الخضر يجتازون البينين بثلاثية ويقفزون إلى المقدمة
27-03-2013, 06:33 AM


حقق المنتخب الوطني المهم أمام نظيره البينيني، بفوزه عليه بثلاثية لهدف واحد وقفز بذلك إلى صدارة المجموعة رفقة مالي بـ6 نقاط، وجاء هذا الفوز في ظروف عصيبة، لأنه الأول من نوعه في مباراة رسمية منذ مباراة ليبيا في إياب تصفيات كأس إفريقيا 2013، التي مني فيها الخضر بخيبة كبيرة بعد خروجهم من الدور الأول من المنافسة، وصاحب ذلك انتقادات لاذعة طالت المدرب واللاعبين، كما جاء هذا الفوز بعد الضجة التي أحدثتها التصريحات النارية للمدرب وحيد خاليلوزيتش، إزاء قضية إبعاد العديد من اللاعبين من المشاركة في مباراة البينين لأسباب انضباطية.



الشوط الأول من هذه المباراة سار في إتجاه واحد لصالح عناصر المنتخب الوطني التي فرضت طريقة لعبها على المنافس لكن اللمسة الأخيرة كانت غائبة في عديد الفرص التي أتيحت لها، وأول تهديد في هذا الشوط كان في"د 6 " بعدما نفذ غولام، مخالفة على الجهة اليسرى حولها دفاع المنافس إلى الركنية، وفي "د 10" عمل منسق بين عناصر المنتخب الوطني وصلت الكرة إلى براهيمي الذي قدمها على الجهة اليسرى إلى غولام الذي يوزع بدوره كرة أرضية دقيقة إلى فغولي، الذي يتحرر من المراقبة ويسكن الكرة في الشباك محررا رفاقه والأنصار.

وجاء رد فعل المنتخب المنافس في"د 17" بواسطة إيمانويل إيدور، الذي نفذ مخالفة مباشرة مرت جانبية عن القائم الأيمن لمرمى مبولحي، وأتيحت في"د 19 " فرصة سانحة لأشبال المدرب خاليلوزيتش، أين استلم براهيمي كرة وقدمها في العمق إلى سوداني الذي سدد لكن الحارس صد الكرة، وأحد المدافعين يتدخل وأبعدها بصعوبة إلى الركنية، دقيقة بعد ذلك عمل جماعي منسق بين اللاعبين، ووصلت الكرة إلى فغولي الذي قدمها إلى جبور الذي وزع إلى سوداني، الذي ضيع مرة أخرى فرصة تعميق الفارق.

وفي"د 26" تحصل منتخب البينين على مخالفة مباشرة نفذها جيستيد رودي، وأسكنها في شباك الحارس مبولحي الذي يتحمل مسؤولية هذا الهدف لأن الكرة لم تكن قوية، فضلا عن أنه لم يحسن التمركز، وبعد ذلك حاولت عناصر المنتخب الوطني العودة في النتيجة، وأتيحت لها فرص كثيرة لكن غياب اللمسة الأخيرة حال دون وضع الكرة في الشباك، ففي "د 30" كرة طويلة من براهيمي إلى سوداني الذي انفرد بالحارس وسدد لكن الأخير صد الكرة، لتعود إلى تايدر الذي سددها مرة ثانية لكن أحد المدافعين أخرج الكرة بصعوبة إلى الركنية، وفي"د41" نفذ غولام مخالفة مباشرة مرت فوق إطار المرمى، وآخر فرصة في هذا الشوط كانت في"د 45 " عندما قدم سوداني كرة على طبق إلى جبور، الذي انفرد وتوغل داخل منطقة العمليات لكن تسديدته صدها الحارس.

الشوط الثاني كانت بدايته لصالح منتخب البينين الذي لم يستغل خطأ فادحا في إبعاد الكرة من بلكالام في"د 47" دقيقة من بعد اللاعب موريونا، يتوغل بالكرة يسددها بالقدم اليسرى لكنها مرت فوق الإطار، لكن الفعالية كانت من جانب عناصر المنتخب الوطني، ففي" د 58" تايدر يقود هجمة مرتدة ويقدم الكرة إلى جبور الذي مررها بدوره بلقطة فنية جميلة إلى سوداني، الذي تردد في التسديد لكن لحسن الحظ أن تايدر تابع الكرة وأسكنها في الشباك بالقدم اليسرى محررا رفاقه والأنصار.

