تلوث الجو وعوادم السيارات من أسباب الاصابة بالعقم
22-01-2016, 04:20 PM
انتبهي.. من تلوث الهواء قد يؤثر على فرصة حملك ..هذا ماتوصلت اليه دراسة أمريكية حديثة وقالت النساء اللاتى يسكن بالقرب من الطرق السريعة التى تعاني من تلوث جوها بسبب السيارات قد يكن أكثر عرضة للإصابة بمشاكل تتعلق بالعقم...
السكن في مناطق تلوث جوها بسبب عوادم السيارات قد يكون أحد أسباب العقم، وفقا لما خلصت إليه دراسة استمرت عشر سنوات وتعتبر الأولى من نوعها، إذ تم رصد علاقة بين العقم وبين الجسيمات الدقيقة المنتشرة في الجو نتيجة للتلوث.
وذكرت نتائج دراسة أميركية أن النساء اللواتي يعشن قرب طرق سريعة تلوث جوها عوادم السيارات قد يكن أكثر عرضة للإصابة بمشاكل تتعلق بالعقم عمن يعشن بعيدا عنها حيث تكون جودة الهواء أفضل ويتنفسن هواء أنقى.
وتابع الباحثون حالات أكثر من ستة وثلاثين ألف امرأة بين العامين 1993 و2003 وحللوا تلوث الجو وعوادم المركبات قرب منازلهن لمحاولة الربط بين ما يتنفسنه من هواء وعدم القدرة على الإنجاب.
وفي مدة الدراسة حدثت نحو 2500 حالة عقم، وكانت النساء اللائي يعشن قرب الطرق الرئيسية السريعة أكثر عرضة بمعدل احد عشر في المئة للإصابة بالعقم ممن يعشن بعيدا عن هذه الطرق.
وهذه أول دراسة من نوعها تتابع حالات الكثير من النسوة لفترات طويلة، لكن الأمر يتطلب المزيد من الدراسة قبل إصدار توصيات طبية تستند إلى هذه النتائج، لكنها تقدم كما كبيرا من الأدلة على مدى التأثير السلبي للتلوث على فرص الإنجاب.
السكن في مناطق تلوث جوها بسبب عوادم السيارات قد يكون أحد أسباب العقم، وفقا لما خلصت إليه دراسة استمرت عشر سنوات وتعتبر الأولى من نوعها، إذ تم رصد علاقة بين العقم وبين الجسيمات الدقيقة المنتشرة في الجو نتيجة للتلوث.
وذكرت نتائج دراسة أميركية أن النساء اللواتي يعشن قرب طرق سريعة تلوث جوها عوادم السيارات قد يكن أكثر عرضة للإصابة بمشاكل تتعلق بالعقم عمن يعشن بعيدا عنها حيث تكون جودة الهواء أفضل ويتنفسن هواء أنقى.
وتابع الباحثون حالات أكثر من ستة وثلاثين ألف امرأة بين العامين 1993 و2003 وحللوا تلوث الجو وعوادم المركبات قرب منازلهن لمحاولة الربط بين ما يتنفسنه من هواء وعدم القدرة على الإنجاب.
وفي مدة الدراسة حدثت نحو 2500 حالة عقم، وكانت النساء اللائي يعشن قرب الطرق الرئيسية السريعة أكثر عرضة بمعدل احد عشر في المئة للإصابة بالعقم ممن يعشن بعيدا عن هذه الطرق.
وهذه أول دراسة من نوعها تتابع حالات الكثير من النسوة لفترات طويلة، لكن الأمر يتطلب المزيد من الدراسة قبل إصدار توصيات طبية تستند إلى هذه النتائج، لكنها تقدم كما كبيرا من الأدلة على مدى التأثير السلبي للتلوث على فرص الإنجاب.
