طرفـة علميـة عقديـة
22-04-2016, 07:45 PM


كان الجهم بن صفوان زعيم الجهميه ذات يوم يحدث الناس ويقرر عليهم مذهبه الفاسد (وهو إنكار صفات الله)
فأتى عليه أعرابي والناس مجتمعون يسمعون من الجهم
فاستمع الأعرابي إلى مقالته
فأنكر بفطرته السليمه مايقوله الجهم فأنشد قائلا:

ألا إن جهما كافرا بان كفره
ومن قال يوما قول
جهم فقدكفر

لقد جن جهم إذ يسمي إلهه سميعا بلا سمع بصيرا بلا بصر

عليما بلا علم رضيا بلا رضى
لطيفا بلا لطف
خبيرا بلا خبر

أيرضيك أن لوقال ياجهم قائل
أبوك امرؤ حر خطير بلاخطر

مليح بلا ملح بهي بلا بها
طويل بلا طول يخالفه القصر

حليم بلا حلم وفي بلا وفا
فبالعقل موصوف
وبالجهل مشتهر

جواد بلا جود قوي بلا قوى
كبير بلا كبر صغير بلا صغر

أمدحا تراه أم هجاء وسبة
وكفر كفاك الله ياأحمق البشر

فإنك شيطان بعثت لأمة
تصيرهم عما قريب إلى صقر



فلما سمع الناس هذه الأبيات
رجع كثير منهم عن هذا المذهب الفاسد ببركة هذه
اﻷبيات

وهذه الأبيات سهلة الحفظ غزيرة الفائدة.


ذكرها عنه الألوسي في " جلاء العينين . " ( ص/ 235 )

اللهم ارزقنا حُلو الحياة وخير العطاء وسعة الرزق
وراحة البال ،ولباس العافية وحُسن الخاتمة

اللهم آمين