وكاد فغولي أن يضاعف النتيجة في "د 60" بضربة مقصية لكن كرته مرت جانبية، وتواصل ضغط عناصر المنتخب الوطني على دفاع المنافس ففي "د 65" تبادل ثلاثي بين جبور سوداني وبراهيمي هذا الأخير يتوغل ويسدد كرة قوية يخرجها الحارس إلى الركنية، وفي "د 68" ركنية للمنتخب الوطني أخرجها دفاع البينين ووصلت الكرة إلى غولام الذي انفرد على الجهة اليسرى وقدم كرة على طبق لزميله مجاني، غير أن القائم حرم هذا الأخير من هدف ثالث، وبعد هذه الفرصة إنخفض ريتم اللعب ولم نسجل محاولات خطيرة إلى غاية "د 83" عندما قاد فغولي هجمة مرتدة وقدم كرة في العمق إلى سوداني الذي سدد لكن الحارس أوقف الكرة بيده خارج منطقة العمليات وتلقى بطاقة حمراء، ونفذ فغولي المخالفة التي مرت فوق الإطار، وفي الوقت بدل الضائع تلقى تايدر كرة مرتدة من دفاع البينين وقدمها في العمق إلى البديل سليماني، الذي استغل خروج الحارس ورفع الكرة فوق رأسه مسجلا الهدف الثالث، الذي انتهت عليه المباراة بفوز الخضر بنتيجة 3/1.

ويتبقى لدى الخضر 3 مباريات صعبة في مشوار التصفيات، حيث سيخرجون مرتين لملاقات البينين يوم 7 جوان في مدينة بورتو نوفو، ثم إلى العاصمة الرواندية كيغالي يوم 14 جوان، حيث سيواجهون المنتخب المحلي، قبل مواجهة مالي بالجزائر يوم 6 سبتمبر المقبل.


قبّل قميص المنتخب وفرح كثيرا بالهدف

تايدر على خطى فغولي.. يسجل ويتألق في أول مشاركة مع "الخضر


تألق الوجه الجديد في المنتخب الوطني سفير تايدر، متوسط ميدان نادي بولونيا الإيطالي في لقاء ،الثلاثاء، وتمكن من تسجيل أول أهدافه بقميص "الخضر" في الدقيقة 60 من اللقاء، وهو الذي حرر به الجماهير، خاصة وأن المواجهة كانت متعادلة بين المنتخبين، كما مرر تايدر كرة الهدف الثالث لسليماني.

وسار تايدر على خطى فغولي، بحيث لفت الانتباه في أول مشاركة له مع المنتخب الوطني، كما كان عليه الحال بالنسبة للاعب فالنسيا خلال شهر فيفري من العام الماضي، أين لعب بشكل جيد أمام غامبيا في تصفيات كأس افريقيا 2013، وسجل هدفا في هذا اللقاء.

واحتفل لاعب بولونيا بهذا الهدف بتقبيله لقميص المنتخب بشدة، في إشارة واضحة منه على تعلقه بالجزائر، وهذا بعد الاتهامات التي وجهت له بتفضيله "الخضر" على حساب منتخب تونس، طمعا في الأموال. وأبان تايدر عن إمكانات كبيرة وفنيات رائعة، وبغض النظر عن الهدف الذي سجله فإنه صال وجال فوق أرضية الميدان، وكسر العديد من الهجمات الخطيرة للخصم، كما عمل على فتح المساحات وتقديم كرات حاسمة للمهاجمين. وعلى عكس تايدر فإن براهيمي الذي شارك كأساسي هو الآخر في هذا اللقاء، لم يظهر بشكل جيد


غولام يؤكد على أنه يستحق مكانة أساسية

أما بخصوص الظهير الأيسر لنادي سانت ايتيان فوزي غولام، فإن الأخير أكد أنه يستحق فعلا مكانة أساسية، بعد تهميشه من طرف المدرب وحيد خاليلوزيتش، وقدم غولام مباراة كبيرة وهذا بفضل توزيعاته الدقيقة والتي كللت إحداها بهدف، بالإضافة إلى تمركزه الجيد فوق الميدان سواء على مستوى الدفاع أو الهجوم.

.

جبور يواصل الصيام عن التهديف

ضيع المهاجم جبور الفرصة التي أتيحت له في لقاء البينين، وواصل صيامه عن التهديف مع المنتخب الوطني، على عكس ما هو عليه الأمر مع ناديه أولمبياكوس اليوناني، للإشارة فإن آخر هدف سجله جبور مع "الخضر" كان أمام المنتخب الغابوني في لقاء ودي بملعب 5 جويلية الاولمبي في سهرة رمضانية سنة 2010.

.

الزكام يحرم روراوة من متابعة لقاء البينين من المنصة الشرفية


لم يسجل رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة حضوره،الثلاثاء، بملعب مصطفى تشاكر على هامش لقاء المنتخب الوطني أمام نظيره البينيني في إطار الجولة الثالثة من تصفيات مونديال البرازيل 2014، وهذا بسبب تعرضه لزكام حاد عشية اللقاء حال دون حضوره بالملعب.

