع لسكرتارية العامة لحكومة الانتداب وفي هذا العام تزوج الآنسة نجلاء ابنة الصحافي الفلسطيني بولس شحادة (صاحب جريدة مرآة الشرق).‏

ثم عاد إلى عمان إبان النكبة الأولى عام 1948 وعيّن موظفاً في ديوان المحاسبة بوزارة المالية لمدة عام واحد ثم استقال وسافر إلى المهجر عام 1950 في رحلة علمية وبقي هناك حتى عام 1953 ثم عاد إلى وظيفته بعمان في وزارة المالية حتى عام 1968 ثم أحيل على التقاعد بناءً على طلبه ليتفرغ إلى الكتابة والتأليف والنشر.‏

طبع كتابه الموسوعي (الناطقون بالضاد في أميركا الجنوبية) في جزءين وصدر عن دار الريحاني في بيروت عام 1956 واشتمل على قصة الهجرة العربية ومعالم الحياة الاقتصادية والثقافية والسياسية والاجتماعية وتراجم لأعلام الأدباء والشعراء المهاجرين وتضمن إحصاءً دقيقاً للصحف العربية التي صدرت في المهجر.‏

اهتم بأدب السير والتراجم وقصص الكفاح واتسمت مؤلفاته بسمة وطنية وقومية وأرّخ لأعلام الأردن وفلسطين من الأدباء والمفكرين في كتابه الموسوعي الضخم (من أعلام الفكر والأدب في فلسطين) الذي صدر بعد وفاته في عام 1976 بعمان.‏

وفي عام 1995 صدر كتابه (من رواد أدبنا المعاصر) واشتمل على تراجم لأعلام مصر وفلسطين وسورية ولبنان والكويت.‏

وافته المنية بالسكتة القلبية بتاريخ 23/9/1971 وأُقيمت حفلة تأبين كبرى له في 28/11/1971 على مدرجة الجامعة الأردنية بعمان وشارك في التأبين مجموعة من الخطباء هم: أصحاب المعالي والأساتذة: ضيف الله الحمود، والشيخ عبد الحميد السائح، ومحمد أديب العامري، والدكتور محمود السمرة، والقس عقل عقل، وعبد الله التل، وعيسى الناعوري، ونجل الفقيد خالد العودات.‏

مؤلفاته:‏

ـ إسلام نابليون ـ عمان 1937‏

ـ القافلة المنسية ـ القدس 1941‏

ـ الناطقون بالضاد في أميركا الشمالية‏

مترجم عن الإنكليزية ـ القدس 1947‏

ـ صراع أم تعاون في فلسطين‏

مترجم عن الإنكليزية ـ القدس 1947‏

ـ شاعر الطيارة فوزي المعلوف ـ القاهرة 1948‏

ـ ديك الجن الحمصي ـ القاهرة 1948‏

ـ الناطقون بالضادة في أميركا الجنوبية جزءان ـ بيروت 1956‏

ـ الغواني في شعر إبراهيم طوقان ـ بيروت 1957‏

ـ عرس ومأتم (سلسلة اقرأ) ـ القاهرة 1959‏

ـ عرار شاعر الأردن ـ عمان 1958‏

ـ الوطن في شعر إبراهيم طوقان 1960‏

ـ البستاني والياذة هوميروس ـ القاهرة 1963‏

ـ إبراهيم طوقان في وطنياته ووجدانياته ـ بيروت 1964‏

ـ شكري شعشاعة الإنسان الأديب ـ عمان 1964‏

ـ ألوان على طبق (قصص) ـ بيروت 1965‏

ـ فتح الله الصقال الرائد الإنساني الكبير ـ حلب 1967‏

ـ عيسى اسكندر المعلوف المؤرخ الموسوعي ـ القاهرة 1969‏

ـ عبد العزيز الرشيد مؤرخ الكويت ـ القاهرة 1970‏

ـ رسائل إلى ولدي خالد (سلسلة اقرأ) القاهرة 1970.‏ رائعة بالفعل

ـ من رواد أدبنا المعاصر ـ عمان 1995‏

ـ أعلام الفكر والأدب في فلسطين ـ عمان 1976‏

__________________