26 مهاجرا في عداد المفقودين بعد انقلاب قاربهم قرب جزيرة لسبوس اليونانية
20-09-2015, 10:57 AM

لسبوس من الوجهات التي يقصدها المهاجرون الذين يغادرون تركيا بحرا

يخشى أن يكون 26 مهاجرا على الاقل قد فقدوا صباح الأحد الباكر بعد أن انقلب القارب الذي كانوا يستقلونه في بحر أيجة قبالة ساحل جزيرة لسبوس اليونانية، حسبما افادت ناطقة باسم قوة خفر السواحل في اليونان.
ولم تعلم جنسيات المفقودين بعد.
وقالت الناطقة إن عملية بحث وانقاذ تجري على قدم وساق في محاولة للعثور على المفقودين، وقد تم بالفعل انتشال 20 مهاجرا من مياه البحر.
وقالت الناطقة "أخبر المهاجرون المنقذين إن مجموع عدد الذين كانوا يستقلون القارب المنكوب 46."
وقالت وكالة الأنباء اليونانية الرسمية إن بين المفقودين أطفال، ولكن قوة خفر السواحل لم تؤكد ذلك.
يذكر ان هذا النوع من الحوادث يقع بشكل شبه يومي في مياه البحر قبالة الجزر الشرقية لليونان.
وكانت طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات قد ماتت غرقا فيما فقد 13 شخصا عندما انقلب القارب الذي كانوا يستقلونه قبالة جزيرة لسبوس يوم أمس السبت.
كندا
على صعيد آخر، قالت الحكومة الكندية إنها لن تستقبل أكثر من عشرة آلاف لاجئ سوري كما اعلنت من قبل، ولكنها تعهدت بالبت في طلبات اللجوء الخاصة بهم.
وقال وزير شؤون الهجرة الكندي كريس ألكساندر إن الحكومة ستعمل على استكمال تسجيل طلبات اللجوء في غضون الأشهر الستة المقبلة.
وأضاف أنه يتوٌقع وصولٌ آلاف اللاجئين السوريين إلى كندا مع نهاية العام الجاري.
يذكر ان النمسا وكندا كانتا قد طالبتا الأمم المتحدة بالمساهمة بأكثر من خمسة مليارات ونصف المليار دولار لمساعدة اللاجئين المقيمين في المخيمات في لبنان والأردن.
أسقف كانتربري
ومن جانبه، عرض أسقف كانتربري كبير أساقفة الكنيسة الأنغليكانية ببريطانيا استضافة بعض اللاجئين السوريين في مكان إقامته الرسمية في لندن.
وقال المتحدث باسمه إن بإمكان عائلة أو عائلتين سوريتين الإقامة في بيت صغير في قصر لامبث، المقر الرسمي لكبير أساقفة كانتربري.
أدرنة


فكك المعتصمون معسكرهم

وفي أدرنة، المدينة التركية القريبة من الحدود مع اليونان وبلغاريا، وافق المئات من اللاجئين السوريين الذين كانوا قد اعتصموا احتجاجا على منع الشرطة التركية لهم من الانتقال الى اليونان، على انهاء اعتصامهم حسبما أوردت وكالة فرانس برس للأنباء.
وقام نحو 500 من هؤلاء اللاجئين الذين شاركوا في مواجهة مع رجال الشرطة منذ يوم الثلاثاء الماضي بتفكيك المعسكر المؤقت الذي نصبوه ليلة السبت وغادروا المنطقة بحافلات وفرتها السلطات المحلية.
وانضم عدد منهم الى مجموعة من اللاجئين يقدر عددها بـ 1500 في أدرنة أملا بالتمكن من مواصلة السفر الى اليونان او بلغاريا، فيما استقل آخرون حافلات اعادتهم الى اسطنبول الواقعة على مسافة 250 كيلومترا الى الشرق.
وكان رئيس الحكومة التركية أحمد داود أوغلو قد طالب اللاجئين في اجتماع عقده مع ممثلين عنهم ليلة السبت "بانهاء اعتصامهم بحلول يوم الاثنين."
وكتب داود أوغلو تغريدة قال فيها "لقد سمع العالم أجمع اصوات اخوتنا السوريين، وعليهم الآن العودة الى الحياة الطبيعية."
ووعد داود أوغلو بزيادة المساعدات المقدمة للاجئين السوريين في تركيا، والذي يقدر عددهم بأكثر من مليونين، من أجل ثنيهم عن التوجه الى اوروبا.
وقال "نحن مستعدون لارسال اللاجئين الى الدول التي تفتح ابوابها لهم، ولكن لسوء الحظ لم ترد أي دولة ردا ايجابيا الى الآن."