وكان الرجل الأول على رأس "الفاف" قد تنقل إلى مركز سيدي موسى لتحضير المنتخبات ليلة الأحد، أين تناول وجبة العشاء مع اللاعبين والطاقم الفني، وحثهم على ضرورة أخذ كل الأمور بجدية وتحقيق النقاط الثلاث التي تمكن المنتخب من اعتلاء سلم ترتيب المجموعة الثامنة مناصفة مع المنتخب المالي، قبل أن يحرمه الزكام من التواجد بالملعب ودعم اللاعبين والطاقم الفني.

هذا، وناب جهيد زفزاف عضو المكتب الفدرالي والنائب الأول لرئيس الفاف، عن روراوة حيث قام بتنظيم الأمور على مستوى ملعب تشاكر.

.

حياتو لم يحضر أيضا وبقي في وهران

إلى ذلك فإن رئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم عيسى حياتو الذي لا يزال متواجدا بالجزائر، لم يحضر بدوره هذا اللقاء بسبب تزامنه مع مبارتي الدور النصف نهائي من كأس إفريقيا لفئة أقل من 20 سنة الجارية فعالياتها بمدينتي وهران وعين تيموشنت، بحيث فضل حياتو البقاء في وهران لمتابعة لقاء غانا ومالي.

.

عائلات اللاعبين الجدد في الموعد

كانت عائلات اللاعبين الجدد ياسين براهيمي متوسط ميدان غرناطة الاسباني، لاعب بولونيا الايطالي سفير تايدر ومهاجم موريرانسي البرتغالي نبيل غيلاس، حاضرة بالمدرجات الشرفية لملعب مصطفى تشاكر، وهي التي تلقت دعوة رسمية من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لمتابعة هذا اللقاء، كما كان والد العائد رفيق جبور حاضرا أيضا.

.

كارل مجاني قائدا للتشكيلة

منح مدرب المنتخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، شارة القيادة لمدافع نادي موناكو الفرنسي كارل مجاني، ووضع مدرب الخضر ثقته في هذا اللاعب بالنظر لمشاركاته الكثيرة مع المنتخب مقارنة ببقية اللاعبين الذين كانوا حاضرين فوق أرضية الميدان، بالإضافة إلى عدم مشاركة بوڤرة أيضا كأساسي ما صب في مصلحة اللاعب مجاني.

.

فغولي يسجل هدفه الرابع مع المنتخب في 13 مشاركة

تمكن مهاجم فالنسيا الاسباني سفيان فغولي، من تسجيل هدفه الرابع،الثلاثاء، في الدقيقة العاشرة من اللقاء مستغلا توزيعة أرضية رائعة من فوزي غلام.

وكان فغولي قد سجل أول أهدافه مع "الخضر" في أول مشاركة له مع المنتخب في لقاء غامبيا خلال تصفيات كأس إفريقيا 2013، قبل أن يضيف الثاني في لقاء رواندا ضمن تصفيات مونديال 2014، ثم الثالث من ضربة جزاء في لقاء كوت ديفوار خلال نهائيات كأس إفريقيا الأخيرة، للإشارة فإن مشاركة فغولي أمس أمام البينين هي الثالثة عشر مع المنتخب الوطني.

.

مبولحي يواصل سقطاته!

واصل الحارس رايس وهاب مبولحي، سقطاته في لقاء البينين، وتسبب في الهدف الأول الذي سجل على "الخضر" في الدقيقة 26 من طرف اللاعب جيستيد رودي، عن طريق مخالفة مباشرة، حيث فشل مبولحي في تنظيم الجدار قبل أن ينهار ويفشل في إمساك الكرة التي زارت الشباك بسهولة كبيرة، هذا الهدف أظهر مجددا المستوى المتدني لمبولحي الذي كان بمثابة فضيحة "الكان" الأخير، وهو الذي سجل عليه أحسن هدف في دورة جنوب إفريقيا عن طريق مهاجم المنتخب التونسي لمساكني.

ورغم هذا إلا أن المدرب وحيد خاليلوزيتش، لا يزال متمسكا به كأساسي، رافضا منح الفرصة للحراس الآخرين الذين يلعبون بانتظام مع فرقهم في البطولة الجزائرية، على غرار حارس اتحاد الحراش عز الدين دوخة، وحارس اتحاد العاصمة محمد الأمين زماموش، وحتى حارس العميد فوزي شاوشي.
DON'T let the past hold you back, you're missing the good stuff

E.S.S Is My O²